- 
لماذا لا  يتّخذ الرئيس المعزول  " محمد مرسي " وقيادة تنظيم الإخوان المسلمين في مصر قرارا شجاعا وتريخيا يحافظون  من خلاله على ما تبقّى لهم من حضور سياسي.. أخذ في التآكل الكبيروبشكل غير مسبوق خلال العامين الأخيرين عامة ..وبعد 30يونيو من هذا العام خصوصا..ويقوم  السيد " مرسي " بإصدار بيان موجّه للأمة المصرية يعترف فيه بالوضع الحالي في بلاده..ويشكر انصاره الذين تمسّكوا بمبدأ مناصرته طوال ما يقرب من الشهرين .

- لماذا لا يتّخذ الرئيس المعزول " محمد مرسي " وقيادة تنظيم الإخوان المسلمين في مصر قرارا شجاعا وتريخيا يحافظون من خلاله على ما تبقّى لهم من حضور سياسي.. أخذ في التآكل الكبيروبشكل غير مسبوق خلال العامين الأخيرين عامة ..وبعد 30يونيو من هذا العام خصوصا..ويقوم السيد " مرسي " بإصدار بيان موجّه للأمة المصرية يعترف فيه بالوضع الحالي في بلاده..ويشكر انصاره الذين تمسّكوا بمبدأ مناصرته طوال ما يقرب من الشهرين .
الأحد, 18-أغسطس-2013
بقلم عبدالكريم المدي -

لماذا لا  يتّخذ الرئيس المعزول  " محمد مرسي " وقيادة تنظيم الإخوان المسلمين في مصر قرارا شجاعا وتريخيا يحافظون  من خلاله على ما تبقّى لهم من حضور سياسي.. أخذ في التآكل الكبيروبشكل غير مسبوق خلال العامين الأخيرين عامة ..وبعد 30يونيو من هذا العام خصوصا..ويقوم  السيد " مرسي " بإصدار بيان موجّه للأمة المصرية يعترف فيه بالوضع الحالي في بلاده..ويشكر انصاره الذين تمسّكوا بمبدأ مناصرته طوال ما يقرب من الشهرين ..وتقوم " الجماعة"- ايضا -  وبشكل متزامن - بدعوة كوادرها وأنصارها في أنحاء مصر للهدوء و العودة لمنازلهم وعدم التظاهر حقنا للدماء وحفاظا على وحدة المجتمع ونسيجه الاجتماعي واستقراره .. مؤكدة عن رغبتها الجادة وقناعتها ..النابعة من حرصها الحقيقي على سلامة مصر والمصرين.. في الإنخراط في حوار وطنيّ شامل يفوت به المصريون الفرصة على أعدائهم و أعداءالأمة الذين يتربصون بها شرّا..بدلا من الإنتحار السياسي و مواجهة الجيش والأمن والمجتمع ..والتسبب بخسارة الكثير من حياة أنصارها وحياة الأبرياء من المصريين والمصريات..بدون مبرر مقنع أو هدف واضح  ونبيل ..عدا هدف (كرسي السلطة) الذي لا يساوي سقوط ضحايا يوم واحد من القتلى والجرحى من جميع الأطراف.. إضافة لتدمير البنى التحتية والمقامرة باستقرار البلد برمّته بسبب ما تسميها ب " الشرعية " المشكوك فيها والتي كان لمعارضيها اليوم دورا كبيرا في حصول مرشّحها على فارق بسيط ..(أقل من واحد ونصف الواحد في المئة) عن منافسه الفريق " أحمد شفيق "..

إن ركون " الجماعة " على  شعار " وجدلية " شرعية الصندوق " المعزّز بالعنف والمواقف الغربية التي لم تكن يوما مخلصة بنصحها ومواقفها تجاه العرب والمسلمين..غير مجدي البتة ولم.. ولن يكون - أيضا - في صالحها وصالح مستقبلها السياسي بمطلق الأحوا..ولا في صالح مصر عموما .. في ظنّي المتواضع ..انّه لا يختلف اثنان في أن "جماعة الإخوان المسلمين" في مصر بتمسكها الهستيري والمبالغ فيه بخيار" الشرعية "  والعنف وإنتقالها من شارع لشارع ومن مسجد لآخر ومواجهة المواطنين الذين لا تروق لهم سلوكياتها ونهجها وقبل هذا وذاك أجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة وإعلامييها وجيشها وأمنها .. تخسر الكثير من التعاطف والأنصار والمواقف والحضو الجماهيري..ليس على مستوى الساحة المصرية ..فحسب.. إنّما على مستوى الساحة العربية برمتها ..وهي بهذه السياسة والسلوك والإصرار العجيب الذي تجازف من خلاله بكل شيء بل وبكل فضيلة..تجلب على نفسها نقمة الشعب المصري وكرهه لها ..سيما بعد سقوط تلك الأعداد من الشهداء والجرحى بغض النظر عمّن قتلهم أو تسبب بقتلهم .. ناهيك عن تأثّر السياحة والاقتصاد ومعيشة الأسر..والحياة والسكينة العامة لشعب ومجتمع كبير كالشعب والمجتمع المصري .

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 01:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2728.htm