لأول مرة وزير الزراعة اليمني يرفض دخول بن مستور  للأسواق لكن المستودرين في صنعاء يستعينون بشخصيات    من العيار الثقيل فمن سينتصر

رفض وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور دخول شحنات من البن المستورد "حبوب"

جاء ذلك خلال  اجتماع مع منتجي ومصدري ورؤساء جمعيات البن بحضور مدير عام ادارة البن المهندس محمد قايد.

 الاجتماع والذي حضره ايضا شركة الهمداني موكا لانتاج وتصدير اجود انواع البن اليمني  وكذلك الهماسي للتجاره والتصدير ومكتب تحسين رفع المستوى  وجمعية الجوده التعاونيه الزراعيه وجمعية بني مره الزراعيه مناقشة الشحنات المضبوطه من البن الخارجي، شدد فيه  الوزير  انه مؤيد لقرارهم الرافض دخول هذه الشحنات مهما كانت المبررات والاسباب.

كما شدد الوزير على ضرورة عودة هذة الشحنات  من حيث اتت حيث انه هذا هو الحل الوحيد مؤكدا رفضه القاطع لاي اسباب او مبررات لسماح لهذة الشحنات بالدخول .

واشاد الوزير بمقترح تشكيل رابطه او كيان يمثل المزارعين والجمعيات والمصدرين داعيا الى أنشأئها في اسرع وقت ممكن .

كما عبر الحاضرون عن شكرهم للاخ/ الوزير ولإدارة العامة للبن متمثلة بمديرها العام بالمهندس محمد قايد والذي كان له دور في دعم المزارعين وتأييده ايضا لانشاء كيان خاص بالمزارعين والمنتجين.

كما تحدث المهندس محمد قايد عن سياسات الاداره والوزاره في الخطط المستقبلية للبن اليمني وتطور مراحله والمستوى الذي وصلت اليه دول العالم المنتجه للبن  مقارنةً باليمن  واهمية  الجمعيات الزراعية .

واشار الى توجه الاداره  العامه للبن في التوسع لزراعة البن وازدياد المساحات كما ذكر ان الارقام المبالغ فيها من الانتاج والمساحه ونسبة ما يصدره اليمن يحتاج الى دراسه وبحث ميداني شامل ستنفذه الوزاره  ضمن خطتها ان شاءالله.

وكان ممثلي و منتجي البن ورؤساء الجمعيات قد عقدوا امس السبت اجتماع في مقر التسويق الزراعي بحضور مدير عام الادارة ونائبه والذي خرج بمحضر سمح لشحنات المضبوطة بالدخول فيما يتم لاحقا منع دخول اي شحنه جديدة للبن الخارجي.

 واكد الحضور من ممثلي الجمعيات الزراعية وممثلي شركات التصدير ومنتجي البن رفضهم المطلق لسماح بدخول هذة الشحنات والمقدرة ب 470 طن.

 لكن مصادر حكومية  في صنعاء  كشفت لاوراق برس   عن قيام  بعض  المستوردين  للبن الخارجي  في صنعاء يستعينون بشخصيات    من العيار الثقيل ، لإدخال الكمية حتى يتم تشوية البن اليمني  الأصيل لدى المستهلك الداخلي والخارجي..

فهل سيلاقي الوزير مساعدة من الحكومة  والمجلس السياسي  لحماية البن اليمني  ام أن الفساد يلعب بحمران العيون.