- وزارة الصحة تغلق مستشفى يوني ماكس في صنعاء لماذا وَقًصّةِجْثُةِ 22طِفَلُا

- وزارة الصحة تغلق مستشفى يوني ماكس في صنعاء لماذا وَقًصّةِجْثُةِ 22طِفَلُا
الثلاثاء, 08-نوفمبر-2022
في اول اجراء صارم لوزير الصحة الدكتور طه المتوكل ، اعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، إغلاق أحد المستشفيات الخاصة بأمانة العاصمة، مؤكدة وجوب إعلاء قيم وأخلاق مهنة الطب من قبل المؤسسات الطبية العامة والخاصة.


وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الصحة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أنه تم إغلاق مستشفى يوني ماكس بالأمانة بناء على البلاغات بشأن خروج إدارته عن القيم الأخلاقية لمهنة الطب إلى الأسلوب التجاري المحض في التعامل مع ذوي جثامين المتوفين.


وأشار المصدر إلى أن القرارات جاءت بناء على تقرير اللجنة الفنية المشكلة من الوزارة والمكونة من وكيلي قطاعي الوزارة لشئون السكان والطب العلاجي ومدير عام مكتب الصحة بأمانة العاصمة، بشأن احتجاز المستشفى جثامين المتوفين على خلفية مطالبات مالية، متجاوزا بذلك معايير الكرامة الإنسانية الواجب اتباعها وأخلاقيات مهنة الطب التي تعلو على أي اعتبار .


وأضاف أن الوزارة أحالت إدارة المستشفى إلى المجلس التأديبي بشكل فوري، وملفات جثامين المتوفين إلى المجلس الطبي للتحقيق عن كل حالة، وتم إغلاق المستشفى حتى استكمال إجراءات التحقيقات بعد إحالة القضية إلى مكتب النائب العام.


وشدد المصدر على وجوب إعلاء قيم وأخلاق مهنة الطب من قبل المؤسسات الطبية العامة والخاصة، وأن تسهم بفعالية في تعزيز حالة الصمود الوطني وتجاوز تبعات الحصار القاسي على الشعب اليمني
ويتمنى الشعب اليمني ان يتم اغلاق بقية المستشفيات التي تحجز جثث الموتى نتيجة عجز اولياء الامور من دفع نفقة العلاج.
وَكِانَ المستشفى هدد قبل أسبوعين بدفن أكثر من عشرين طفل ومقاضاة أهاليهم قانونيا .
وطالب مستشفى يوني ماكس في إعلان له بإحدى الصحف المحلية ،أولياء أمور (22) طفلا من حديثي الولادة الموجودة في ثلاجة المستشفى بأن عليهم الحضور لاستلام جثث أبنائهم وتسديد ماعليهم خلال مدة أقصاها (14) يوما .
وهدد المستشفى أهالي الأطفال بمقضاتهم قانونيا وتقديم دعاوي مدنية بالحقوق والمستحقات المالية جراء تقديم خدمات طبية لهم والتي تعكس الوضع الإقتصادي المنهار لأغلب اليمنيين الذين باتوا غير قادرين على دفن جثث أبنائهم والهروب من دفع تكاليف المستشفى .
وضمت القائمة أسماء (22) طفلا أولهم ابن نوال ناجي الصباحي واخرهم إبنة خولة محمد عقيلي والتي تعكس تدهور الخدمات الطبية في المستشفى نظرا لاعداد الوفيات الذين مازالوا في ثلاجة المستشفى ناهيك عن العشرات التي يصطحبهم أهاليهم معاهم .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-25547.htm