- القيادي المؤتمري عضو المكتب السياسي الأعلى الرهوي يكشف عن نصيحة  الشيخ ابوراس  لملك السعودية  وواقع تحالف المؤتمر الان مع انصارالله وحال الاحزاب  وعن مرتزقة المؤتمر في الخارج ...وعن الرصاصة القاتلة التي  بيد انصارالله لابد الحرص عليها في الداخل.. تفاصيل أكثر  هنا

- القيادي المؤتمري عضو المكتب السياسي الأعلى الرهوي يكشف عن نصيحة الشيخ ابوراس لملك السعودية وواقع تحالف المؤتمر الان مع انصارالله وحال الاحزاب وعن مرتزقة المؤتمر في الخارج ...وعن الرصاصة القاتلة التي بيد انصارالله لابد الحرص عليها في الداخل.. تفاصيل أكثر هنا
الجمعة, 21-أغسطس-2020
اوراق برس من صنعاء -

القيادي المؤتمري عضو المكتب السياسي الأعلى الرهوي يكشف عن نصيحة الشيخ ابوراس لملك السعودية وواقع تحالف المؤتمر الان مع انصارالله وحال الاحزاب وعن مرتزقة المؤتمر في الخارج ...وعن الرصاصة القاتلة التي بيد انصارالله لابد الحرص عليها في الداخل.. تفاصيل أكثر هنا

اوراق برس/ خاص

قال عضو المجلس السياسي الأعلى الأستاذ أحمد غالب الرهوي ” إن السعودية منذ تأسيسها وهي تعادي اليمن” ، مؤكدا أنه لم يسلم منها الملكيون ولا الجمهوريون ولا الاشتراكيون أيضا، فالسعودية تعادي الشعب اليمني بشكل عام. واستشهد برسالة من الشيخ امين ابو راس والد رئيس المؤتمر الشعبي الشيخ صادق امين ابو رأس .

وقال " النظام السعودي بالغباء السياسي حول الشعب اليمني عدوا له بممارساته وليس من اليوم بل منذ أن تأسست السعودية، فلا الملكيون سلموا منهم ولا الجمهوريون سلموا منهم ولا الاشتراكيون سلموا منهم أيضا، فهم يعادون الشعب اليمني بشكل عام فنحن لم نعتد عليهم ولا على غيرهم بل هم كانوا يقضمون من أراضينا وأذكر أنني قرأت رسالة تعود إلى ما قبل مائة عام تقريبا للشيخ أمين قائد أبوراس أبو الشيخ صادق وجهها للملك السعودي عبدالعزيز يقول فيها (من باب الأخوة والجيرة والعلاقات الاجتماعية إنها نصيحة صادقة لكم بأنه يجب أن تتعاملوا مع الشعب اليمني في تنميته في مشاريع تنموية استراتيجية حتى يكون الشعب اليمني مضاه لكم أو مقارب لكم وتكون علاقات بين الشعوب لكنكم يا جلالة الملك تتعاملون مع أفراد هنا وهناك لن يعملوا شيئا ولن يؤثروا شيئا ولن تعود بالفائدة لا عليكم ولا على الشعب اليمني).. وهذه نصيحة قديمة قدمها لهم الشيخ أمين أبو راس لكنهم لم يستمعوا لها وكانوا يعتبرون أن اليمن هي تحت اليد وتحت السيطرة ويسلبوها قرارها ويضمنون أنهم آمنون أي شيء يأتي من اليمن لأن السلطة في اليمن لم تتكون إلا برضاهم وبموافقتهم وهذه سياستهم الخاطئة, مما أدى إلى العدوان الذي ترتكبه السعودية الآن وجرائمها البشعة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا

وعن التحالف بين « المؤتمر الشعبي العام و أنصار الله قال" لازال قائما وحقيقة أنا منذ أن عينت عضوا في المجلس السياسي الأعلى تبين لي أن هناك تناغما وانسجاما بين الجانبين, صحيح أن السلطة بيد الإخوة في أنصار الله وأيضا لا ننسى أن الإخوة في أنصار الله هم رأس الحربة في التصدي للعدوان السعودي الأمريكي ويتقدمون قوافل الشهداء والجرحى التي يقدمها الشعب اليمني ونحن نتفهم هذا الامتياز ونحن في المؤتمر نحرص على الشراكة وعلى التحالف القوي معهم لأن هتلر يقول إذا أردت أن تتقدم إلى الأمام أمن ظهرك وإذا معك عشر طلقات في المسدس فتسع للداخل وواحدة للخارج وبالتالي نحن ثقافتنا في المؤتمر الشعبي العام الوسطية والاعتدال ومنذ تأسس المؤتمر ليس له تبعية للخارج لا بالتسمية ولا بالإيديولوجية ولا حتى بالفكر السياسي, للمؤتمر فكر مستقل وسطي معتدل نبع من كوكبة وفسيفساء الحركة الوطنية اليمنية وبالتالي هو يمني الأصل، ثانيا نحن بطبيعتنا حزب مدني ونحن دائما نسعى إلى علاقات أفضل ومن خلال وجودي في اجتماعين رأيت تناغما ممتازا جدا ويتم حاليا دراسة فكرة بين الحليفين إلى تطوير العلاقة بينهما من علاقة ضد العدوان إلى علاقة إستراتيجية فيما بعد العدوان, وذلك شيء مطمئن، فالاختلاف والتباين ظاهرة صحية كما يقال فقد احتكمنا في عام 1990م للدستور والقانون والتعددية واحتكمنا للصندوق، أدوات الدم التي عشناها ما قبل العام 90م وضعت في كل بيت جروحا فيكفي, ورأينا أننا نتمثل بشعوب العالم التي تتداول السلطة بشكل سلمي وهو الصندوق, والعلاقة بين المؤتمر وأنصارالله ممتازة وبوجودنا إن شاء الله ستتطور هذه العلاقة, وطالما أننا نمثل رأس الدولة فلابد أن نكون قدوة حتى في الانتقاد.

وعن انقسام المؤتمر قال : سواء اكون مع أنصار الله أو لا أريد أنصار الله فهذا رأيي ولن يكلمني أحد، ولكن لن أقبل على نفسي أن أصبح بيد العدو ضد بلدي وضد وطني وضد أبناء شعبي، فثقافتنا هكذا وتربيتنا قامت على أن الوطن هو فوق الكل، ثقافة الوطن يجب أن تسود لأنه إذا سادت ثقافة الوطن ستنتهي ثقافة ( أنا يجب أن أتخلص منك وأنت تتخلص مني ) وثقافة الوطن إذا لم تكن عندي فسأكون مستعدا لأن أدمر المعبد بمن فيه لأنه ليس لدي شيء اسمه الوطن وبالتالي المؤتمر الشعبي حصلت فيه هزات وتعرض لضربات قوية لكنه صمد وأريد أن أقول للذين كانوا يقولون إن المؤتمر هو عبارة عن الرئيس لأنه ولد من رحم الدولة ومن رحم السلطة, الآن ثبت العكس المؤتمر لازال مؤتمرا وأبسط مثال الدوائر الانتخابية التي حصل عليها المؤتمر في الانتخابات التكميلية الأخيرة لمجلس النواب ونسب المصوتين فيها نسب عالية وأيضا المؤتمر الشعبي عقد دورته للجنة الدائمة وأعاد فيها ترتيب أوضاعه وكان موفقا في كثير من التطعيم والتغذية لقياداته وهذا يدل على أن المؤتمر لازال بخير ولازال حيا, أما الذين في الخارج فبمجرد أن يعطوك منصب رئيس مجلس نواب أو يعطوك وزيرا تنقلب 180 درجة فهذا تحول غير طبيعي بالتأكيد هذا ارتزاق فالمسألة إغراءات ومال لكن حقيقة فالعالم ليس معترفا إلا بمن هو في الداخل.

وعن واقع الأحزاب المنضوية والمتحالفة مع المؤتمر أو المتحالفة مع أنصار الله قال صحيفة 26سبتمبر : فيها نشاط المناهض للعدوان وفيها نشاط ثقافي لكن ما تؤاخذ عليه بعض الأحزاب مثل الناصري فأمينه العام مع العدوان في السعودية وجزء منهم في السعودية هل الناصري الموجود الآن المتحالف .. لماذا لم يعودوا لترتيب أنفسهم وإعلان حزبهم وقيادتهم في الداخل ويتبرأوا ممن يتلحف بالحزب الناصري، إذاً كيف أقبل أنني في الداخل أمثل الناصري ولم أقم بترتيب حزبي بحيث ألغي شرعية من وجد في الخارج، فلا يبقى الحال كما هو عليه الآن هذا يتكلم بالناصري وأنت تتكلم بالناصري وذاك يتكلم بالبعث..

وعن حزب الإصلاح : ينطبق عليه نفس الكلام فهذه الأحزاب عليها أن تعيد ترتيب نفسها وتعيد عقد مؤتمراتها وتبقى في الداخل لأن عقد مؤتمراتها وإعادة ترتيب وضعها التنظيمي يلغي من يدعي أنه يمثلها في الخارج الى جانب موقفها من دول العدوان، فالبقاء بشكل ضبابي هذا يتكلم بالناصري ويصدر بيانات وأنت تتكلم بالناصري وتصدر بيانات هو وضع غير طبيعي وغير صحيح, أنت في البلد وأنت في الوطن وأنت مع أنصار الله ضد العدوان لكن لماذا لا تكمل، والتجمع الوحدوي مرة نرى أمينهم العام في اجتماع مع عبدربه ومرة نراه في صنعاء وأين أنتم وأين تذهبون ومع من أنتم بالضبط؟! و أقول لكل الأحزاب التي انقسمت أو قياداتها أو زعاماتها ذهبت مع العدوان وقياداتها الوطنية التي وقفت ضد العدوان وبقيت في البلاد عليهم ألا يتركوا فرصة لأولئك الذين في الخارج أن يستمروا في أنهم أم الصبي، عليهم أن يعيدوا ترتيب وضعهم التنظيمي ويعقدوا مؤتمراتهم وتنبثق عنها قيادات تنظيمية جديدة هي التي ستكون معترفا بها عن طريق القانون الذي تسير عليه وهو قانون الأحزاب.


 


 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 03:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-24661.htm