هذا ليس تمثال لاميره ايطاليه أو اغريقيه أنه تمثال للملكه الحميريه نادين ذي صدقن وهذا تمثالها بكامل فخامتها الذي وجد في جبل العود
ملابسها طبق الاصل عن ملابس قياصرة روما في العصر القديم
وسواء هم من قلدوها في اللبس أو هي من قلدتهم
فهذا لا يعني الا أننا كنا قد وصلنا الى مرحله متقدمه من الحضاره الذي يجعلنا نتأثر ونؤثر في الحضارات من حولنا
فاين كنا ؟!
وإين أصبحنا ؟!
يخيل إلى القارئ أو إلى المستمع الكريم أن هذه العبارة “نادين ذي صدقن” بربرية أو أمازيغية، ولكن هذه الكلمات هي في الحقيقة اسم لإحدى الملكات اللواتي حكمن بلاد اليمن على غرار الملكة بلقيس زمن نبي الله سليمان عليه السلام والتي وردت قصتها في القرآن الكريم !.
هذه الملكة اليمنية والتي يخيل إلينا أنها بربرية أو أمازيغية من خلال اسمها تدعى نادين ذي صدقن شمس، ولقد كان من الغرابة أن يعتقد الكثيرون من المسلوبين أو من المستلبين أن اسم نادين اسم غير عربي، ومن العجب أيضا أن الكثير من هؤلاء يسمي ابنته باسم نادين وهو يعتقد أن اسم نادين اسم عصري أو حداثي. وعلى العكس من ذلك، يعتقد البعض أن اسم نادين روسي أو اسم فرنسي، ولذلك صار الذين يعادون اللغة العربية الأصيلة يفضلون هذا الاسم وهم يجهلون أن الاسم عربي، وقد حملته قبلهم بآلاف السنين إحدى ملكات اليمن والتي هي الملكة نادين ذي صدقن شمس !.
وبالعودة إلى المعاجم القديمة والحديثة، فإن كلمة نادين قد اشتقت من الندى، ومنها أيضا اشتق اسم ناديا أو نادية، والندى هو ذلك الماء الخفيف الذي يتساقط في الصباح على النباتات عندما تطلع الشمس، وربما لأجل ذلك اقترن اسم الملكة نادين بالشمس، ولأجل ذلك أيضا تتسمى بعض البنات باسم قطر الندى أو باسم ندى