- النفط يتدعم بتخفيضات أوبك.. والدولار يسجل مكسبا أسبوعيا بفعل الطلب على الملاذ الآمن

- النفط يتدعم بتخفيضات أوبك.. والدولار يسجل مكسبا أسبوعيا بفعل الطلب على الملاذ الآمن
السبت, 20-يونيو-2020
أوراق_برس -

 ارتفعت أسعار النفط الجمعة، لكنها تراجعت بشكل كبير عن مرتفعات بلغتها في وقت سابق من الجلسة، وذلك على خلفية مخاوف من أن استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد قد يقوض التعافي الاقتصادي للولايات المتحدة.


وجرت تسوية خام برنت بارتفاع 68 سنتا للبرميل عند 42.19 دولار. وجرت تسوية الخام الأمريكي بزيادة 91 سنتا عند 39.75.


وصعد الخام الأمريكي 8.7 بالمئة هذا الأسبوع، في حين زاد برنت تسعة بالمئة.


وجاءت المكاسب السابقة خلال الجلسة بعد تعهد العراق وقازاخستان، خلال اجتماع للجنة تابعة لأوبك+ يوم الخميس، بتحسين التزامهما بخفض الإمدادات. ويعني ذلك أن القيود التي تطبقها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، في إطار ما يُعرف باسم مجموعة أوبك+، قد ترتفع في يوليو .


وبلغت مخزونات الخام الأمريكية مستوى قياسيا جديدا هذا الأسبوع، لكن مخزونات الوقود انخفضت.


وبحسب بيانات من شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز تعود إلى العام 1940، انخفض عدد حفارات النفط والغاز العاملة في الولايات المتحدة، وهو مؤشر مبكر على مستقبل الإنتاج، لمستوى منخفض قياسي للأسبوع السابع على التوالي، إذ تراجع بمقدار 13 إلى 266 هذا الأسبوع.


وفي سوق العملات، رفعت المخاوف من موجة ثانية من حالات الإصابة بفيروس كورونا الطلب على أصول الملاذ الآمن، مما وضع الدولار الأمريكي الجمعة على مسار تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في شهر.


واتجهت أنظار الأسواق هذا الأسبوع صوب تصاعد في حالات الإصابة بفيروس كورونا بالعديد من الولايات الأمريكية، إلى جانب رصد إصابات جديدة في بكين، مما زاد القلق من عودة إجراءات العزل العام عالميا.


وربحت عملة الاحتياطيات العالمية، والتي حققت مكاسب صغيرة في جلسة التداول بأمريكا الشمالية، 0.54 بالمئة هذا الأسبوع مقابل سلة عملات، وهو أفضل أداء لها منذ منتصف مايو الماضي.


وزاد الدولار 0.18 بالمئة في التعاملات المسائية إلى 97.61، مقتربا من أعلى مستوياته منذ 2 يونيو الجاري.


وتراجع اليورو قليلا، إذ هبط 0.14 بالمئة إلى 1.119 دولار بعد بدء قمة للاتحاد الأوروبي، والتي يبحث خلالها التكتل لعلاج انقسامات بين الدول بشأن صندوق للتعافي حجمه 750 مليار يورو.


وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد لقادة الاتحاد إن اقتصادهم يشهد ”تراجعا مأساويا“ ودعت التكتل إلى العمل في اتجاه تحقيق التعافي، وذلك حسبما قالت مصادر دبلوماسية ومسؤولون.


وتقول السويد والدنمرك والنمسا وهولندا إن صندوق التعافي المقترح كبير للغاية وإن المخصصات المالية لا تتناسب بما فيه الكفاية مع الجائحة.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-إبريل-2024 الساعة: 07:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-24551.htm