- شركة النفط عمار الأضرعي يوقف 500 سيارة عن ملء الوقود من المحطات بسعر حكومي

- شركة النفط عمار الأضرعي يوقف 500 سيارة عن ملء الوقود من المحطات بسعر حكومي
الجمعة, 12-مارس-2021
وراق برس من صنعاء -

مدير شركة النفط عمار الأضرعي يوقف 500 سيارة عن ملء الوقود من المحطات بسعر حكومي

الأوراق/ صنعاء

نجح المهندس عمار الأضرعي المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية في الحدّ من تهريب الوقود عبْر السيارات من محطات الوقود.

ووفق مصادر في الشركة لـ"الأوراق" فإنّ أكثر من خمسمائة سيارة كانت تستخدم في سحب كميات مهولة من الوقود من المحطات التي يوزع فيها وقود من الشركة بسعر حكومي، وبيعها في السوق السوداء.

ولفت المصدر إلى أنّ الشركة استخدمت نظام تخزين أرقام مكنية السيارة عبر الجوال، وفي حال حاول صاحب سيارة ملء وقود قبل انتهاء أسبوع من ملئه السابق فإنّ الجوال يكشفُ تكرار ذلك، ما ساعد على إيقاف أكثر من 500 سيارة كانت تستخدم في بيع الوقود الحكومي في السوق السوداء.

وحذّر الأضرعي من خطورة الوضع الكارثي باليمن إزاء أعمال القرصنة البحرية واستمرار احتجاز السفن النفطية من قِبل تحالف العدوان الأميركي السعودي.

وأوضح في وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء للتنديد بأعمال القرصنة البحرية، واحتجاز سفن المشتقات النفطية من قِبل قوى تحالف العدوان، أنّ الشركة ليس لديها حاليًّا سوى 11 محطة وقود توفر مادة البنزين للمواطنين بالمحافظات بنسبة 1 % من إجمالي ألفي محطة على وشك التوقف بسبب استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قِبل تحالف العدوان.

وقال في الوقفة التي نظمتها شركة النفط تحت شعار "أمريكا تحتجزُ سفن النفط" إنّ 26 مليون يمني أصبحوا معرضين للخطر.. لافتًا إلى الممارسات التعسفية لقوى العدوان التي ما تزال تحتجزُ 13 سفينة نفطية، تمنع دخولها إلى ميناء الحديدة، رغم استكمالها كافة إجراءات التفتيش والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي وحصولها على تصاريح أممية.

وحمّل المدير التنفيذي للشركة الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة إزاء معاناة المواطنين والوصول بهم إلى وضع كارثي جراء استمرار العدوان والحصار، إلى جانب عدم قدرة بعض القطاعات الخدمية والصحية على تنفيذ أنشطتها، وتوفير خدماتها للمواطنين لعدم توفر الوقود.

كما حمّل أمريكا مسؤولية الاحتجاز المباشر لسفن الوقود، نتيجة استخدامها حكومة المرتزقة كذريعة لتنفيذ مخططاتها التآمرية على الشعب اليمني ومصالحه الاقتصادية.

وأضاف: "أن الأمم المتحدة أصبحت عاجزة عن القيام بواجبها، ومشكلتها أنها تتلقى التمويلات ممن ينفذون أعمال القرصنة على سفن الوقود".. مبينًا أنّ الوضع كارثي نتيجة عدم السماح بدخول لتر واحد إلى ميناء الحديدة منذ مطلع العام 2021م.

وقال الأضرعي: "نحن في اليوم 674 من الوقفات الاحتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكنًا" .. مؤكدًا أنّ الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية معاناة الشعب اليمني إزاء سكوتها على الأعمال التعسفية والقرصنة البحرية.

ولفتَ إلى أنّ خطورة الوضع، يكمنُ في أنّ معظم القطاعات الحيوية والخدمية من الصحة والنقل والمياه والكهرباء أصبحت مهددة أكثر من أيّ وقت مضى بالتوقف عن توفير خدماتها بسبب استمرار احتجاز سفن الوقود.

وأضاف: "الشعب اليمني اليوم أمام كارثة إنسانية حقيقية إذا لم يتم تدارك الوضع بالإفراج السريع عن سفن المشتقات النفطية لتلبية احتياجات القطاعات الخدمية من المواد البترولية وتمكينها من الاستمرار في تقديم أنشطتها وخدماتها".

ودعا المدير التنفيذي لشركة النفط كافة أحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتنظيم وقفات احتجاجية للضغط على المجتمع الدولي وقوى تحالف العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.

فيما ندد بيانٌ صادر عن اللجان النقابة بشركة النفط والنقابات والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدني بالصمت والتواطؤ الأممي أمام الممارسات التعسفية لتحالف العدوان بقيادة أمريكا في استمرار احتجاز سفن الوقود، ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.

وطالبَ البيان الأمم المتحدة بالاضطلاع بواجبها الإنساني، والعمل على الإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة لفترة طويلة وضمان وصولها. 

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 11:43 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-24935.htm