رئيس المؤتمر ونائبه يكشفان ما انفرد به موقع الأوراق قبل أيام حول لقائهما السيد عبدالملك لوقف استهداف المؤتمر في صنعاء اقرا التفاصيل

الأوراق خاص

كشف رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق امين ابو راس ونائبه الشيخ يحيى الراعي ما انفردت به صحيفة الاوراق وموقعها الأوراق برس قبل ايام، من تدخل قائد الثورة عبدالملك الحوثي ، لوقف ما وصفه رئيس المؤتمر ابو راس من حملات الارهاب الإعلامي التي تطال التنظيم وقيادته في صنعاء من قبل مسؤولين في الدولة و قنوات وصحف  إعلامية وناشطين محسوبين على ذالك المسؤولين.

 من قبل مسؤلين. كما كشفا ابو راس والراعي عن تفاصيل ما جرى خلال لقاء جمعهما مع السيد عبدالملك تبعه لقاء مع الرئيس مهدي المشاط.

و استعرض رئيس المؤتمر الشيخ صادق بن أمين أبوراس ونائبه الاول الشيخ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب في الاجتماع نتائج لقائهما بالمجاهد الكبير السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وما تم خلاله من نقاش مستفيض حول مختلف القضايا الوطنية وعلاقة المؤتمر الشعبي العام مع أنصار الله وأهمية تعزيز وترسيخ وحدة الجبهة الداخلية ومقاومة العدوان الغاشم والمحتلين الجدد والدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله مشيدين بمواقفه الحريصة على وحدة الجبهة الداخلية ورفضه أي مساس بها من قبل اي كان .

كما استعرضا أيضا نتائج اللقاء مع رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط والذي جاء في إطار السعي لترسيخ وتقوية الجبهة الداخلية والحرص على تعزيز علاقات التنسيق والتفاهم بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله .

جاء ذلك خلال  عقد اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام اجتماعا لها برئاسة رئيس المؤتمر الشيخ صادق بن أمين أبوراس صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة صنعاء خصص لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والتنظيمية .

وقد رحب الاجتماع بانضمام الأخوة الدكتور نبيل الحمادي والاخ محمد الحرازي والاخ هاشم السقطري إلى عضوية اللجنة العامة .

وهنأت اللجنة العامة للمؤتمر جماهير شعبنا اليمني العظيم بأعياد ثورته الخالدة ٢٦ سبتمبر و١٤ اكتوبر و٣٠ نوفمبر مؤكدة أن احتفالات شعبنا بهذه الأعياد الوطنية يأتي وهو يواصل صموده ومقاومته للعدوان الغاشم والمحتلين الجدد ويواجه بصبر وثبات وشموخ كل مخططات التآمر على. وحدته وسيادته واستقلاله .

واشادت اللجنة العامة بالموقف الشعبي والتفاعل الجماهيري الكبير فيما يخص قضية مقتل الشاب المغترب عبدالملك السنباني مؤكدة على ما جاء في بيان الامانة العامة في هذا الصدد مشددة على ضرورة أن يقوم ما يسمى بالمجلس الانتقالي بتسليم القتلة إلى القضاء لمحاكمتهم والاقتصاص منهم .

كما عبر الاجتماع عن شكره لموقف أبناء الجاليات اليمنية في الخارج وفي مقدمتهم قيادات فروع المؤتمر على تفاعلهم الكبير في هذه القضية وعلى مطالبتهم برفع الحصار عن اليمن وفتح مطار صنعاء الدولي.

هذا وكانت اللجنة العامة استمعت إلى تقارير من الإخوة عزام صلاح رئيس الهيئة البرلمانية للمؤتمر والاخ عبدالله مجيديع رئيس الهيئة الشوروية والاخ جلال الرويشان رئيس الهيئة الوزارية إلى تقارير عن مستوى الأداء في الهيئات الثلاث .

قائد الثورة حريص على إفشال اي مخطط للعدوان في ضرب النسيج الاجتماعي

 وكان موقع الاوراق قد نشر اوول من امس خبر بعنوان (لقاء جمع بين الرئيس المشاط  ورئيس  والمؤتمر ابو راس ونائبه الراعي  يصفع عملا ء العدوان في الداخل والخارج  اقرا تفاصيل تنشر لاول مرة)

( تفاصيل الخبر )

بدأت بعض  الأصوات السياسية والإعلامية في صنعاء تنادي بحل أو اجتثاث تنظيم المؤتمر الشعبي العام،

وتوافقت تلك الأصوات مع هجوم مماثل من عملاء العدوان  القابعين في الرياض والقاهرة وتركيا.

 وتتهم تلك الاصوات التي في صنعاء، قيادة التنظيم  بالخيانه لصالح قوى العدوان تارة ، و ابناء الرئيس الراحل على عبدالله صالح.

ونفى المؤتمر الشعبي العام في بيان له تلك الاتهامات التي صدرت من مسؤولين واعلاميين في صنعاء

اما التي في الخارج فانها تتهم قيادة المؤتمر بأنها وراء مقتل صالح لصالح أنصار الله..

ويرى سياسيون أن هناك عملاء للخارج في الداخل لقطع خيط التحالف المؤتمر ي الوطني مع انصار الله بعد ان فشل في ديسمبر 2017 .

وعلمت "الأوراق" أن  قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ، تدخل شخصيا  لوقف اي محاولات لشق الصف الوطني  بين الانصار والمؤتمر وحلفائهما، وإفشال اي مخطط للعدوان في ضرب النسيج الاجتماعي .

بينما توجت لقاء المشاط قبل ايام مع رئيس المؤتمر ابو راس ونائبه الراعي وهذا الأخير هو رئيس لمجلس النواب بصنعاء

واعتبر المحللون السياسيون ان تدخل قائد الثورة  ولقاء المشاط بقيادة المؤتمر يعتبر  صفعة قوية لعملاء العدوان في الداخل والخارج الذين يحاولون اتمام مخططهم الفاشل  لفصل تحالف المؤتمر مع الانصار وضرب النسيج الاجتماعي في الداخل .

وقال المحلل السياسي والصحفي "طاهر حزام"ان فشل قوى العدوان في الجبهات وفي ادارة مناطق تحت سيطرتهم اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وامنيا جعلهم يضخون الاموال  لعملائهم لضرب التحالف الوطني بين الانصار المؤتمر بما يساعد ايضا في خلق صراع جديد في المناطق التي تحت سيطرة أنصار الله .

واضاف ان ايجاد صراع جديد حتى بالمقمع هو هدف العدوان لاظهار أنصار الله انهم يرفضون التنوع السياسي والاجتماعي في مناطق سيطرتم .

ولفت الى ان الهدف ايضا ضرب المجلس السياسي الذي كان ضربه قاسيه وجهها المؤتمر والأنصار لقوى العدوان  والعالم.

  وبعد ما تعرض له المؤتمر  ولايزال كان هناك تحرك  رسمي في صنعاء توج اليوم بلقاء فخامة الأخ المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ، بعضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبو راس، ونائب رئيس المؤتمر الشيخ يحيى الراعي.

جرى خلال اللقاء، مناقشة المستجدات على الساحة الوطنية في ظل استمرار العدوان والحصار وتصعيد العدوان في الجبهات العسكرية والاقتصادية.

وأكد اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات والتنسيق بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، وتوحيد الجهود لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية لإفشال مخططات العدوان التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.