- 
وأردف المصدر «في ظل اصرار موظفة العمليات على ضرورة توجه الام لتسجيل قضية خطف واغتصاب لئلا تتعرض هي وزوجها للمساءلة عن اهمالهما في رعاية قاصر سارعت المبلغة بانهاء المكالمة... فما كان من الموظفة الا ان احالت البلاغ والمعلومات التي ذكرتها الام على ادارة مباحث حولي، لاتخاذ ما يلزم».

- وأردف المصدر «في ظل اصرار موظفة العمليات على ضرورة توجه الام لتسجيل قضية خطف واغتصاب لئلا تتعرض هي وزوجها للمساءلة عن اهمالهما في رعاية قاصر سارعت المبلغة بانهاء المكالمة... فما كان من الموظفة الا ان احالت البلاغ والمعلومات التي ذكرتها الام على ادارة مباحث حولي، لاتخاذ ما يلزم».
الإثنين, 23-سبتمبر-2013
أوراق من صنعاء -

استنجدت «أم» تحمل الجنسية السورية بغرفة العمليات  في الكويت مرتين لانقاذ ابنتها ذات الستة عشر ربيعا... مما لا تحمد عقباه!


وبين المرتين تبينت حدود ومعالم «ما لا تحمد عقباه»، باكتشاف ان الفتاة خطفت على يد شابين تناوبا على اغتصابها في "جواخير كبد "وهو ما اثار دهشة موظفة العمليات، خصوصا مع تفضيل الام الالتزام بالصمت خشية الفضيحة، الامر الذي دفع العمليات الى احالة الواقعة الى ادارة مباحث  منطقةحولي!

مصدر امني لخص لـ«الراي» تفاصيل الواقعة «بأن المرأة السورية هاتفت غرفة العمليات في المرة الاولى وابلغت عن اختفاء ابنتها القاصر وهي في السادسة عشرة من عمرها، بينما كانت تزاول رياضة المشي في منطقة ميدان حولي، حيث اتصلت عليها مرارا فلم تجب، وتأخرت في العودة عن الموعد المعتاد، واخفت الام من بلاغها جانبا مهما من الواقعة، وهو ان ابنتها ارسلت اليها رسالة عن طريق الواتساب، اخبرتها خلالها بأنها تعرضت للخطف على يد شابين انطلقا بها في سيارتهما الى مكان لا تعرفه، ولكنها لمحت لوحة ارشادية تشير الى جواخير كبد، وناشدت الابنة امها عدم ابلاغ الشرطة، خشية ان تتعرض للقتل من قبل خاطفيها اللذين سمحا لها بإرسال الواتساب للاطمئنان».

واكمل المصدر ان «موظفة غرفة الاستعلامات لم تجد في البلاغ، الذي اسقطت منه الام الجانب الجنائي، ما يستحق الاستنفار الامني الفوري، فنصحت المبلغة بالتوجه الى مخفر ميدان حولي، لكن الام رفضت وقالت انها ستنتظر عودة ابنتها وانهت الاتصال».

وتابع المصدر «ان الفتاة عادت بعد ساعات عدة، وكشفت لامها ان الشابين تناوبا عليها اغتصابا وافقداها اعز ما تملك، فسارعت الام بالاتصال مجددا على غرفة العمليات وطلبت استشارة عن كيفية التصرف في الواقعة بعدما شرحت لهم بالتفصيل ما حصل مع الابنة، فأبلغتها الموظفة من جديد بضرورة التوجه الى مخفر المنطقة، والا فسوف تتعرض للمساءلة القانونية، لان الفتاة المغتصبة قاصر، وكانت المفاجأة أن الوالدة رفضت تسجيل قضية متذرعة بأن ابنتها لا تريد الفضائح، وبررت الاتصال بأنه لمجرد الاستشارة فقط».

وأردف المصدر «في ظل اصرار موظفة العمليات على ضرورة توجه الام لتسجيل قضية خطف واغتصاب لئلا تتعرض هي وزوجها للمساءلة عن اهمالهما في رعاية قاصر سارعت المبلغة بانهاء المكالمة... فما كان من الموظفة الا ان احالت البلاغ والمعلومات التي ذكرتها الام على ادارة مباحث حولي، لاتخاذ ما يلزم».





تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 03:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-3049.htm