الأمم المتحدة: التمييز على أساس السن افه ذممية..فلابد من كشفه في اليمن

الأوراق برس/صنعاء/ الامم المتحدة

في اليمن يعاني عدد واسع من كبار السن في تجاهل أقاربهم، لكنهم قله ، مقارنة لدول العالم.

ووفق احصائيات غير رسمية حصلت عليها موقع الاوراق بؤس ،فتعتبر مدن وليس قرى أو ريف عدن وتعز وابين ولحج واب والحديدة أكثر مناطق يمنية تنتشر فيها التمييز،

بينما تقل في المناطق الجبلبة والريفية والقبلية التي لاتزال تتمسك بروح الحب للاب والجد، كواجب انساني واسري وديني وقبلي وعرفي.

لكن الحرب التي بدأت عام 2015 بقيادة السعودية زادت من الفقر وفق تقارير الامم المتحدة كما زاد الحصار وقطع الرواتب من الطين بلة، مما يعني ان كبار السن هم اكثر الشرائح المتضررة ، يليهم الأطفال والنساء.

و يُعتقد أن شخصاً من أصل اثنين في العالم يتبع سلوكيات تمييزية على أساس السن - مما يؤدي إلى إضعاف الصحة البدنية والنفسية للمسنين وتدني نوعية حياتهم، وهذا يكلف المجتمعات مليارات الدولارات كل عام، وفقاً لتقرير جديد صدر عن الأمم المتحدة بشأن التمييز على أساس السن.

ويدعو التقرير الذي أصدرته اليوم منظمة الصحة العالمية، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة التمييز على أساس السن وتحسين أساليب القياس والإبلاغ لكشف التمييز على أساس السن على حقيقته، بوصفه آفة ذميمة من آفات المجتمع.

الصورة لرجل الاعمال اليمني امين جمعان يقبل راس والده الذي توفى لاحقا في صنعاء