الجمعة, 01-إبريل-2022

الامم المتحدة تعلن الاتفاق على هدنة مدتها شهرين في اليمن بموافقة جميع الاطراف

منها فتح مطار صنعاء والسماح للسفن الوصول لميناء الحديدة وفتح الممرات

الأوراق_برس من مكتب مبعوث الامم المتحدة_ الاردن

حصل موقع الأوراق_رس على بيان صادر من مكتب مبعوث الامم المتحدة لليمن الذي يقع في الأردن، اكد فيها اتفاق الاطراف في اليمن ايقاف الحرب لمدة شهرين مع فتح مطار صنعاء والسماح للسفن بالوصول لميناء الحديدة وخاصة الوقود في اشارة واضحة الى ان" حكومة صنعاء "كانت تعاني من ايقاف سفن الوقود لخلق ازمة تستهدف الشعب الذي تحت حكم صنعاء وهم الأغلبية اذا يصل عددهم قرابة 20مليون نسمه.

الاوراق تعيد نشر البيان كما هو والشروط ":-

أود أن أعلن أنَّ أطراف النِّزاع تجاوبوا بإيجابية مع مقترح للأمم المتحدة لإعلان هدنة مدتها شهران تدخل حيِّز التنفيذ غداً الثاني من نيسان/أبريل في الساعة السابعة مساءً بتوقيت اليمن. ووافق الأطراف على وقف جميع العمليات العسكرية الهجومية، بما فيها الجوية والبرية والبحرية، داخل اليمن وعبر حدوده. ووافق الأطراف أيضاً على دخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة وتسيير الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء نحو وجهات في المنطقة محدَّدة مسبَّقاً. واتفق الأطراف أيضاً على الالتقاء تحت رعايتي للبحث في فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى في اليمن. والهدنة قابلة للتجديد بعد مدة الشهرين بموافقة الأطراف.

 

أشكر الطرفين لعملهما معي ومع مكتبي بحسن نية ولتقديم التنازلات الضرورية للوصول إلى هذا الاتفاق. والهدف من هذه الهدنة إعطاء اليمنيين مهلة من العنف هم بأمس الحاجة اليها، تُفرِّجُ عنهم  المعاناة الإنسانية، وأهم من ذلك  الأمل في أنَّ إنهاء هذا النِّزاع ممكن.

 

وما كان هذا الاتفاق ممكناً لولا الدعم الدولي والإقليمي الذي يلقى مني كل الامتنان والتقدير. ولضمان إنجاح تنفيذ هذه الهدنة والمضي قدماً نحو الخطوات القادمة، سيكون من المهم جداً استمرار هذا الدعم بطريقة مستدامة ومركَّزة.

 

وخلال هذين الشهرين، أخطط لتكثيف عملي مع الأطراف بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ومعالجة الاجراءات الاقتصادية والإنسانية العاجلة واستئناف العملية السياسية.

 

أدعو الأطراف إلى الامتثال للهدنة بكامل عناصرها واحترامها واتخاذ جميع الخطوات الضرورية لتنفيذها فوراً.

 

إنَّ هذه الهدنة ما هي إلا خطوة أولى آن أوانها بعد تأخر طويل. وجميع اليمنيين من نساء ورجال وأطفال ممن عانوا كثيراً خلال سبع سنوات من الحرب لا يتوقعون أي شيء أقل من إنهاء هذه الحرب. وعلى الأطراف العمل على تحقيق النتائج التي تتواءم مع هذه التوقعات.

 

1 نيسان/ابريل 2022

 

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 05:14 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-25284.htm