- طرة من نوع خاص خاضتها النجمة الشابة «أيتن عامر» عندما قبلت المشاركة في مسلسل «الزوجة الثانية» وهي تعلم أن دورها والعمل كله سيتعرض للكثير من المقارنات ويثير الجدل، أيتن وضعت في ذهنها من البداية أنه لا مجال للمنافسة مع السندريلا الراحلة سعاد حسني، دة.

- طرة من نوع خاص خاضتها النجمة الشابة «أيتن عامر» عندما قبلت المشاركة في مسلسل «الزوجة الثانية» وهي تعلم أن دورها والعمل كله سيتعرض للكثير من المقارنات ويثير الجدل، أيتن وضعت في ذهنها من البداية أنه لا مجال للمنافسة مع السندريلا الراحلة سعاد حسني، دة.
الإثنين, 09-سبتمبر-2013
اوراق من لنا -

طرة من نوع خاص خاضتها النجمة الشابة «أيتن عامر» عندما قبلت المشاركة في مسلسل «الزوجة الثانية» وهي تعلم أن دورها والعمل كله سيتعرض للكثير من المقارنات ويثير الجدل، أيتن وضعت في ذهنها من البداية أنه لا مجال للمنافسة مع السندريلا الراحلة سعاد حسني، وقررت أن تبحث عن مدخل مختلف و«استايل» جديد في تناولها للشخصية، وراهنت على اجتهادها الخاص لتخلق نسخة مختلفة من شخصية الفلاحة العنيدة.



أيتن.. لا يمكن أن يبدأ حوارنا من محطة غير الدور والمقارنة التي كنت تتوقعينها مع سعاد حسني؟


  دعني أعترف أولاً بأنني كنت متخوفة جداً من الأمر ولولا أني من عشاق السنديلا وتحديداً دورها في فيلم «الزوجة الثانية» لما تحمست للعمل، ومن اللحظة الأولى اخترت أن أفصل بين العملين، الدراما التلفزيونية لها أدواتها التي تختلف عن السينما والفارق الزمني بين العملين يتجاوز نصف قرن، الأمر الذي يعني أنه لا مقارنة بينهما على الإطلاق.


 


معظم الأعمال التي أخذتها الدراما التلفزيونية عن أفلام لم تنجح؟


 


هناك أعمال نجحت وأخرى لم يتقبلها الجمهور وهذا طبيعي لكن يبقى المحك في البداية والنهاية هو التناول المغاير الذي يقدمه العمل التلفزيوني والرؤية الجديدة بحيث لا يتحول المسلسل إلى نسخة كربونية من الفيلم.


 


وكيف رصدت ردود الأفعال جماهيرياً ونقدياً؟


لا يوجد عمل فني في الدنيا يحقق الإجماع الكامل ولا نسبة الـ ٪99.9 الشهيرة في السياسة لكن العمل بصفة عامة جذب أنظار شريحة كبيرة من الجمهور والبعض كتب مشيداً به فيما كتب آخرون ملاحظات وانتقادات، وهذا طبيعي.


  هل كانت هناك محاذير أو خطوط حمراء وضعتها لنفسك وأنت تصورين العمل؟


بل قبل التصوير.. قررت ألا أقلد الراحلة العظيمة «سعاد حسني» لا في طريقة الكلام ولا الملبس أو الحركة لأني لو قلدتها فسأصبح نسخة مشوهة ولن أصل أبداً إليها، فقرأت الشخصية كما كتبها السيناريست وبدأت أبحث عن شكل و«استايل» لها من زاوية ومنظور مختلف.


 


كانت هناك ممثلة أخرى مرشحة للدور قبلك.. وهناك من يرفضن أن يكن رقم اثنين في الترشيحات؟


 


أنا لا أشغل بالي بهذه الأمور وأثق بأن العمل «قسمة ونصيب»، وعندما أبلغتني الزميلة والصديقة علا غانم بأن أسرة المسلسل تبحث عمن تؤدي دور فاطمة بعد اعتذار الزميلة دينا فؤاد قلت لها إنني موافقة من حيث المبدأ ولكن قراري النهائي سيكون بعد الاتصال بدينا وبالفعل اتصلت بها فأخبرتني بأنها هي التي اعتذرت وذكرت لي الأسباب، وتمنت لي التوفيق.


 


بصراحة شديدة.. هل كنت متوترة أو خائفة من النتيجة وأنت تصورين العمل؟


 


وجود اسم كبير كخيري بشارة مخرجاً للعمل منحني ثقة كبيرة وإن كنت لا أنكر أني كنت متحفزة جداً وأريد أن أضع بصمتي الخاصة على الشخصية واعتبرت المجهود الذي بذلته تحيةً لروح سندريلا الشاشة التي نشأنا كلنا على حبها وحب أعمالها.


 


العمل من إنتاج ممدوح شاهين.. الذي سبق وقدمت معه «الزوجة الرابعة» من بطولة مصطفى شعبان؟


 


شاهين منتج شاب وهو يعمل بمنطق الأعمال الشبابية المنخفضة التكلفة التي يكون الإبداع فيها هو العنصر الأهم وأنا أرتاح للتعامل معه وأشعر بأننا كفريق عمل سنحقق شيئاً جيداً.


 


وماذا عن الأقاويل حول مشاكله مع أبطال أعماله؟


 


بالنسبة إلي لم أجد منه إلا كل تفهم وحرص على تقديم أعمال جيدة.


 


قدمت في الموسم الرمضاني نفسه مسلسلاً آخر هو «الوالدة باشا».. فهل ترفضين مبدأ أن ظهور الفنان في عملين يضره؟


 


الضرر يحدث في حالة واحدة وهي أن أقدم عملين متشابهين أو شخصية نمطية متكررة.. وإن كنت لا أنكر أني واجهت صعوبة شديدة بسبب المجهود الذي يستلزمه تصوير عملين في توقيت متزامن خاصة أن كل شخصية منهما «موود» مختلف وحالة فنية لا تشبه الأخرى.


 


أي الشخصيتين أقرب إلى أيتن؟


 


أعتبر أن كل منهما نقلة جيدة وإن كنت لا أنكر أن لـ «فاطمة» مكانة خاصة في قلبي.


 


فيلمك الجديد «هرج ومرج».. التجربة كانت مخاطرة كبيرة، لأنه فيلم غير تجاري ومخرجته تجرب حظها للمرة الأولى؟


 


هذه الأسباب هي التي شجعتني على قبول التجربة، فالسينما الشبابية والمستقلة هي القادرة على اختراق القوالب التقليدية وتقديم أفكار جديدة مبدعة ونادين خان شابة موهوبة لديها خيال جميل وأعتقد أنها ستكون من الأسماء المهمة في الإخراج السينمائي خلال السنوات القادمة.


 


أيتن.. قدمت «الزوجة الثانية» و«الزوجة الرابعة» وارتديت فيهما الفستان الأبيض فمتى ترتدينه في الواقع؟


 


عندما يأتي النصيب... أنا بطبعي رومانسية جداً، ولا أتخيل فكرة الزواج دون قصة حب جميلة تسبقه.


 


هل يمكن أن تكوني زوجة ثانية أو رابعة؟


 


لا... أنا لن أكون إلا الزوجة الأولى والوحيدة.


 



تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 12:02 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2900.htm