خبراء اقتصاد يكشفون فساد حكومة العليمي وتفاصيل احتياجات مصفاة عدن ومحطة الكهرباء لعودتهما للخدمة

كشف مسؤولون مختصون في الجانب الاقتصادي عن الاحتياجات المالية لإعادة مصفاة عدن ومحطة يطلق عليها محطة الرئيس هادي الكهربائية للخدمة وإنهاء معاناة المواطنين واضافوا بأن التكلفة المالية التي تحتاجها مصافاة عدن لإكمال محطتها الكهربائية وعودة المصفاة للعمل لتكرير النفط المحلي وتأمين مشتقات الوقود للسوق المحلية ومحطات توليد الكهرباء دون أية أزمات هي 6 ملايين دولار فقط .

ولفتوا إلى أن 20 مليون دولار فقط هي التكلفة الإجمالية التي تحتاجها محطة الرئيس هادي الكهربائية لإكمال جاهزيتها وإنتاج 264 ميغاوات لعدن، مبينين في الوقت ذاته بأنها كافية مع اقل من 50 ميغاوات اضافية من محطات اخرى لتامين 12 ساعة كهرباء يوميا للمواطنين على الاقل في هذا الصيف الحار.

وأوضحوا بأن التكلفة الإجمالية لا تتعدى 26 مليون دولار لحل أزمة المشتقات النفطية والكهرباء للعاصمة المؤقتة عدن وباقي محافظات الجنوب متسائلين كم المدة التي سوف يحتاجها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لتأمين هذا المبلغ حل المشكلة في ظل الفساد الحكومي الذي تعيشه حكومة معين عبدالملك .

ونوه إلى أن المبلغ يمكن تأمينه من دفعة واحدة من النفط الخام الذي يتم تصديره لخارج البلاد، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن أخر دفعة من نفط حضرموت شرق البلاد تم تصديرها قبل أيام بإجمالي لا يقل عن 200 مليون دولار .

وأوضحوا بأن ميناء عدن للحاويات يستقبل ما يقارب من 30 ألف حاوية شهريا وتأمين مبلغ الف دولار فقط من جمرك وضرائب تلك الحاويات يكفي لتأمين مبلغ 30 مليون دولار شهريا لحل الأزمة .

واستغربوا من الضمير الميت الذي تعيشه القيادة والحكومة الموالية للرياض في عدن وكم ستحتاج ضمائرهم من الوقت حتى تستعيد عافيتها وتعود للحياة أم أنها قد فقدت القدرة على الحياة وماتت منذ أمد ليس بالقصير .