ميساء شجاع الدين )يمنية( تكشف لمجلس الأمن جرائم السعودية ضد العمالة اليمنية وتُحرج السفير

الأوراق/ خاص

كانت إحاطة اليمنية ميساء شجاع الدين داخل قاعة مجلس الأمن محرجة لأعضاء المجلس وخاصة السعودية، حينما كشفت عن دور السعودية في جرائم الحصار.

ميساء التي تعتبر باحثة في مركز صنعاء للدراسات (يمني غير حكومي) طالبت مجلس الأمن بإصدار قرار دولي يتبنى التهدئة الاقتصادية والعودة للمفاوضات الاقتصادية لتوحيد البنك المركزي اليمني، وفرض عقوبات على من يعرقل أو يتخذ إجراءات تعزز الانقسام المالي للمؤسسات الاقتصادية.

وحثت ميساء شجاع الدين، خلال الجلسة التي عقدها المجلس مؤخرًا، بالضغط على السعودية من أجل فتح جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية لليمن، بما فيها مطار صنعاء، ورفع القيود المفروضة على دخول وخروج السلع الأساسية.

وشددت على المجلس بضرورة الضغط على السعودية للتوقف عن طرد وتضييق الخناق على العمالة اليمنية، واستثنائها من سياسات السّعودة وتصحيح أوضاع العمالة اليمنية غير النظامية، مشيرة إلى السياسات السعودية تجاه العمالة اليمنية، التي تمثّل المصدر الأول والوحيد للعملات الصعبة بعد التوقف شبه الكلي لتصدير النفط والغاز.

وقالت إن "تراجع أعداد اليمنيين المقيمين في السعودية ومضايقة المتبقين في نشاطاتهم الاقتصادية أثر سلبًا في أوضاع ملايين اليمنيين في الداخل، وبالتالي تفاقمت حدة الأزمة الإنسانية الحالية في اليمن".

وأشارت إلى أن على دول الخليج مسؤوليات أخلاقية وسياسية مضاعفة تجاه جارهم اليمن في تحمل آثار الحرب، أقلها فتح أبوابها للعمالة اليمنية.