السبت, 05-ديسمبر-2020

أصدرت السفارة الإماراتية بواشنطن بيانا بشأن مشروع قرار الشيوخ الداعي إلى وقف مبيعات مقاتلات f35 إلى الإمارات. 


و في البيان التي حاولت فيه الإمارات التملص من دور قواتها بالحرب في اليمن و إخفاء حقيقة كونها طرف فعلي مشارك بالإنتهاكات الحقوقية داخل الأراضي اليمنية قالت السفارة بواشنطن : أن طيرانهم أشترك فقط بقصف الحوثيين في حين كانوا قد اعترفوا بوقت سابق بقصف الجيش في منطقة العلم مما أدى الى مقتل اكثر من ٣٠٠ جندي .




و في البيان حاولت الإمارات رفع يدها من الجرائم الإنسانية التي ارتكبها الطيران حين قالت :

أن قواتها  أستخدمت  ذخائر عالية التركيز ونسبة الخطأ فيها قليلة جداً.

ويشير البيان هنا إلى أن الغارات التي أسفرت عن قتل المدنيين اليمنيين لم ترتكبها القوات الإماراتية بل قوات التحالف الأخرى في إتهام صريح للملكة العربية السعودية كونها قائدة التحالف والمسيطرة على الأجواء اليمنية .




و في البيان المنشر حاولت الإمارات إيصال فكرة انسحابها من حرب اليمن وأنها أصبحت مجرد وسيط لا طرف يشارك في النزاع وذكرت في بيانها بأنها قد انسحبت من حرب اليمن وبخصوص جزيرة سقطره هيا جزيره اماراتيه ولدينا وثائق تثبت بانها جزآ من امارات زائد ونزعت في عام 1823  وانها الان تحاول فقط إقناع الأطراف على وقف القتال وإنهاء الحرب .




أما فيما يتعلق بالبحر الأحمر والأعمال الإنسانية:

يشير البيان أن الإمارات هي المسؤولة عن أمن البحر الأحمر وتوصيل المساعدات الإنسانية لمنكوبي حرب اليمن.

 و يوضح البيان إلى أنه بعد إنسحاب الإمارات من الحرب إقتصر دورها على تأمين البحر الأحمر وإيصال المساعدات الإنسانية لمنكوبي حرب اليمن وهذا ما يخالف حقيقة إستمرار الإمارات بالحرب اليمنية .

وقارنة الامارات تدخلها باليمن بحلف النيتو كونها تريد تامين المنطقة ومكافحة الارهاب حيث اكدت بانها قصفت الجماعات الارهابية في اليمن بينما هي قصفت قوات الجيش بمنطقة العلم شرق عدن ما ادى الى مقتل المئات

ويرى مراقبون ان البيان المضلل للامارات تريد من خلاله تقديم نفسها للولايات المتحدة كحمامة سلام وانها تقوم بما قام به حلف النيتو في ليبيا سابقا.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 04:59 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-24886.htm