- فالتواجد الدولي في أجواء اليمن وبره ومياهه الإقليمية من ضمن مبرراته مكافحة الإرهاب، واليوم تتعرض اليمن لأوسع ضربات جوية باسم مكافحة تنظيم القاعدة، وفي الواقع فإنه (أي تنظيم القاعدة)، لديه رؤية جيوبولوتيكية خاصة لليمن، حيث يرى تنظيم القاعدة أنه بات من الضروري في المرحلة الحالية على أعضاء التنظيم وهم يديرون معركة عالمية لاستعادة السيطرة على البحر والمنافذ البحرية بدءاً بما حول الجزيرة العربية وأنه كلما نجح في تشكيل سرايا (الاستشهاديين) على الأرض يبقى البحر الخطوة الإستراتيجية التالية نحو مشروع الخلافة الإسلامية،

- فالتواجد الدولي في أجواء اليمن وبره ومياهه الإقليمية من ضمن مبرراته مكافحة الإرهاب، واليوم تتعرض اليمن لأوسع ضربات جوية باسم مكافحة تنظيم القاعدة، وفي الواقع فإنه (أي تنظيم القاعدة)، لديه رؤية جيوبولوتيكية خاصة لليمن، حيث يرى تنظيم القاعدة أنه بات من الضروري في المرحلة الحالية على أعضاء التنظيم وهم يديرون معركة عالمية لاستعادة السيطرة على البحر والمنافذ البحرية بدءاً بما حول الجزيرة العربية وأنه كلما نجح في تشكيل سرايا (الاستشهاديين) على الأرض يبقى البحر الخطوة الإستراتيجية التالية نحو مشروع الخلافة الإسلامية،
الثلاثاء, 13-أغسطس-2013
بقلم عبدالكريم غانم -

تبرز خطورة تنظيم القاعدة على أمن اليمن واستقراره، فالتواجد الدولي في أجواء اليمن وبره ومياهه الإقليمية من ضمن مبرراته مكافحة الإرهاب، واليوم تتعرض اليمن لأوسع ضربات جوية باسم مكافحة تنظيم القاعدة، وفي الواقع فإنه (أي تنظيم القاعدة)، لديه رؤية جيوبولوتيكية خاصة لليمن، حيث يرى تنظيم القاعدة أنه بات من الضروري في المرحلة الحالية على أعضاء التنظيم وهم يديرون معركة عالمية لاستعادة السيطرة على البحر والمنافذ البحرية بدءاً بما حول الجزيرة العربية وأنه كلما نجح في تشكيل سرايا (الاستشهاديين) على الأرض يبقى البحر الخطوة الإستراتيجية التالية نحو مشروع الخلافة الإسلامية، ولعل أبرز من تحدث عن أهمية اليمن بالنسبة لتنظيم القاعدة هو "أبو مصعب السوري" في كتاب له بعنوان "مسؤولية أهل اليمن تجاه مقدسات المسلمين وثرواتهم"، حيث أشار إلى(أن العامل الديموجرافي في اليمن والمرتبط بالشكيمة اليمنية والفقر في آن معا، إضافة إلى العامل الجغرافي المرتبط بما يتميز به اليمن من طبيعة جبلية حصينة تجعل منه القلعة الطبيعية المنيعة لكافة أهل الجزيرة بل كافة الشرق الأوسط، فهو المعقل الذي يمكن أن يأوي إليه أهلها ومجاهدوها (يقصد الجزيرة العربية)، فضلا عن امتلاكه حدودا مفتوحة وسواحل بحرية تتحكم بأهم واحدة من البوابات البحرية وهو مضيق باب المندب، وأيضا عامل انتشار السلاح نظرا للتقاليد القبلية، إضافة إلى العامل الديني المرتبط بعدد من الأحاديث والبشائر المرتبطة باليمن، حيث تمثل كلها بنظر "القاعدة" عوامل أساسية ليكون اليمن منطلقا وقاعدة لعملياتها التي يزعم "تنظيم القاعدة" بأنها تهدف لتطهير المقدسات واسترجاع الثروات المنهوبة.

صورة: ‏الحملة الغربية على تنظيم القاعدة في اليمن تبرز خطورة تنظيم القاعدة على أمن اليمن واستقراره، فالتواجد الدولي في أجواء اليمن وبره ومياهه الإقليمية من ضمن مبرراته مكافحة الإرهاب، واليوم تتعرض اليمن لأوسع ضربات جوية باسم مكافحة تنظيم القاعدة، وفي الواقع فإنه (أي تنظيم القاعدة)، لديه رؤية جيوبولوتيكية خاصة لليمن، حيث يرى تنظيم القاعدة أنه بات من الضروري في المرحلة الحالية على أعضاء التنظيم وهم يديرون معركة عالمية لاستعادة السيطرة على البحر والمنافذ البحرية بدءاً بما حول الجزيرة العربية وأنه كلما نجح في تشكيل سرايا (الاستشهاديين) على الأرض يبقى البحر الخطوة الإستراتيجية التالية نحو مشروع الخلافة الإسلامية، ولعل أبرز من تحدث عن أهمية اليمن بالنسبة لتنظيم القاعدة هو "أبو مصعب السوري" في كتاب له بعنوان "مسؤولية أهل اليمن تجاه مقدسات المسلمين وثرواتهم"، حيث أشار إلى(أن العامل الديموجرافي في اليمن والمرتبط بالشكيمة اليمنية والفقر في آن معا، إضافة إلى العامل الجغرافي المرتبط بما يتميز به اليمن من طبيعة جبلية حصينة تجعل منه القلعة الطبيعية المنيعة لكافة أهل الجزيرة بل كافة الشرق الأوسط، فهو المعقل الذي يمكن أن يأوي إليه أهلها ومجاهدوها (يقصد الجزيرة العربية)، فضلا عن امتلاكه حدودا مفتوحة وسواحل بحرية تتحكم بأهم واحدة من البوابات البحرية وهو مضيق باب المندب، وأيضا عامل انتشار السلاح نظرا للتقاليد القبلية، إضافة إلى العامل الديني المرتبط بعدد من الأحاديث والبشائر المرتبطة باليمن، حيث تمثل كلها بنظر "القاعدة" عوامل أساسية ليكون اليمن منطلقا وقاعدة لعملياتها التي يزعم "تنظيم القاعدة" بأنها تهدف لتطهير المقدسات واسترجاع الثروات المنهوبة.‏

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 10:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2672.htm