- الصور لهادي اثناء ما كان نائبا لصالح حينما كان الاخير رئيسا لليمن

- الصور لهادي اثناء ما كان نائبا لصالح حينما كان الاخير رئيسا لليمن
الخميس, 22-أغسطس-2013
خاص :اوراق من صنعاء -


اخيرا اباح الرئيس اليمني عبده منصور هادي بعدم توافقه مع الرئيس السابق على عبدالله صالح،ومدى انزعاجه من اتهامه بأنه المسؤول عن تزايد ضرب الطائرات الامريكية لعدد من المناطق اليمنية.


وقال لــ"اوراق: محللون في الشان اليمني ان خطاب هادي اليوم خطابا ناريا من العيارالثقيل ،وكان تحذيرا صراحة منه لسلفه صالح، وكأنه يقول له احذرك "سنفتح الكثير من الملفات حولك ..."


واضافوا: ان العلاقة بين صالح وهادي تحتاج فعلا لقراءات عده،بعد ان وصل الامر للرئيس هادي ذكر صالح صراحه ويتهمه بالمسؤولية حول الطائرات الامريكية...

الهجوم المباشر من هادي على سلفة صالح،اثلج صدور معارضي صالح من احزاب اللقاء المشترك ومن يطلقون على انفسهم "الثوار"،باعتبار قطع المودة بين صالح وهادي نجاحا لثورتهم، وقص جناح صالح ومن يسمونهم بالفلول في حزب الرئيسين  السابق صالح والرئيس هادي "المؤتمرالشعبي العام "


وكما افرح الخطاب الناري معارضي صالح،لكنه ايضا سبب ازعاج مناصري صالح ايضا كون هادي هو النائب لصالح حينما كان الاخير رئيسا ، وهوحاليا نائبة في الحزب اي انه ابن الحزب


وقال البعض :اصبح هادي معارضا لنا اكثر من معارضينا، كان مفترض على الاقل السكوت ، وعدم الرد، وانه لم يرد على اي شخص من ابناء الاحمر او اللواء على محسن الاحمر كما رد علينا منذ تعيينه.



وسخر الرئيس اليمني عبده منصور هادي من سلفه على عبدالله صالح حول ضرب الطائرات الامريكية لعدد من المناطق اليمنية التى اكد هادي انها اقرت في عهد صالح وليس في عهده.
وقال الرئيس هادي: أن اتفاقية الحرب على الارهاب كانت مباشرة بعد احداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ في الولايات المتحدة الامريكية حينما ذهب الرئيس السابق علي عبد الله صالح الى واشنطن ووقع على اتفاق شراكة اليمن في الحرب ضد الارهاب باعتبار اليمن مصنفة الدولة الثالثة بعد افغانستان وباكستان بوجود عناصر تنظيم القاعدة الارهابي.
والرئيس هادي ظل اكثرمن 20 عاما نائبا لسفة صالح في الرئاسة، بينما لايزال حاليا نائبة في الحزب، وقد سلمه صالح علم الجهورية اليمنية في العام المضي كأول اجراء بين رئيسين يمنيين سلف وخلف في العهد الحديث، بعد ترشيح توافقي لهادي بين حزب صالح ومعارضية ودون منافس
واضاف الرئيس هادي في خطابه الذي وصف بالناري :أن اتفاق اليمن بالشراكة في الحرب ضد الارهاب كان مصدقا عليه من قبل مجلس الدفاع الاعلى عام ٢٠٠١م، وقال إن "البعض اليوم يتباكى على السيادة بصورة مستغربة.. الم تكن الطائرات بدون طيار تضرب من قبل في ابين وفي حضرموت وفي مارب وفي الكثير من الاماكن، الا انها عندما وصلت الى بعض المناطق قالوا هذا اختراق للسيادة الوطنية".
وتساءل "الم تكن السيادة على كل شبر من أرض اليمن ام أن السيادة في مكان معين من أجواء اليمن؟، ولكن نقول للجميع أن السيادة من أول ذرة تراب يمني من حدوده في الجهات الاربع شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.
وقال  "ليس سرا التعاون في مجال محاربة الارهاب، فلدينا مشاركة في غرفة عمليات في جيبوتي، ولدينا ضباط مشاركين في غرفة عمليات في البحرين على مستوى عسكري دولي من أجل ملاحقة ومكافحة ومراقبة الارهابيين باعتبارهم تنظيم ارهابي دولي على مستوى العالم".
لكنه برر ذلك بقوله:أن ذلك التعاون في إطار مكافحة الإرهاب الدولي لتنظيم القاعدة، وتعاون اليمن مع الولايات المتحدة في هذا المنحى منذ ذلك التاريخ، مشيرا الى أن الطائرة بدون طيار التي تقوم بعمليات هي جزء من ذلك التعاون بيننا وبين الولايات المتحدة الامريكية وتقوم بهذه المهمات من عام ٢٠٠٤م، وبحسب مقتضيات الحاجة لتلك المهمات، مبينا أن ذلك ليس ترفا بل لأننا لا نملك التكنولوجيا المطلوبة لتنفيذ مثل هذه المهام العسكرية الدقيقة




 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 09:59 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2776.htm