- غازي  يقود المشروع التوعوي  التعليم الفني والمهني شهادة ومهنة  ويكشف الصعوبات ورئيس الوزراء حبتور يؤكد ويشكر

- غازي  يقود المشروع التوعوي  التعليم الفني والمهني شهادة ومهنة  ويكشف الصعوبات ورئيس الوزراء حبتور يؤكد ويشكر
الإثنين, 16-سبتمبر-2019

 غازي  يقود المشروع التوعوي  التعليم الفني والمهني شهادة ومهنة  ويكشف الصعوبات ورئيس الوزراء حبتور يؤكد ويشكر

اوراق برس /سبأ/صنعاء

    شارك  رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور إطلاق مشروع التوعية المهنية لرفع مستوى الإقبال نحو مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني الذي تنفذه وزارة التعليم الفني والتدريب المهني  بقيادة الوزير غازي أحمد على محسن تحت شعار ” التعليم الفني والمهني شهادة ومهنة” والذي يأتي بالتزامن مع بدء خطوات تنفيذ خطة المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة .

وقال حبتور " إن التعليم الفني والتدريب المهني واحدا من القطاعات التي تراهن عليها قيادة الدولة لخدمة التنمية وتلبية متطلباتها الفنية والمهنية في سياق الرؤية الوطنية لبناء الدولة، شاكرا قيادة الوزارة ومسئوليها والمشاركين في هذه الفعالية على إطلاق هذا المشروع العلمي التوعوي الذي يأتي في ظل ظرف استثنائي بكل المقاييس والمعايير.

واضاف “من المهم تسويق الفكرة حول هذا النوع من التعليم الاختصاصي لأن هناك معرفة سطحية عامة وقصور مجتمعي في فهمه وأهميته “.

واكد”  ان التعليم الفني والتدريب المهني يٌعد من أهم مساقات التعليم على المستوى العالمي لارتباطه المباشر بالتنمية واحتياجات القطاعين العام والخاص من الكوادر المؤهلة ولأثره الايجابي في استقرار المجتمع”.

وأردف “من السهل تأسيس كلية أو أكثر ولكن من الصعوبة بمكان تأسيس وتجهيز كلية مجتمع أو معهد تدريب متخصص ولذلك لابد من تضافر الجهدين الحكومي والقطاع الخاص لدعم صندوق تنمية المهارات والبحث في برامج تطويرية لتحقيق الغايات المرجوة من تأسيس الصندوق وفي المقدمة مواكبة احتياجات التنمية وسوق العمل من الكوادر المتخصصة والمؤهلة”.

 حبتور  اكد ايضا أهمية معالجة الاختلالات القائمة لدى المؤسسات الرسمية المعنية وذات العلاقة تجاه مؤسسات التعليم الفني والمهني لما فيه تشجيع الالتحاق بهذا النوع من التعليم وجذب المزيد من الطلاب إليه.

وقال “ونحن في السنة الخامسة للعدوان الذي دمر أغلبية المعاهد التدريبية والتقنية التابعة لوزارة التعليم الفني بشكل كلي أو جزئي لا زال لدينا أمل كبير في كوادرنا لمواصلة هذا العمل التأهيلي التخصصي وتحويل نشاطنا إلى برامج عملية لمعالجة التحديات والإشكاليات في هذا القطاع ” .

وأضاف ” ندرك أن الأمر يحتاج إلى رؤية حقيقية من قبل مجلس الوزراء والمجلس السياسي الأعلى للتركيز على هذا القطاع التعليمي التدريبي وتحويل المعادلة النظرية التطويرية إلى واقع ونهج عملي يتعزز ويتطور بصورة مستمرة “.

ومضى بالقول” المحافظات التي تركز على هذا النوع من التعليم وتمتلك ثقافة العمل كمحافظتي تعز وإب ينبغي أن نشجعها ونسعى جاهدين لإيجاد التوازن في عملية التخصص وإفساح المجال أمام التحاق أكبر قدر ممكن من الطلبة بالمعاهد الفنية والتدريبية”.



ولفت إلى أهمية خلق فرص حقيقية أمام القطاع الخاص لاستثمار جزء من إمكانياتهم في هذا النوع من التعليم الذي يٌعد من العوامل المهمة للنهوض بالأوطان .



من جانبه شدد وزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي محسن ضرورة الاهتمام بمدخلات المؤسسات التعليمية والتدريبية وتوجيهها نحو التخصصات والمهن التي تتلاءم مع ميول الشباب وقدراتهم الدراسية وتتوافق مع احتياجات سوق العمل.



وأكد على أهمية تضافر جهود الجميع خاصة وزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام لكونهما شريكان رئيسيان لدعم برامج وأنشطة التوجيه والإرشاد المهني بدءً من الأساسي حتى مرحلة الثانوية العامة وتوعية المجتمع بأهمية التعليم الفني والتدريب المهني لإكساب الشباب مهارات وتقنيات حديثة تمكنهم من الحصول على فرص عمل ومساعدتهم في إنشاء مشاريع صغيرة.

وأشار الوزير غازي إلى أن تحالف العدوان دمر 70 بالمائة من مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني وكليات المجتمع ما بين تدمير كامل وجزئي.

كما أكد على أن تعزيز الإقبال على المعاهد الفنية والمهنية وكليات المجتمع يتطلب تهيئة وإصلاح السكن الداخلي للمتدربين وتوفير الغذاء والمواد الخام المتعلقة بمواد التدريب لتنفيذ البرامج التطبيقية والتمارين العملية، فضلاً عن أهمية توفير الطاقة الكهربائية لتشغيل المعامل والورش.

ودعا وزير التعليم الفني، الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات الأممية والمحلية إلى دعم مشاريع احتياجات المعاهد والكليات لما تمثله هذه المؤسسات من أثر إيجابي في امتصاص البطالة والتخفيف من الفقر.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 03:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-23702.htm