- 
في مثال نادر للوفاء دخلت اربعينية يمنية القفص الذهبي مع حبيبها الذي ظلت تنتظره 20 عاما كاملة قضاها خلف القضبان، اثر ادانته في قضية «قتل عمد» كيدية، قبل أن يخلى سبيله اخيرا لثبوت براءته!

- في مثال نادر للوفاء دخلت اربعينية يمنية القفص الذهبي مع حبيبها الذي ظلت تنتظره 20 عاما كاملة قضاها خلف القضبان، اثر ادانته في قضية «قتل عمد» كيدية، قبل أن يخلى سبيله اخيرا لثبوت براءته!
الخميس, 29-أغسطس-2013
طاهرحيدر حزام من الراي الكويتية -

في مثال نادر للوفاء دخلت اربعينية يمنية القفص الذهبي مع حبيبها الذي ظلت تنتظره 20 عاما كاملة قضاها خلف القضبان، اثر ادانته في قضية «قتل عمد» كيدية، قبل أن يخلى سبيله اخيرا لثبوت براءته!

مقربون من العروس ذكروا لـ «الراي» أن «العروس التي تعيش في مديرية قدس تعز لم تتخلّ قط عن اعتقادها ببراءة حبيبها، على الرغم من أنه كان ينتظر حكم الاعدام، وبقيت طوال العشرين عاما وفية لخطيبها الذي كان خطبها - وهما في العشرين - عام 1993، قبل أن يوجه إليه الاتهام في قضية قتل عمد في حين دأب على التمسك بأنه بريء من التهمة».

واكمل المقربون «ان كثيرين من اقارب العروس ومعارفها دأبوا على نصحها بالتخلي عن انتظارها لخطيبها السجين، مرددين انها ستخسر شبابها ولن تتزوج، لانه حتى لو افرج عنه فسوف يقتله اهل القتيل، لكن هذه النصائح تحطمت كلها على صخرة وفائها التي ظلت صامدة، حتى فوجئت به يطرق بابها مجددا بعدما قضت المحكمة بخلو ساحته واخلاء سبيله، لتمتزج زغاريد البراءة بأهازيج العرس في مشهد يذكر بالحكايات الاسطورية!».

اما المعرس العائد من السجن - والذي يدعى أحمد سلام القدسي - فأكد خلال حفل العرس الذي، اقيم اخيرا وسط اصدقائه واقاربه، أن قرار المحكمة ببراءته اعاد إليه حريته وحبيبته في وقت واحد، وانه لم يصدق حتى وجد نفسه خارج ابواب السجن، واعلن تقديره لزوجته التي ضربت مثالا نادرا للوفاء».

ونقلت صحيفة النورة اليمنية عن القدسي قوله: «الحمد لله تعالى، ها أنا احتفل بزفافي من عروسي الوفية، بعدما قضيت عشرين عاما ظلما خلف قضبان السجن المركزي في صنعاء، بتهمة كيدية لا علاقة لي بها، لفقت لي عام 1993 اثناء تأديتي الخدمة العسكرية، بعدما اكملت الثانوية العامة».


الصورتعبيرية ليمنية بزي يمني جميل

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 12:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2847.htm