عاجل مبعوث الامم المتحدة يكشف عن مبادرة قدمها لصنعاء وعدن ويتحدث عن اتفاق والاتحاد الاروبي يرحب اقرأ التفاصيل هنا باللغتين العربية والإنجليزية اوراق برس من من الاردن 

إثر نداء الأمين العام للأمم المتحدة لتطبيق وقف شامل لإطلاق النار في جميع أرجاء اليمن وما تبعه من التزام ودعم علنيين للدعوة من الأطراف المتحاربة وعموم الشعب اليمني، أرسل المبعوث الخاص في آخر شهر آذار/مارس لكل من الحكومة اليمنية وأنصار الله مبادرة شاملة لإنهاء الحرب في اليمن. وجاءت المبادرة بعد نقاش مع الأطراف ومجموعات يمنية متنوعة وتضمنت: 1) مقترحًا لاتفاق لوقف إطلاق النار يشمل عموم اليمن ويكون خاضعًا للمساءلة و2) مجموعة من التدابير الاقتصادية والإنسانية للتخفيف من وطأة المعاناة عن الشعب اليمني وبناء الثقة بين الأطراف و3) الالتزام باستئناف العملية السياسية. وتهدف المبادرة أيضًا لتعزيز تنسيق الجهود بين الأطراف ومنسق الشؤون الإنسانية في مواجهة تهديد التفشي المحتمل لفيروس كورونا المستجد COVID-19 في اليمن. وقبل بضعة أيام، تلقى مكتب المبعوث الخاص ردود فعل وتعليقات من الحكومة اليمنية وأنصار الله على تلك المقترحات. وأعلن التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية بالأمس وقفًا لإطلاق النار أحادي الجانب لمدة أسبوعين في جميع أنحاء اليمن دعمًا لمبادرة المبعوث الأممي الخاص، وهي خطوة لقيت ترحيبًا من الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص. ويعمل مكتب المبعوث الأممي الخاص الآن على مراجعة مقترحاته بناءً على التعليقات والردود التي تلقاها من الأطراف، وسوف يرسل نسخًا محدثة من هذه المقترحات إلى الأطراف فور الانتهاء منها. ويأمل المبعوث الخاص أن يتمكن من جمع الأطراف في اجتماع افتراضي عبر الإنترنت في أقرب وقت ممكن لإبرام هذه الاتفاقيات رسميًا ويعرب المبعوث الأممي الخاص عن امتنانه للأطراف لمشاركتهم البنَّاءة والجوهرية إزاء مبادرته، آملاً أن تعم روح التعاون وتقديم التنازلات في عملية التفاوض. وسوف ينشر مكتب المبعوث الأممي الخاص تحديثات أولاً بأول حول المفاوضات مع الحرص على المحافظة على التوازن الدقيق بين السرية المطلوبة في عملية الوساطة من جهة، وقِيَم الشفافية من جهة أخرى.اوراق برس #الترجمة# أوراق برس Update on the UN Special Envoy’s initiative to end the war in Yemen Following the UN Secretary-General’s call for a nationwide ceasefire in Yemen and the subsequent public commitment and support to the call by the warring parties and Yemeni public, the UN Special Envoy shared in late March with the Government of Yemen and Ansar Allah a comprehensive initiative to end the war. This initiative, based on engagement with the parties and diverse Yemeni constituencies, includes: 1) a proposal for a nation-wide and accountable ceasefire agreement 2) a set of economic and humanitarian measures to alleviate the suffering of Yemeni people and build confidence between the parties and 3) a commitment to the resumption of the political process. The initiative further aims to support joint efforts of the parties and the UN Humanitarian Coordinator to combat a possible COVID-19 outbreak in Yemen. A few days ago, the Office of the Special Envoy has received feedback and comments by the Government of Yemen and Ansar Allah to these proposals. Yesterday, the Saudi-led Coalition announced a two-week unilateral ceasefire covering the whole of Yemen in order to support the Special Envoy’s initiative, a move that the UN Secretary-General and the Special Envoy welcomed. The Office of the Special Envoy is now in the process of revising its proposals based on the comments and inputs received by the parties and will share with them updated versions. The Special Envoy hopes that he can convene the parties virtually soonest possible to formally conclude these agreements. The Special Envoy is thankful to the parties for their constructive and substantive engagement with his initiative. He hopes that the spirit of cooperation and compromise will prevail as negotiations proceed. The Special Envoy’s office will be sharing regular updates on the negotiations with consideration to the fine balance between the required confidentiality of the mediation process and the values of transparency. اوراق برس /الى ذلك يرحب الاتحاد الأوروبي بوقف إطلاق النار الذي اعلنته يوم الاربعاء المملكة العربية السعودية بالنيابة عن "تحالف دعم الشرعية في اليمن" . أصبح أمرا مُلحاً الآن أن تقوم الأطراف المحلية للنزاع، ألا وهي الحكومة اليمنية وحركة أنصار الله، بالوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية وبدء محادثات بنوايا حسنة برعاية الأمم المتحدة. يمثل الاجتماع بين الأطراف حول الأزمة، كما اقترح المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، فرصة فريدة لمناقشة سبل إنهاء النزاع. يشجع الاتحاد الأوروبي الأطراف على الانخراط بشكل جدي وبنَّاء في العملية والامتناع عن أي أفعال أحادية الجانب من شأنها تقويض هذا الهدف. يجب أن يستمر تدفق البضائع التجارية، خاصة الأدوية، وكذا المساعدات الإنسانية، دون عوائق ووصولها إلى المحتاجين في هذه الفترة الحرجة. إن جائحة فيروس كورونا لا تعرف حدودا ولا تُفرق بين الصديق والخصم. يمكن أن يكون تأثير الجائحة على بلد مزقته ست سنوات من الحرب كارثياً. يدعم الاتحاد الأوروبي بشكل كامل المبعوث الخص للأمم المتحدة وفريقه، وسيعزز الاتحاد تفاعله مع جميع اليمنيين بما في ذلك التواصل مع الأطراف والفاعلين ذوي الصلة. /اوراق برس