-  عاجل مدرس فلسطيني على فراش المرض في صنعاء لايجد قوت يومه بعد ٣٠عاما من خدمته للشعب اليمني...وقطع مكافاة من صحيفة الثورة بشكل مفاجئ .. يرقد حاليا في مستشفى  فأين من يدعون  حبهم للشعب الفلسطيني؟!

- عاجل مدرس فلسطيني على فراش المرض في صنعاء لايجد قوت يومه بعد ٣٠عاما من خدمته للشعب اليمني...وقطع مكافاة من صحيفة الثورة بشكل مفاجئ .. يرقد حاليا في مستشفى فأين من يدعون حبهم للشعب الفلسطيني؟!
الإثنين, 15-يونيو-2020
طاهر حزام/صنعاء -

عاجل قهر والله ان يتركه اليمنيون

انشر وعمم ان كنت تحب الشعب الفلسطيني

.........

مدرس فلسطيني على فراش المرض في صنعاء لايجد قوت يومه بعد ٣٠عاما من خدمته للشعب اليمني...وقطع مكافاة من صحيفة الثورة بشكل مفاجئ .. يرقد حاليا في مستشفى فأين من يدعون حبهم للشعب الفلسطيني؟!

طاهر حزام من صنعاء

يرقد المدرس الفلسطيني حسين جمال البكري حاليا في مستسفى الملك ، بين الحياة والموت، بسبب تدهور حالته الصحية ، حيث يعاني بكسر في الحوض.

وكان البكري يدرس في مدارس محافظة صنعاء و الانشطة المدرسية وانتقل الى ادارة الأنشطة ليكون مع الاستاذ محمد الزهيري في بث روح النشاط الرياضي والثقافي بين الطلاب.، كما كان يكتب عمودا في صحيفة الثورة الرسمية والتي خصصت له مكافأة شهرية تقدر بثلاثين ألف أولا ماقبل المقال .، وثانيا تقديرا لكونه الفسطيني المحب لبلده والمحب لوطنه الثاني اليمن، وهذا يحسب لمؤسسة الثورة حينها بقيادة الزميل الأستاذ علي ناجي الرعوي وللحكومة حينها مهما تختلف معها، لكن نريد اليوم الإنقاذ له.. لانه ابن فلسطين رمزا من رموز صمود الشعب العربي عامه واليمني والفلسطيني خاصة

يقول الأستاذ محمد علي الزهيري مدير ادارة الأنشطة المدرسية سابقا ل"اوراق برس " ان الأستاذ حسين جمال البكري تتلمذعلى يديه المئات كان مثال ُ للمعلم المخلص المتميز والمبدع في إستخدام وسائل التعلم المتاحةبالبيئة المحليه تميز تلاميذه عمن ّسواهم في الشعب و نافس بهم فصول متقدمة عليهم وتفوقوا عليها.

وأضاف " احب عملهُ وابدع فيهِ بادلوهُ تلاميذه بالحب ، وها هواليوم وحيداً يعاني حالةصحية حرجة عائش وحيدا لا احدا يرعاه وفي سن ينبغي ان لايترك .الاينبغي منا جميعا عمل شئ لهذا الرجل العظيم الذي عرفانا لجهودهِ التي افناها في خدمة أبنائنا فلذات الأكباد.

ووجه الزهيري رسالة مناشدا فيها لكل من وزارةالتربية(مكتبي الامانة وصنعاء وصحيفة الثورة )التي خدم بهما معلما وموجه انشطه البعثةالفلسطينية، وكاتبا صحفياً في صحيفةالثوره التي كان لهَ عمود يوميا ينشر فيها .

ولفت الى ان كل محبيه ومن يعرفه، ويقدره، لكن ليس له دخل مادي يقتات منه زهو بدون عمل منذو مايقارب( 15 عاما) يسكن في دكان ومهدد من المالك بالخروج وضائقة المت بهِ من كل مكان.

ونحن في موقع "اوراق برس"نطالب الجهات المختصة في المجلس السياسي والحكومة والصحه والتربية وجمعيات ومنظمات دعم الشعب الفلسطيني، انقاذه ونقله لمستشفى افضل ، فإذا كنا ندعو لاتقاذ الشعب الفلسطيني وهو بعيد منا فهل يُعقل نترك أحد أبناء هذا الشعب يموت بيننا ، كما نطالب من الزميل الرائع عبدالرحمن الأهنومي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة بإعادة مكافأته والتكفل بعلاجه تقديرا لعطائه للشعب اليمني والشعب الفلسطيني. 

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-إبريل-2024 الساعة: 09:10 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-24513.htm