الأحد, 22-سبتمبر-2019

 كاتبه صحفية يمنية من محافظة اب تكشف انها كانت تتلذذ بقطع الرؤس





كشفت الكاتبة اليمنية   احلام  القبيلي انها كانت تتلذذ بقطع الرؤس  نتيجة التعبئة  الدينية التي كانت تتلقاها.

جاء اعتراف  احلام  حينماكانت  ضيفه على قناة الحرة الأمريكية ضمن برنامج ( هُنْ ) وتتحدث عن تجنيد الفتيات في الجماعات الإرهابية

وإليكم نص الحوار:

المذيعة : مرحباً أحلام القبيلي ، كيف تأثرتي بثقافة الموت ؟

السلام عليكم ، وتحية الإسلام تبدأ بالسلام

احلام "بداية لابد أن نعرف أن الإرهاب لا دين له ،هذه الجملة التي يعترف بها الجميع ، ويقولها الجميع

لا دين له بمعنى أنه لا يوجد دين سماوي يُقر الإرهاب أو يعترف به ، أو يكافىء عليه بالجنة

المذيعة : إذن أنت على قناعة بذلك الآن ، ولكن من أقنعك بأن الجهاد يدخلك الجنة ؟ وأن قتل الكافر يدخلك الجنة ؟ وما إلى ذلك؟ وهذا الأمر مُحرم ومُجرم في الإسلام؟

مُحرم ومُجرم فعلاً ، إذا كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول: أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها ، فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض

وغفر الله لبغي سقت كلباً

ويوقف جيشاً حتى لا يُفزع حمامة ، فكيف يكون القتل سبباً لدخول الجنة؟

المذيعة : ذكرت أنك كنت تتلذذين بقطع الرؤوس وأنت تشاهدين ذلك ، فمن الذي أقنعك بهذه الأفكار؟ وكيف تم تجنيدك ؟

احلام :لم أكن مجندة في صفوفهم تجنيداً حقيقياً ، ولكن كنت متأثرة بالفكر الجهادي ، وفعلاً كنت أتلذذ بمشاهد قطع الرؤوس

وقبل أن أجيب عن السؤال هناك نقطة مهمة جداً أريد التركيز عليها، وهي ضرورة تجفيف منابع الإرهاب ، والقضاء عليه

فالإرهاب لا يولد إلا من رحم الإرهاب

المذيعة : كل الرؤوساء يقولوا منابع الإرهاب ، وكل الخبراء يقولون منابع الإرهاب ، ونحن استضفناك هنا لتقولي لنا ماهي منابع الإرهاب؟

هل أثر فيك أئمة مساجد يفسرون القرأن خطاء؟

هل أثر فيك متطرفين من الصحبة؟

هل أثر فيك ظروف مادية سيئة ؟

احلام :قد تجتمع هذه الأمور في أشخاص ، ولكن بالنسبة لي ولكثير من الشباب المسلم نشأت وترعرت على رؤية مناظر القتل والتشريد في فلسطين على مسمع ومرأى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات الأمريكية والعالم كله ، هذا ولد عندي شعور بالحقد ، والغيظ ، ورغبة في الانتقام ، الظلم يصنع الإرهاب

أريد الانتقام لأخواني في فلسطين ، والانتقام لأخواني في أفغانستان

هذا هو السبب الأول والأهم

السبب الثاني هو الانغلاق على سماع علماء مُعينين ، وقراءة كتب محددة ، حصرت نفسي في دائرة مغلقة

وبعض العلماء والمشائخ وبعض الدعاة لا يعرفون إلا ثقافة الموت ، وكأن الإسلام لا يعرف إلا الموت ، وكأن الإسلام لم يجعل طريقاً للجنة إلا القتل !!!بينما النبي صلى الله عليه وسلم يذكر لأصحابه وأمته أن رجلاً دخل الجنة أماط غصن شوك عن طريق المسلمين

المذيعة : أحلام ؛ كيف اهتديت للإسلام الحقيقي ، المعتدل ، إسلام التعايش والمحبة؟

أولاً : أمعنت النظر في أفعال هذه الجماعات فرأيتهم لا يقتلون إلا الأبرياء المسالمين ، لايفجرون إلا في مدرسة ، في مستشفى ، في جامع حز هذا في نفسي ، هم يقتلوننا ولا يقتلون الكفار حتى الكفار الآمنين ينهانا الإسلام عن قتلهم

ينهانا الإسلام أن نقتل أحداً خارج حدود حدود المعركة ، ومن قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة

ثانياً :

الفضل لله تعالى ثم للدعاة الجدد ، أمثال عمرو خالد ومصطفى حسني والحبيب الجفري وغيرهم

المذيعة : أحلام ، هل تعلنين نفسك اليوم صحفية عدوة للتطرف ، عدوة للإرهاب والتشدد؟

نعم أنا عدوة للتطرف والإهارب في كل مكان، ديننا دين التعايش ، ديننا دين المحبة.

 




تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 09:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-23710.htm