- أوراق برس يكشف سبب اختيار صنعاء للبريطانية أم كلثوم مندوبة للامم المتحدة وكيف أرعبت السعودية

- أوراق برس يكشف سبب اختيار صنعاء للبريطانية أم كلثوم مندوبة للامم المتحدة وكيف أرعبت السعودية
الجمعة, 13-سبتمبر-2019
اوراق برس من صحيفة الاوراق الورقية -

"الأوراق" تكشف سبب اختيار صنعاء للبريطانية أم كلثوم مندوبة للامم المتحدة ..

وكيف أرعبت بريطانيا والسعودية..

وماعلاقة أرامكو السعودية

، وأهدف ممثل الأمم المتحدة في اليمن ؟

وماذا قالت عنها ابنة باسندوة فمن هي هذا المراة ؟


 اوراق برس نقلا عن صحيفة"الأوراق" من صنعاء -لندن واشنطن.

أصبحت المحامية و الناشطة البريطانية من أصل يمني أم كلثوم باعلوي ترعب دولا كالسعودية، والإمارات وبريطانيا وأمربكا بسبب استخدامها للقانون في تلك الدول والقانون الدولي كونها دولا تدعم جرائم الحرب في اليمن.

أم كلثوم، والمعروفة لدى المنظمات الدولية باسم "كيم شريف" لم تخترها صنعاء لتكون مندوبة لليمن في الأمم المتحدة" لمجرد اسمها او لاصلها اليمني بل كونها منذ عام ٢٠١٥ وهي تناضل من اجل وقف العدوان على وطنها اليمن... وتمتلك قدرة هائلة في الاقناع وسرد معلومات سرية.


الرعب الدولي ظهر جليا لدى المحللين وفي نشاط السياسين الداعمين للتحالف؛ حيث فاق تحليلهم السياسي والحقوقي. وقالت أستاذة العلوم السياسية "وسام باسندوة" ابنة رئيس الوزراء السابق لليمن محمد سالم باسندوه : "هذه السيدة تأتي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف تهاجم الشرعية والتحالف العربي وتظهر مظلومية الحوثي، وفي كل مرة تقدم نفسها كحقوقية انجليزية محايدة، واسمها "كيم شريف" اليوم يتقدم بها الحوثيون لوظيفة عامة دولية ويطلع اسمها أم كلثوم باعلوي".

وبدات "كيم شريف" او ام كلثوم باعلوي طلباً شخصياً لإحدى محاكم بريطانيا كمواطنة بريطانية لغرض اعتقال محمد بن سلمان الذي زار لندن في فبراير من العام المنصرم 2018".

وكانت ام كلثوم قد كشفت انها قامت برفع قضية ضد الدول الداعمة للتحالف السعودي، و هدف الدعوة الأساسي الوقوف ضد بريطانيا وأمريكا، لأنه لولا الضوء الأخضر منهما لما استطاعت الدولة السعودية الإرهابية وتحالفها القيام بتلك الأفعال العدائية في اليمن

وقالت أعطينا (إين بول) المحامي الذي قمنا بتوكيله، وهو محامٍ كبير ومعروف في إنجلترا، المعلومات اللازمة، وبعد 6 أشهر من المتابعة وانتظار الرد منه، أخبرنا الموظفون في مكتبه أنه ترك المحاماة حتى دون أن يخبر المحامي الآخر الذي كلفه بمتابعة أعماله بقضيتنا،

وهذا أمر لم يسبق أن حدث في المحاماة، فالمعروف أن المحامية هي من تترك العمل لفترة وتعود بسبب حملها وولادتها، ولكن لا يحصل ذلك مع الرجال. وأظن أن الحكومة البريطانية هي من قامت بشرائه وتهديده في نفس الوقت، وهي تابعة للنظام الصهيوني، ولا فرق بينهما

وعن معارضة الحزب اليساري المعارض (حزب العمال) تجاه العدوان قالت : ليس حباً فينا ولا تعاطفاً إنسانياً، بل الدافع من ورائه مصلحة سياسية، تتمثل في معارضة الحكومة داخل البرلمان لرفع حظوظه في الانتخابات.

ورغم وجود هدف واحد يجمع البريطانيين والأمريكيين، إلا أن حرباً باردة تجري بينهما سعياً للحصول على ميزة بيع أسهم (أرامكو) كل في بورصته، وسعي بريطانيا للحصول عليها لتدارك التدهور الاقتصادي الذي ستشهده عند خروجها من الاتحاد الأوروبي.

لذلك استقبلت رئيسة الوزراء البريطانية محمد بن سلمان رغم الاحتجاجات المطالبة بعدم استقباله، ووجهت له تهديداً غير مباشر في حال لم يضع أسهم (أرامكو) النفطية في سوق المملكة المتحدة، حيث تمثل بتسليمه نسخة من شجرة عائلة بني سعود تعود إلى عهد حكم الملكة فيكتوريا قبل قرن تقريباً، لتذكيره بأن بريطانيا هي من زرعت عائلته في الجزيرة العربية، وتستطيع اقتلاعها منها.

وفيما يخص طرح الإنجليزي "مارتن غريفيث" ليكون مبعوثاً أممياً إلى اليمن بدلاً من ولد الشيخ، فهي خطة بريطانية خطيرة جداً، كون المبعوث الجديد من مواليد عدن إبان الاحتلال البريطاني لها، ويكن داخله الحقد تجاه اليمن، لا سيما الجنوب.

وقالت: إن مبعوث الامم المتحدة في اليمن "مارتن غريفيث" هو يد بريطانيا لإكمال خطتها الخطيرة وسيكون الأداة للتحكم بالجنوب وموقعه الاستراتيجي في العالم، والسيطرة على الملف اليمني في أية مفاوضات قادمة، وبريطانيا ضغطت كثيراً داخل الأمم المتحدة لإنجاح تعيينه. 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 08:25 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-23695.htm