الأربعاء, 05-أغسطس-2020

الامام البدر كان سسببُ في وفاة الرئيس السلال حينما زاره قبل اخذ روحه

الاوراق/متابعة

في حساب الناشط وائل شمس الدين كتب منشورًا كان محلّ استغراب عن وفاة الراحل السلال.. تنشره صحيفة الأوراق كما هو، وعَنوَنَه بالتالي:

كواليس موت "الخائن السلال" لأول مرة تُنشر..

الخائن السلال وجهًا لوجه مع الإمام البدر بعد 32 عامًا من الانقلاب

ليلة أمس حصلت على معلومات من مقربين من الإمام البدر عن أسباب موت السلال


الخائن السلال وجهًا لوجه مع الإمام البدر

عام 1994م

نظرة الإمام البدر في وجه السلال كانت كفيلة بإنهاء حياة السلال بعدها بساعات بذبحة صدرية

علم الإمام البدر - عليه السلام - أنّ (....) السلال يُجري فحوصات في المستشفى فقرر زيارته، ودخل الإمام البدر على السلال فجأة إلى الغرفة التي كان يجري فيها الفحص، وكان (...) السلال ممتدًا على سرير، واقترب الإمام إلى السرير بسرعة وقرأ على الخائن الفاتحة والإخلاص بنية الشفاء، وخرج بسرعة.. فقط هذا ما تم..

يقال إن السلال جاءت له ذبحة صدرية من هول الموقف بعد الزيارة بساعتين، ومات فورًا ليُنقل إلى اليمن، وتعلن وفاته بعد شهرين.

عند السماع تواصل الإمام البدر بالمستشفى، وسألهم: متى مات؟، أعطوه تاريخ الوفاة مطابقًا لتاريخ زيارة البدر للمستشفى.. عِلمًا بأنّ (....)كان قد ظهر قبل الموت بأسبوع في الأردن أثناء المصالحة قبل حرب الانفصال وهو بصحة تامة، وهناك مَن تساءل عن موت السلال، وكانت هناك تكهنات حينها بأنه مات مقتولًا.

كيف ما تجي (...)السلال ذبحة صدرية، وأم البدر هي مَن تولّت تربيته، و(عادو بين الرقع)..!!

(أكّلَته وشرّبته أكل الملوك، نظفت له، وقحوطت له، ودهنته وجرعته وقمّطته وقرقشته، وكانت تُوبِه له لا يقتلب ويموت وعمره سبعة أشهر، وكانت تضحّيه بين الشمس وتشيحف له وعادو جاهل، وتخرق له إذا حِمي بالليل، وتحلب له الشاة حُليب، وتوبه له لا حد يوجعه من الجهال، وكانت تلبّسه أفضل الملابس، وتدي له حق الجعالة يوميًّا حتى انتقل إلى دار الأيتام وعمره سبع سنين، وكان تردُّده على بيت الإمام أحمد كثيرًا، فكان بمثابة الأخ الأكبر للبدر، وكان البدر قد أنقذ حياته من الإعدام عام 48 م).. ورغم كلّ هذا حرك السلال الدبابات والمدفعية وباغت بيت الإمام أحمد في دار البشائر الذي تربّى داخله وقصفه بما فيه من أطفال وشيوخ ونساء.. ويقول المصدر هناك ارتُكِبت أبشع مجزرة، حيث استمات الحرس الملكي بالدفاع عن القصر، مما أدى إلى إطلاق النيران بكثافة على القصر، وقُتل معظم مَن فيه.

قبل الانقلاب بـ 24 ساعة

وصلت عدد من التحذيرات للبدر، داخلية عبر المخلصين له، وخارجية أهمها من سفير اليمن بلندن أحمد الشامي بأنّ هناك مخططًا لقتله، وقلب نظام الحكم، فكان البدر يسأل (...) السلال: هل ما يجري صحيحًا، و(...) السلال يُطمئنه.

/////////// 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-إبريل-2024 الساعة: 02:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-24646.htm