- هذه هي التحدياتُ الجديدةُ في الداخل والخارج التي يواجهها المؤتمر فهل سيدعمه قائد انصار الله لينتصر ابوراس على ابو شريحتين ؟!

- هذه هي التحدياتُ الجديدةُ في الداخل والخارج التي يواجهها المؤتمر فهل سيدعمه قائد انصار الله لينتصر ابوراس على ابو شريحتين ؟!
الأحد, 19-يوليو-2020

تحدياتُ جديدةُ في الداخل والخارج يواجها المؤتمر فهل سيدعمه قائدانصارالله لينتصر ابو راس على ابوشريحتين ؟!

بقلم رئيس التحرير /طاهرمثنى حزام

لاطعم لأي حاكم يحكم اليمن في صنعاء مالم يكن هناك، اختلاف في التوجهة الديني والسياسي، وتطبيق النظام والقانون، ليكون حليف في السراء والضراء.

و لاشك ان جماعةأ نصارالله الان هي الحاكم الفعلي لليمن بكل جوانبه الاقتصادية والسياسية والعسكرية والامنية.

بعد أصبح تنظيم المؤتمر الشعبي العام الذي حكم اليمن ٣٣عاما هو الطرف الثاني بعد هروب بقية معارضه للخارج وبيع الوطن العدوان.

يردد الشعب اليمني حالياً ان انصارالله هم وريث الأحزاب اليمنية القوية المؤتمر والاصلاح والاشتراكي، رغم ان المؤتمر لايزال ينبض وطنية في صنعاء.

لكن يواجة هذا التنظيم حرب شعواء لمحاولة إضعافه ، بل واجثاثه او بيعه لسوق النخاسين في الخارج ،نتيجة وقوفه مع انصارالله للدفاع عن الوطن .

هناك مؤامرة داخلية وخارجية. لابد ان يواجهها التنظيم خلال الايام القادمة وينتصر.

فالموامرة الداخلية تتمثل في وجود قيادات داخله يُطلق عليها أبو(شريحتين) كما كانوا سابقا (رجل مع صالح ورجل مع محسن الاحمر) لغرض كسب المال فقط .

وهناك أيضا قيادات لاتزال مرتبطة بالخارج سياسيا وماليا...وتفسد وتبيع وتشتري لتشوية التنظيم وقيادات الوطنية الشريفة.

ولهذا في الداخل لابد من التغيير وتفعيل الفروع.

وفي الخارج لابد من التغيير والفصل أيضا وتفعيل الفروع..

ليصب كل ذلك في تقوية الجبهة الداخلية بين القطبين القويين، اي الانصار وحيلهم اليمني الأصيل المؤتمر.

لهذا لابد ان يلقى التنظيم دعم قائد انصارالله السيد عبدالملك الحوثي شخصيا دون وسيط.

حكم اليمن يحتاج حليف يقف مع الحاكم في السراء والضراء.، واذا انتهى التنظيم في الداخل فلاشك ذلك هدفه استراتيجي طويل المدى على الاقل لخصوم الوطن وأنصار الله.

توفق الشيخ صادق امين ابو رأس رئيس المؤتمر الشعبي العام في إنجاح بقاء المؤتمر الشعبي العام وافشل مؤمرات تفتيته وجعله مؤتمر إخواني او يُباع في سوق النخاسين في الخارج أو اجتثاثه.

وتوج ذلك في 2مايو٢٠١٩ بانتخاب نواب وأمين عام..الخ في اصعب حدث تأريخي يواجهه التنظيم.

وفقه الله ان يكون على يده ذلك ويتميز بل ويكسب معركة كانت حامية الوطيس كان يراهن البعض على الخسارة فيها

واثبت انه معلم التنظيم بدون منافس و يعرف من اين وكيف يدير المعارك ويكسبها لصالح التنظيم .

لكن يحتاج التنظيم الى تغييرات جديدة داخل اوراقة التنظيم ...وانتخابات أخرى لتصحيح انتخابات ٢مايو

فهناك من خيبوا امله وخيبوا امل التنظيم... فليسوا على مستوى تحمل المسؤلية.. وغالبا لا يدركون ايش معنى ان تكون قيادي مسؤول في الحزب؟

وان يكون قائدك هو رئيس المؤتمر الشعبي العام..وليس فلان او علان...وان يبتعدوا عما عرف به التنظيم سابقا سلم للوصول الى المناصب والافساد باسمه..

لاشك ان هناك فراغ.. بسبب فصل الكثير في التنظيم..

كما ان التنظيم ليس حقل تجارب .. ولن يُكرس تجميع الفسادين فيه وفي الحكومة في نفس الوقت ..

ولا يجمع الله بين عسرين..

حتى انا كصحفي مؤتمري مبتدا وامثل نفسي طبعا اريد تصحيح لمفهومي عن التنظيم وعن رأي في البعض.. فلسنا ملائكة...فلقد أخطأت كثيرا حينما اتسرع في تقييم الأشخاص قبل تجربتهم مراراً وتكراراً

وليس رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق امين ابو رأس إلا بشر مثلنا ولكن ميزه الله بالحكمه والصبر والذكاء ..و الجرأة في تصحيح الخطأ ان وقع...؟

وسيظل المعلم بدون منافس في التنظيم والسياسية بعد رحيل رفاقئة ..

نقلا عن صحيفة الاوراق 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-إبريل-2024 الساعة: 03:03 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-24622.htm