- سيدة الأعمال اليمنية ابتسام محمد لابد من تغيير فكرة الرجل اليمني عن المراة العاملة

- سيدة الأعمال اليمنية ابتسام محمد لابد من تغيير فكرة الرجل اليمني عن المراة العاملة
الثلاثاء, 06-سبتمبر-2022
صحفية الاوراق العدد 55يوليو -

سيدة الأعمال اليمنية ابتسام محمد: التحديات تكون دافعا للنجاح!!

رغم الظروف القاسية التي تمر بها البلاد إلا أن المرأة اليمنية تسجل دائما مواقف مشرفة في وجه كل التحديات الماثلة أمامها، وتبهر بذلك أطياف المجتمع.

ابتسام محمد سيدة أعمال يمنية ناشئة لم تقف عاجزة أمام الظروف الراهنة، بل تحدت كل الصعاب وأنشأت لها محلا تجاريا لبيع الهدايا والتحف، لتعيل نفسها وأسرتها وحتى لا تكون عالة على أحد، أو تدفن نفسها في وظيفة لا تحقق لها أدنى متطلبات الحياة.

بثقة كبيرة تؤكد أن المشاكل والتحديات الاقتصادية وحتى السياسية تكون دافعا للنجاح والإبداع وتحريك المياه الراكدة، فلا يجب أن نتوقف بسببها؛ حتى لا تتوقف عجلة التنمية والحياة برمتها.

وتشير ابتسام إلى أن بيئة العمل تكتنفها العديد من التحديات، وخاصة في ظل الظروف الحالية، فهناك تحديات كانت وما تزال قائمة من أهمها الوضع الاقتصادي المتردي والمتقلب للبلاد، وأيضا الفكر الأخلاقي والمجتمعي لفكرة عمل المرأة وامتلاكها لمشروعها الخاص، ونظرتهم المتدنية لها، سواء في السابق أو حاليا، وازداد الأمر سوءا مع تردي الوضع الاقتصادي للبلاد.

وعن نظرة المجتمع لعمل المرأة في مجال التجارة وأن يكون لها مشروعها الخاص، تقول ابتسام بأن موضوع تقبل المجتمع في هذا المجال لايزال متأرجحا بين متقبل وداعم وبين مستنكر ومستقل بقدرة المرأة بأن تكون صاحبة مشروع، لكن من عام لآخر نجده يتقبل أكثر لهذه الفكرة، كما تقبل فكرة أن تكون المرأة موظفة.

وتشير إلى أن هناك تحديات تواجه عمل المرأة في العمل التجاري ويجب العمل على حلها، وتقول بأن هذه المسألة متشعبة جدا تبدأ من محاولة تغيير وتعديل فكرة الرجل اليمني عن المرأة العاملة، وتسهيل أكثر من قبل الحكومة لمساعدة المرأة العاملة في هذا المجتمع، وتقديم القروض والتمويلات بدون تعقيدات وضمانات يصعب على سيدة الأعمال الناشئة توفيرها.

وأوضحت ابتسام أن الظروف الراهنة لها تأثير كبير على سيدات الأعمال، لا سيما الناشئات منهن، كما أثرت على رجال الأعمال، وخاصة فئة الشباب ورواد الأعمال، ولكن ذلك لم يقف عائقا أمام الكثير، وبرزت مشاريع ريادية مهمة استطاعت أن تشق طريقها وأن يكون لها موطئ قدم في عالم المال والأعمال.

وتؤكد أن المرأة باستطاعتها إدارة الكثير من المجالات التجارية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، ولكن الناشئات منهن يبدأن غالبا في مجال التجميل والصحة، وأيضا المأكولات بمختلف أنواعها وأذواقها.

وأفصحت ابتسام عن طموحا المستقبلي قائلة بأن تكون لها مؤسسة تجارية شاملة متكاملة لجميع احتياجات الفرد والعائلة من الألف إلى الياء في مدينة تجارية كبيرة.

وعن مشروعها تقول ابتسام بأنها بدأت مشوارها في عالم المال والأعمال بمشروع صغير يتمثل في محل لبيع الهدايا والتحف، إضافة الى قسم خاص بمواد التجميل والعطور، ومقره في شارع الدائري الغربي أمام الجامعة القديمة في المول السوري وهو محل تُوب روز، في عام ٢٠١٨م ، يعني منذ 4 سنوات تقريبا.

ووجهت سيدة الأعمال ابتسام محمد، في ختام تصريحها، نصيحة إلى المرأة اليمنية قائلة: كافحي ولا تنتظري العون من أحد، واستعيني بالله وثقي بنفسك. صحيفة الأوراق  العدد 55 يوليو2022

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 23-إبريل-2024 الساعة: 08:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-25487.htm