في بادرة شجاعة تضرب المنتجات التي تنتجها دول تحالف العدوان ويتم بيعها في السوق اليمنية، و يشتريها المواطن اليمني وكأنه يساهم في قتلة وحصاره واحتلال ارضه ، وجّه حمود مُحمّد عُباد -أمين العاصمة صنعاء - المُختصّين في صندوق النظافة والتحسين والجهات المسؤولة عن اعمال الدعاية والاعلان، منع تركيب اللافتات واللوحات الإعلانية الخاصة بالإعلان والترويج للمنتجات المقاطع لها والمنتجات الخارجية القادمة من دُول المُقاطعة ودُول تحالُف العُدوان.
واعتبر مراقبون سياسيون في تصريحهم لموقع اوراق برس التوجيه جرئ وشجاع ويحتاج الى الزام وسائل الاعلام والدعاية بالالتزام به وفرض عقوبات على من يتجاهله..
وطالبوا بفتح المجال لاستيرد البديل مع الزام الوكلاء بعدم استيراد منتجات العدوان واعطاهم مهلة.
وشدّد الأمين عُباد -في توجيهاته للمُختصين في صندوق النظافة- بعدم السماح لتلك الجهات والشركات، بنشر إعلانات المُنتجات دول العدوان .
كما شدّد على أهمية تضافر جُهود الجميع، وتوحيدها، والعمل على توفير البيئة المُناسبة للمُنتجين المحليّين، وبما يُسهم في تعزيز دور الصناعة المحليّة، وتوفير فُرص العمل، والحفاظ على النقد الأجنبي الذي تتطلبه عمليات الإستيراد.
وحثّ التجار على إيجاد السوق البديلة
ووفق (المركز الإعلامي لأمانة العاصمة)، فقد دعاعباد الحكومة وكافة الجهات والدوائر الرسمية المُختصة، إلى تعليق واردات المُنتجات المُستوردة من دُول المُقاطعة ودُول تحالُف العُدوان ومنع دخولها، مُرجعاً ذلك، إلى عدة أسباب، أهمها: إحتراماً لدماء الشُهداء، وتشجيعاً للمُنتج المحلي، وتجسيداً للشعار قولاً وعملاً.
وأضاف: إن المرحلة الراهنة، تتطلب إستراتيجية إقتصادية واضحة على المدى القصير والمتوسط، وكذا البعيد، لإنعاش الإقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل للعاطلين، مؤكداً ضرورة وضع ضوابط جمركية وغير جمركية ضد المنتوجات المستوردة من دول العدوان والتي تضر بالصناعة الوطنية.