الاوراق من صنعاء 

بعد افتتاح فروع جديدة في مأرب وصنعاء وعدن..

نجاح جديد  لبنك اليمن الدولي في ظل ماتعيشة اليمن من حروب وحصار، في ماقبل  ان هناك بنوك  على وشك الإفلاس  واخرى لم تستطع تطور نفسها. 

 وفي خلال عام فقط  وخاصة منذ العام الماضي 2019 افتتح بنك اليمن الدولي ثلاثة فروعًا جديدة  اولها في مارب وثانيها في منطقة حدّة السكنية وثالثها قبل أسابيع في مدينة عدن  ليضاف إلى فروعه في جميع أنحاء الجمهورية.. لتصبح 25فرعا...

 وما يزال بنك اليمن الدولي يُتوّجُ بتاج كِنج (ملك) البنوك اليمنية للمرة الأربعين على مستوى البنوك اليمنية، بعد تميزه في المواجهات الشرسة مع الأزمات الاقتصادية التي حدثت في العالم عامة، واليمن خاصة، والتي كانت أشدها أزمات (2009، و2011، و2015، و2019).

وأصبح "بنك اليمن الدولي" اليوم واحدًا من أكثر البنوك اليمنية استقطابًا للعملاء، ومن أفضل بيئات العمل المصرفي في اليمن؛ وذلك لِما أولاه البنك من عناية خاصة لجذب الكوادر وتأهيل الكفاءات المصرفية في البلاد، ونقْل التِّقنية المصرفية إلى السوق المحلية، فضلاً عن الدور الذي لعبه في دعم الاقتصاد الوطني من خلال مشاركته ومساهماته في تمويل عدد كبير من مشاريع البنية التحتية التي أقامتها اليمن خلال السنوات الماضية.

وتأسس بنك اليمن الدولي عام 1979م، وهو أحد أكبر البنوك التجارية اليمنية، وقد بدأ منذ تأسيسه على الدوام بوضْع عملائه في مقدمة أولوياته، وتقديم المنتجات والاقتراحات المبتكَرة لتلبية حاجات عملائه، والتحسين من جودة ومستوى الخدمات.

ويمتلكُ البنك – حاليًّا - 25 فرعًا محليًّا، متمكنًا من زيادة إيراداته والارتقاء بمستوى رضا العملاء، حيث استطاع تنمية أصوله بكفاءة عالية تمثّلت بتحقيق معدلات نمو مرتفعة في إجمالي الأصول.

ونجحت جهود البنك لرفع المستوى المالي للبنك بجذب عملاء جُدد، وتحسين الأداء الخدمي والمصرفي وفق مهنية عالية مصرفية لرفع سقف الودائع بمختلف أشكالها وأنواعها، وإعادة توظيفها بالضوابط والمعايير التي تُحقّق معدلات عالية من الأرباح رغم الظروف المالية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي لا تخفى على أحد.