سري للغاية.. فارس وهاس ضابط سابق في الأمن يفشل إنشاء أضخم مصنع للبلاستيك للفخري كأول مشروع في عهد حكم الانصار في ظل العدوان ب3مليار

اخذ نصف مليار. قيمة أرضية المصنع لكنه لم يسلمها في قصة شبية بقصة الضبيبي

الاوراق برس من صنعاء

تسبب فارس وهاس وهو ضابط أمن سابق وابن الشيخ المعروف أحمد أحمد وهاس في افشال أو إيقاف انشاء مصنعا ضخما للبلاستيك لرجل الاعمال اليمني عبدالله الفخري بكلفة خمسة مليون دولار اي نحو3 مليار ريال يمني

وقال للأوراق برس، مصدر مقرب من الفخري، إنه اشترى أرضاً تقارب ال80 لبنة ليتم اقامة مشروع المصنع، من الضابط السابق فى الامن فارس وهاس الذي أصر على اخذ المبلغ كاملاً بعد قيام الأمين ضيف "ابراهيم محمد علي المحفدي" بكتابة مسخرة البيع والشراء.

واضاف المصدر: ان وهاس أخذ نصف مليار ريال لكنه قام بالتهرب من تسليم الارض لرجل الأعمال الفخري منذ مايقارب ثلاث سنوات، لكنه وعد بتسليمها أمام الكثير من أبناء منطقة ارتل واخرين، ويماطل حاليا ًبحجة أن الأرض عليها مشاكل مما جعل الفخري وعدد من الشهود والمشائخ بنصبون خيمة امام منزل "وهاس " سرعان مارفعت بوجية مشائخ اخرين منهم شيخ من خولان.

ووفق المصدر فقد تفاجأ الفخري، أن كل ما يدور خلال الثلاثة الاعوام مؤامرة يحيكيها فارس وهاس مع مافيات الاراضي بعد ماتسلم نص مليار من قيمة الأرض

المصدر قال ان وهاس يقوم بافتعال واختلاق مشاكل لا اساس لها من الصحة، حيث و يتملص من احضار البصيرة ليتم تعطيلها إلى عند الامين الذي كتب المسخرة.

وطالب الفخري الجهات الامنية بضبط وهاس وامثال هؤلاء الذي يقومون بزعزعة الاقتصاد داخل البلاد خدمة للعدوان في كل منطقة تحت سيطرة الصامدين، وخاصة ان هناك من يحيك الموامرة لعدم تسليم الارض مع شخص سابق من مافيات الاراضي يدعى:"الريامي"

و فارس هو ابن الشيخ أحمد أحمد وهاس الذي معروف بين عامة الناس من بيعة وشرائة رجل الخير، بدا مسيرتة من السبعينات وعرفوا القاصي والداني بنزاهتة وان صادف مشكلة يقوم بحلها على الفور ولايضلم احد عنده لكن رحل الاب رحمة ألله علية، فهل الأبن يحمل راية ابيه أم سيقوم بهدم كل ما بناه طيلة خمسين عام

ويبدوا ان قصة الفخري هي شبيه بقصة الشيخ علي الضبيبي والمشتري الحيدري الريمي، حيث اخذ الحكمي مبلغ يفوق مائتين مليون ريال قيمة الارض هي مملوكة لشاعره عبده الحق ، وتم محاولة قتل محامي الحيدري لثنية عن المطالبه، لتنتهي يقتل الحكمي على يد الامن بسبب مقاومته ، ومحاولة إلصاق تهمة القتل بالشيخ الضبيي الذي ظل اكثر من تسعة اشهر مسجونا في محاولة لأخذ تنازل من اصحاب الارض عن المبلغ والارض مقابل الافراج عن الضبيبي مما جعل الجهات المختصة وبتوجية صارم من السيدوالمشاط والنائب العام للإفراج عن الضبيي.

وهناك قصص اخرى سيتم نشرها لاحقا