غداً ال9صباحاً اول جلسة لمحاكمة قتلة الشاب أصيل نجل مدير مكتب وزير الاعلام سابقا نائب مدير العلاقات حاليا ...اقرا قصة مقتله امام الجميع. الاوراق برس خاص.
من المقرر ان يتم اليوم الاحد12/نوفمبر الجاري الساعة ال9صباحا محاكمة قتلة الشاب اصيل نزار المحضار و من ساعدهم في الهروب والتستر عليهم في محكمة غرب الأمانة الكائنة في شارع تونس.بصنعاء وقد وجه الزميل نزار المحضار مدير مكتب وزير الاعلام سابقا، نائب مدير العلاقات حاليا دعوة لكل من يرغب في الحضور غداً للمحكمة في القاعة رقم 5.
ويعتبر نزار المحضار والد المغدور به اصيل صديق الصحفيين والاعلاميين، كونه كان مدير مكتب وزير الاعلام سابقا وحاليا نائبا لمدير العلاقات في وزارة الاعلام، ويكن له الوسط الصحفي والاعلامي التقدير والاحترام. في هذا المقال يروي والد اصيل الزميل الاعلامي نزار المحضار قائلا: لكم تفاصيل المؤامرة التي حيكت من أجل انتزاع حياة
ولدي الشهيد أصيل المحضار، ظلماً وعدواناً من قبل القتلة رزاز سعيد محمد مصلح وولديه يوسف وأسامة، وإلى أين وصلت قضيتنا وأيضاً عن تدخل
بعض الشخصيات في القضية وما علاقتهم بالقتلة؟!
1- ما الذي حصل قبل الجريمة؟!
لقد كان إياد المحضار (16 سنة) أخو الشهيد (أصيل) جالساً مع صديقه جواد الصلوي بعد صلاة العشاء على الدرج حق عمارة الغساني منتظرين عبدالعزيز
الغساني، زميله في المدرسة ويسكن في نفس العمارة، وأثناء انتظارهم له خرج عليهم المدعو أسامة رزاز (22 سنة) وتصرف معهم بعجرفة ورفع صوته عليهما بالقول: "يلا من هانا" وقام بشتمهما، فرد عليه إياد قائلاً: "أتكلم باحترام"، فاتجه أسامة إليه مباشرة لضربه وتماسكا بالأيدي وجاء محمد قطينة
(وهو صاحب البقالة أمام العمارة) ليفض الشجار بينهما ثم قام بإبعاد" إياد "إلى عند تقاطع الشارع وجلس إياد وجواد، ليأتي إليهما عبدالعزيز الغساني وجلسوا ، وظل التوتر قائماً بين إياد وأسامة بالرغم من ابتعادها من بعضهما، فخاف محمد قطينة أن يعودا للتعارك، فأخرج تلفونه وأتصل بأصيل أخو إياد والذي كان وقتها بالمنزل وأخبره بما حصل لأخيه إياد وأن أسامة
حاول ضربه ومد يه عليه وأنهما مازالا في حالة توتر وشجار... وبعدها بخمس دقائق وصل أصيل والتقى بإياد وسأله من الذي ضربك فرد إياد وقال
له: "ما بش شي" ولم يصدق أصيل أخاه إياد، وتحرك إلى جوار بقالة قطينة. فحاول إياد منعه من الذهاب وهو يقول له بأنه لا يوجد شيء يا أخي ولكن
أصيل كان مصراً على معرفة من الذي تصايح معه وعلى أيش؟!
وبالفعل ذهب أصيل إلى بقالة قطينة فوجد أسامة بجوار البقالة فقام أصيل بوضع يده على كتف أسامة وكلمه بهدوء ليعرف لماذا تصايح مع إياد، فقام
أسامة وقتها بدفع أصيل وأخرج خنجره ووجه نحو أصيل فتشابكا وأسرع محمد قطينة نحوهما (وهو نفسه الذي فارع بين إياد وأسامة) وقام بفضل
الاشتباك بينهما وسحب أصيل بعيداً كي لا يتجدد الاشتباك مع أسامة إلى عند لفة الشارع، وأصيل وقتها كان يقول لابن قطينة: "فكني ما شاضاربه" وبعد
ذلك أراد أصيل أن يغادر المكان ويعود إلى المنزل، فقام أسامة
يصيح ويشتم ويسب أصيل، بلغة تحدي، قائلاً: "أنا أ... أمه اللي عيمشي من هانا، ولو أنت
رجال انتظر مكانك" ما جعل أصيل ينتظر مكانه وقام أسامة بالاتصال إلى أبوه المدعو، رزاز وأخوه المدعو يوسف وتكلم معهما بصوت منخفض حتى لا
يسمعه أصيل، وبعد أقل من دقيقة نزل الأب رزاز وهو يحمل مسدس وأبنه يوسف يحمل "آلي جيفري" وقام يوسف بإطلاق الرصاص في الجو من باب
العمارة التي يسكنون فيها (عمارة الغساني) ثم قام بعدها يوسف بتوجيه "السلاح الآلي" نحو أصيل وإياد وقام بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، ووقتها
لم تصيب أصيل أي طلقة وأيضاً البقية الذين هربوا من المكان وبقي أصيل لوحده ثابتاً، ولقد سمعوا أصيل يقول ليوسف (حامل الآلي): "يوسف نزل الآلي
والذي رجال منكم يضاربنا رأس برأس" ولكنهم كانوا أجبن من مواجهته،وأثبتوا أنهم مجرد ... بالرغم من كثرتهم وما يحملون جميعهم من أسلحة خنجر ومسدس وآلي جفري، وقاموا بعدها كلهم الثلاثة بالجري يوسف وأسامة
والأب رزاز نحو أصيل وتجمعوا الثلاثة عليه وقام يوسف بضرب أصيل على رأسه بالآلي ومشاركة الأب بالمسدس وأسامة بالخنجر، وقام بضرب أصيل وكانوا مركزين على رأسه وجسده، وبعدها قام الأب المدعو رزاز بأمر ابنه المدعو يوسف بقتل أصيل، وفعلاً قام بإطلاق النار على أصيل من مسافة قريبة
جداً منه وأصيب أصيل وقتها وسقط على الأرض، وهو يصيح من وجع والإصابة، ويوسف شاهد أن أصيل لم يمت بعد، ولم تقتله الطلقة الأولى فأتى
لفوق أصيل المطروح أرضاً بسبب الضرب والرصاص ولم تعد لديه أية قوة للهرب أو الدفاع عن نفسهن وقام يوسف بإطلاق طلقة ثانية مميتة على رأس
أصيل وهو ما يثبت (قيامهم الثلاثة في مقتل ابني أصيل بالمباشرة والمشاركة
والمساهمة ) وبعدها قاموا بتوجيه الأسلحة على لبعض الحاضرين كي لا يقربوا منهم أو حتى لكي لا يقوموا بإسعاف أصيل.
الطلقة
- لماذا أصر القتلة المحترفون على قتل أصيل وأن لا يتركوه حياً وهربوا وتركوه بعد تأكدهم بموته، لأنهم جبناء ...و... وعلى علم بشجاعة أصيل ولو
تركوه حياً فإنه سيتعالج وسيطاردهم ولذلك تجمعوا عليه الثلاثة ولدى كل واحد منهم سلاح، فالأب' رزاز" كان يحمل مسدس ويوسف يحمل الآلي وأسامة لديه خنجر، ثم قاموا بالهرب إلى العمارة ودخلوها وبعدها وصل بعضهم لمسرح
الجريمة وقاموا بنقل أصيل لفوق سيارة وإسعافه إلى المستشفى، وبالنسبة للقتلة فإنهم تمكنوا من الهروب عبر الباب الخلفي للعمارة.
- إصابة أحد القتلة أسامة بطلق ناري من سلاح الآلي نوع جيفري من قبل أخوه يوسف القاتل، وبعدها ذهب إياد مسرعاً ومعه صديقه جواد نحو البيت
ليخبر والده بما حدث ولكنه لم يجد والده فخرج من المنزل واتصل بوالده وأخبره بما حدث ثم التقى بجاره عمر الصامت، فقال له إلى أين ستذهب فرد
إياد عليه: "سأذهب إلى القسم لكي أقوم بالبلاغ بما حدث وقتل أصيل" ثم وصل
إياد إلى القسم ووجد أحد الضباط بداخل القسم لا يعرف من هو بالضبط وقال
له لقد حدثت قضية رمي بالرصاص على أخيه أصيل وأصابته بجوار "قناة
سهيل سابقا " أذهبوا إلى هناك بسرعة وحوطوا على بيت القتلة وكان يلح على الفندم، وقام الفندم بالرد على إياد بأن الطقم حق القسم قد تحرك إلى مكان الجريمة وبعدها خرج من القسم وتوجه مسرعاً إلى المستشفى الأوروبي الذي تم إسعاف
أصيل إليه، وللأسف الشديد وصل أصيل إلى المستشفى جثة هامدة (ميتاً).