- ويحاول الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي تحسين الوضع الاقتصادي لليمن بعد ازمة عصفت باقتصادها جراء ازمة او ربيع اليمن عام 2011،  لكن المنكافات السياسية غلبت على الجانب الاقتصادي والتنموي .

- ويحاول الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي تحسين الوضع الاقتصادي لليمن بعد ازمة عصفت باقتصادها جراء ازمة او ربيع اليمن عام 2011، لكن المنكافات السياسية غلبت على الجانب الاقتصادي والتنموي .
الأحد, 22-سبتمبر-2013
طاهرحزام من صنعاء -

قفز ميناء الحديدة غرب اليمن في الايرادات الجمركية  خلال ثمانية اشهر قفزة ، اطاح  بنظيره في مدينة عدن جنون اليمن، بينما حذر مختصون  عبر "اوراق"من تدهور المينائين في حال استمر الفرقاء السياسين  وخاصه الحراكين التهامي والجنوبي في التضييق على رجال المال والاعمال ، وخلق اضطربات وبلابل في المدينتين  تثير خوف المستثمرين والتجار الكباروحتى الصغارمنهم .
ويحاول الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي تحسين الوضع الاقتصادي لليمن بعد ازمة عصفت باقتصادها جراء ازمة او ربيع اليمن عام 2011،  لكن المنكافات السياسية غلبت على الجانب الاقتصادي والتنموي .
وارتفعت الإيرادات الجمركية والرسوم الضريبية والعوائد الأخرى المحصلة من قبل مصلحة الجمارك اليمنية  بمقدر 3مليارريال يمني خلال الفترة من يناير – أغسطس من العام الحالي .
ووفقا لبيان الجمارك ونشرة الوكالة اليمنية سبا ،فان اجمالي الايرادات خلال نفس الفتره  بلغ 147 مليار و468 مليون ريال منها 70 مليار و325 مليون ريال إجمالي الإيرادات الجمركية و 77 مليار و143 مليون ريال الإيرادات الضريبية ورسوم العوائد الأخرى ، بينما بلغت  في نفس الفترة من العام الماضي 2012 بنحو 20 مليار و537 مليون ريال وبزيادة عن الربط المحدد لتلك الفترة ضمن الموازنة العامة للدولة بنحو 3 مليارات و658 مليون ريال .
ووفقا للجمارك فأن جمرك ميناء الحديدة جاء في المرتبة الأولى من حيث الإيراد بالنسبة لأهم الدوائر الجمركية الرئيسية ، حيث بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة عبره خلال يناير – أغسطس نحو 28 مليار و457 مليون ريال ، تلاه جمرك المنطقة الحرة بعدن بـ 17 مليار و636 مليون ريال اي بفارق  نحو 13 مليار ريال
والحديدة مدينة يمنية تقع على ساحل البحرالاحمر ويطلق عليه عروس البحر وتقع غرب البلاد ، وكانت الميناء الوحيد لليمن الشمالي قبل الوحدة ، وحاليا يعتبراهم ميناء في اليمن بلعد عدن ، لكن لاكثر ايرادا  رغم  انها تعيش التدهور،حيث لايزال الميناء يتكبد خسائر يومية جراء عدم توسعته وتطويره ، بينما طفحت كافة مجاري المدينة ، واصبحت شوارعها شبة بيحرية يومية من المستنقعات.

وارجع مختصون اقتصاديون لــ"اوراق" تراجع ميناء عدن نتيجة عدم تفريق السياسيين اليمنيين بين العمل السياسي والاقتصادي في المهاترات السياسية، حيث يقتهم الحراك الجنوبي  واحزاب الاخرى في عدن  بتخويف المستثمرين  والتجارمن المحافظات الشمالية، مما يؤثر ذلك على الدخل لابناء المدينة وخاصة التجار الكباروالصغار وحتى  اصحاب المهن الصغرى.


وكان ميناء دبي وشركاءه السعوديين ممثلة برجل الاعمال المهندس عبدالله بقشان قد سلموا طوعيا مينتاء عدن للحومة اليمنية بعد مطالبة بتسليمه ، بعد ان شهد تزويده عدد من الرافعات ، ورصف عدد من ارصفته  ، رغم تكبهم خسائر فادحة "لدبي وبقشان" بسبب لازمة الاقتصادية عام 2009، ثم الهجمات الارهابية وظهورالحراك المسلح ، واضطربات اليمن كافة  خلال عامي 2010، و2011 ، لكن لايزال الميناء يشهد تراجع مقارنه بميناء الحديده الاقل تطور والاكثر تدهورا عن ميناء عدن
وبحسب التقرير فإن هناك تحسن كبير في تحصيل الإيرادات الجمركية والضريبية حيث وصل متوسط الإيراد اليومي المحصل من قبل مصلحة الجمارك وفروعها مبلغ 750 مليون ريال وهو الذي يمثل إجمالي الإيرادات الجمركية والضريبية شهريا.
وقال التقرير الجمركي "مقارنة بإحصائيات الأعوام الماضية فإن المبالغ المحصلة خلال الأشهر الثمانية الماضية فاقت بكثير ما تم تحصيله خلال عام كامل حيث بلغت الإيرادات الجمركية على سبيل المثال خلال العام 2010 خمسة وستين مليار ريال وهو ما مثل في حينه قفزة كبيرة في تحصيل الإيرادات، في حين بلغت الإيرادات الجمركية المحصلة خلال شهر أغسطس المنصرم من العام الجاري فقط 70 مليار و325 مليون ريال".
وتطرقت مصلحة الجمارك في تقريرها إلى أن هناك نشاط أخرى تقوم به لا يقاس بحجم الإيراد النقدي وهو إدارة ورقابة المعفيات والإدخال المؤقت والذي لا يقل من حيث الأهمية أو حجم الإجراءات الجمركية عن تلك البضائع من الرسوم والمتمثل في بند المعفيات والإدخال المؤقت .
وأوضح التقرير أن حجم الموارد المعفية وغير المحصلة خلال الثمانية الأشهر الماضية من العام الجاري بلغت 22 مليار و256 مليون ريال ،كما بلغت موارد الإدخال المؤقت المؤجلة تحت التحصيل مليار و967 مليون ريال .

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-3042.htm