- حسين العزي،نائب وزير الخارجية يدعو الى إلغاءالحزبية،  والمؤيد يرد اعتزل من منصبك الحكومي ومن الانصار حتى هذا يعتبر رايك .. فهل هي دعوة لالغاء حزب المؤتمر

- حسين العزي،نائب وزير الخارجية يدعو الى إلغاءالحزبية، والمؤيد يرد اعتزل من منصبك الحكومي ومن الانصار حتى هذا يعتبر رايك .. فهل هي دعوة لالغاء حزب المؤتمر
الثلاثاء, 08-يونيو-2021

 حسين العزي،نائب وزير الخارجية يدعو الى إلغاءالحزبية،  والمؤيد يرد اعتزل من منصبك الحكومي ومن الانصار حتى هذا يعتبر رايك .. فهل هي دعوة لالغاء حزب المؤتمر 


الاوراق  من صنعاء 

دعا نائب وزير الخارجية حسين العزي اليمنيين الى إلغاء  انتمائهم الحزبي في اول دعوة من مسؤول يمني  رفيع لغاء النعددية المشمولة  في القانون اليمني. ببنما اعتبر  الكثير من المحللين دعوته تمثل جماعة انصار الله  كونه من احد أعضائها وتمثل الحكومة كونه نائبا  لوزير الخارجية. 

لكن اخرون اعتبرها دعوة لالغاء حزب المؤتمر الشريك الاساسي لانصار الله في المجلس السياسي الاعلى.

 وتسائل العزي ‏ قائلا :وكيف يمكنك ان تكون رئيسا من المهد الى اللحد سواءا كنت رئيسا للدولة أو حتى رئيسا للحزب وهذا امر واضح ومعروف.وإن الحزبية دمار شامل الى الحد الذي تضرب حتى علاقتك بربك فنكذب من اجل الحزب وتبيع وطنك وشعبك لان حزبك باع وتشتم اليمنيين لان حزبك يشتمهم وهم من كان النبي يناديهم.

واضاف :‏بأحسن الالقاب ومنها أهل الايمان والحكمة والانصار لذلك قد توقعك الحزبية في الظلم وقول الزور والمواقف غيرالمشرفة مع كونك ذلك اليمني الاصيل النبيل

كما أنها تحول المشهد إلى بيئة عقيمة لاتنتج رجال دولة يحكمون بالقانون أويبنون دولة أو يرسخون حياة العدل والمواطنة المتساوية في واقع الناس..

 وارجع  السبب  لدعوته قائلا :‏والسبب أن الحزبية تضرب كل هذه المعايير وتصبح هي المعيار في التوظيف وفي التعيين وفي كل شيء بدلا عن معايير الكفاءة والنزاهة وقد رأينا كيف فشل النظام البائد في بناءالدولة وكيف تحولت دولة السبعة الف عام الى دولة هشة وفاسدة وكيف ضاعت ٤٠ سنة من دون اي انتاج حقيقي في حين وجدنا الصين.

واضاف:‏وجدنا الصين - التي تنعدم فيها مهزلة التعددية الحزبية - تتحول من بلد الملاريا الى المارد الأول عالميا في ظرف ٢٧ عاما فقط 

-الحزبية تضرب في داخلك حتى الغيرة ع وطنك الا من رحم الله من الشرفاء والاحرار ولذلك وجدنا اكثر المرتزقة من الاحزاب في حين وجدنا جل المدافعين عن الوطن من أولئك.

 واعتبر كل من لا ينتمي لحزب فانه لم يلوث نفسه ، بقوله.

 ‏الذين لم يتلوثوا بداء الحزبية من المواطنين ومعهم طبعا الشرفاء من قادةالاحزاب 

وأختم هنا بالتأكيد على أنني في هذه الاطروحات لا أمثل الا نفسي ورأيي الشخصي منطلقا مماأحمله من حب للجميع

متمنيا أن أرى كل اليمنيين يخرجون من ضيق الانتماءات الحزبية إلى رحابة الانتماء لليمن والوطن والشعب.

وكان  رد طه المؤيد  وهو نشاط  في التواصل الاجتماعي وباحث في الشؤون  الإنسانية له بقوله : ‏‎أولا:هذا اروعه ما قرأته لك مذ عرفتك.

ثانيا:انت لاتمثل شخصك انت مسؤول حكومي واحد قيادات أنصارالله فكل حرف يصدر منك يمثل إنتمائك حتى تغادر منصبك او تعزل من العمل التنظيمي تماما

ثالثا:ضربت مثال بالصين ولكنك لم تضرب مثال بالدول الاسكندنافيه وبريطانيا وامريكا واستراليا. وهذا غير منطقي.

 كما رد الصحفي طاهر حزام  على العزي توضيحا بقوله : الحزب الشوعي الصيني ...الاخ العزي يقصد التعددية..ويكون هناك حكم شمولي اي حزب واحد ...وحتى ان فرضنا فهو انتماء للحزب   كما انه يطبق تعاليم من ينتمي اليها وهي حركة انصارالله.. وماتقوله الحركة  ينفذه ...بمعنى ان تنتمي لحزب او حركة  هو انتماء واتباع..  اي انك لست مستقل .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-إبريل-2024 الساعة: 01:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-25003.htm