الثلاثاء, 23-مارس-2021

 


الأوراق برس /صنعاء/نيو يورك، 23 آذار / مارس 2021 -


يرحّب ا لأمين العام للأمم المتحدة بإعلان المملكة العربية السعودية عن خطوات للمساعدة في إنهاء الاقتتال واستئناف العملية السياسية في اليمن، ويقدّم شكره للمملكة على دعمها لجهود الأمم المتحدة.


 


ويرحّب الأمين العام بجميع الخطوات الهادفة إلى تقريب الطرفين من حلّ للنزاع تماشياً مع الجهود التي يبذلها مبعوثه الخاص مارتن غريفيث للتوصّل إلى وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء اليمن وإعادة فتح مطار صنعاء ودخول منتظم للوقود وغيره من السلع إلى اليمن عبر ميناء الحديدة والانتقال إلى عملية سياسية شاملة للجميع للوصول إلى تسوية شاملة عن طريق التفاوض لإنهاء النزاع.




ومع دخول النزاع في اليمن عامه السابع، ما زال اليمنيون يرزحون تحت وطأة وضع إنساني مأساوي تلوح في أفقه مجاعة كبرى يقابلها استمرار نقص حاد في التمويل. وفيما يؤكّد الأمين العام على ضرورة وضع حاجات الشعب اليمني قبل جميع الاعتبارات الأخرى، ويدعو إلى السماح بدخول سفن الوقود بشكل طارئ إلى ميناء الحديدة ويدعو كذلك إلى إزالة كل العراقيل لتوزيع الوقود محلياً.


 


ويحثّ الأمين العام الطرفين على اغتنام هذه الفرصة والعمل مع مبعوثه الخاص للسير قدماً بنوايا حسنة دون أي شروط مسبَّقة. ويؤكد من جديد أنَّه على جميع الجهات الفاعلة وأصحاب العلاقة المعنيين بذل قصارى جهودهم لتسهيل الوصول إلى اتفاق فوري يعيد اليمن إلى مسار السلام.


وفي أول رد من صنعاء على المبادرة السعودية، قال كبير المفاوضين ، محمد عبد السلام، في حديث لوكالة "رويترز"، إن هذه الخطة "لا تتضمن شيئا جديدا"، إن المملكة "جزء من الحرب ويجب أن تنهي الحصار الجوي والبحري على اليمن فورا"، في إشارة واضحة منه انها مرفوضة وتذر الرماد على العيون.


وأضاف أن "أنصار الله" ستواصل المحادثات مع السعودية وسلطنة عمان والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام.


وشدد عبد السلام، الذي يمثل في المفاوضات حكومة صنعاء المتمركزة في صنعاء، على أن "فتح المطارات والموانئ حق إنساني ويجب ألا يستخدم كأداة ضغط".


وفي تصريح منفصل عبر "تويتر" قال عبد السلام: "أي مواقف أو مبادرات لا تلحظ أن اليمن يتعرض لعدوان وحصار منذ ست سنوات وتفصل الجانب الإنساني عن أي مقايضة عسكرية أو سياسية وترفع الحصار فهي غير جادة ولا جديد فيها".


وفي وقت سابق من الاثنين أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، طرح المملكة مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.


وقال بن فرحان إن المبادرة تشمل أيضا إعادة فتح مطار صنعاء والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة واستئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيين المتحالفين مع إيران.


وأوضح الأمير فيصل أن المبادرة ستدخل حيز التنفيذ بمجرد موافقة الحوثيين عليها، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة وقف التدخل الإيراني في اليمن.


الأوراق برس

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 01:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-24951.htm