وَفَدِ مٌنَ سِلُطِنَةِ ْعمٌانَ يَصّلُ صّنَُْعاء بّْعدِ يَوَمٌ مٌنَ اتْصّالُ خارَجْيَةِ ْعمٌانَ مٌْع نَظٌيَرَةِ الُامٌرَيَكِيَ..وَلُقًاء مٌبّْعوَثُ الُامٌمٌ .. فَُهلُ سِتْكِوَنَ ْعمٌانَ دِوَرَ الُوَسِيَطِ الُاقًوَئ لُوَقًفَ الُحُرَبّ بّْعدِ ُهدِنَةِسِتُْه اشُِهرَ تْصّرَفَ ٌخلُالُُها الُرَوَاتْبّ?
الُاوَرَاقً مٌنَ صّنَْعاء /مسقط
وتأتي زيارة الوفد العماني إلى صنعاء للتشاور مع القيادة والمسؤولين حول مقترحات الممثل الأممي بشأن القضايا الإنسانية والاقتصادية، والتطورات الخاصة بالهدنة الأممية المعلنة.
وَقًالُ مٌحُمٌدِ ْعبّدِالُسِلُامٌ رَئيَسِ الُوَفَدِ االُمٌفَاوَضُبعون الله وصلنا الى العاصمة صنعاء ظهر يومنا هذا عبر طائرة عمانية وبرفقتنا وفد من سلطنة عمان الشقيقة ، وذلك للتشاور مع القيادة حول التطورات المتعلقة بالهدنة، والمقترحات التي قدمها الممثل الأممي لمعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية
وَتْاتْيَ الُزُيَارَةِ بّْعدِ يَوَمٌ مٌنَ بحث وزير الخارجية العماني "بدر البوسعيدي"، مع نظيره الأمريكي "أنتوني بلينكن"، جهود استمرار الهدنة في اليمن "تعزيزاً لفرص تحقيق السلام والاستقرار" في البلاد.
جاء ذلك، في اتصال هاتفي جمع الوزيرين، السبت، حسب بيان صادر عن الخارجية العمانية.
ووفق البيان، فإن الوزيرين ناقشا أيضاً مفاوضات استئناف العمل بالاتفاق النووي مع إيران، إلى جانب مستجدات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف البيان أنه جرى خلال الاتصال "التأكيد على أهمية تكثيف الجهود والمساعي لمعالجة القضايا عبر الحوار والحلول السياسية والدبلوماسية، بما يحفظ للدول والشعوب استقلالها وسيادتها والتعايش السلمي بينها".
وتابع: إن "الطرفين ناقشا العلاقات القائمة بين البلدين وتطلعاتهما إلى الارتقاء بها في مختلف المجالات، وبما يعزز المصالح المشتركة ويحقق مزيداً من المنافع المتبادلة".
وأكدت الخارجية العُمانية، أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بجهود استمرار الهدنة في اليمن تعزيزاً لفرص تحقيق السلام والاستقرار.
وكانت عُمان تؤدي دوراً مهماً في التوسط بين الطرفين، وقد أكدت دول الخليج خلال قمة جدة التي حضرها الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، هذا الشهر، تمسكها بالدبلوماسية لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
وأعلن مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، الثلاثاء الماضي، أنه قدّم نصّاً وصفه بأنه "أفضل صفقة قابلة للتنفيذ"، لإحياء الاتفاق المجمّد منذ 2018.
