جرى بمجلس الإعتماد الأكاديمي وضمان الجودة اليوم استلام وتسليم بين الدكتور عبداللطيف حيدر الحكيمي رئيس المجلس السابق والدكتور علي جمال الكاف رئيس المجلس الجديد وتدشين العمل بالمجلس.

وخلال التسليم هنأ وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، رئيس وأعضاء المجلس الجديد بالثقة التي منحت لهم.

وقال " إن توليهم لهذا المنصب جاء وفقا للنظام والقانون بدءا من الإعلان للمنافسة وفرز المتقدمين وتسمية أعضاءه بقرار رئيس الوزراء وإختيار رئيس المجلس من قبل وزراء التعليم الثلاثة، ما يتطلب العمل على نفس الوتيرة حسب الأنظمة واللوائح المعمولة".

وأشاد الوزير حازب بجهود البروفيسور عبداللطيف حيدر خلال قيادته للمجلس .. منوها بما حققه من إنجازات للمجلس ومنها تسجيل المجلس في الشبكة الدولية للجودة والإعتماد وإنجاز المعايير المرجعية الوطنية الأكاديمية لبرامج الطب والهندسة والحاسوب .

وفي ختام حفل التسليم قدم وزير التعليم العالي درع الوزارة والمجلس للبروفيسور عبداللطيف حيدر عرفانا بجهوده التي بذلها خلال فترة عمله في المجلس.

حضر الحفل عدد من مستشاري الوزير والأكاديميين والعاملين في المجلس.

وكان  مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي عقد اجتماعه الأول اواخر شهر ابريل الماضي برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب لمناقشة خطط  ومهام واختصاصات المجلس ودوره خلال الفترة القادمة.

وفي الاجتماع الذي ضم أعضاء المجلس الجدد ومستشارو الوزير، أوضح وزير التعليم العالي أنه بناءً على اتفاق وزراء التعليم الثلاثة التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي، ووفقاً للقانون الذي ينص على اختيار أحد الأعضاء الذين صدر قرار مجلس الوزراء بتعيينهم في مجلس الاعتماد الاكاديمي، تم التوافق على اختيار الدكتور علي جمال الكاف رئيساً للمجلس.

وأقر الأعضاء بقاء رئيس المجلس السابق الدكتور عبد اللطيف حيدر مستشاراً ومرجعية للمجلس في التدريب والتقييم وإعداد المعايير المرجعية الوطنية لكافة البرامج وإجراء الدراسات العلمية المتخصصة.

وهنأ وزير التعليم العالي رئيس وأعضاء المجلس بنيلهم الثقة وفقاً للشروط والقوانين النافذة .. متمنياً لهم النجاح في مهامهم.. مؤكداً أن الوزارة ستكون عوناً وسنداً لهم.

وأوضح أن الجامعات الأهلية نشأت بعضها قبل القانون وبعضها شاركت في إعداد القانون ما أدى إلى خلل في بعض تشريعات التعليم العالي حيث وجدت جامعات أهلية عمرها اكثر من 20 سنة ولا يوجد لديها تصريح قانوني ولم تصلح أوضاعها.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية تكاتف جهود الجميع والعمل بمهنية ووفق معايير علمية لإنجاح مهام المجلس ومسئولياته الكبيرة في تحسين وتقييم العملية التعليمية في الجامعات الأهلية والإسهام في إعداد المعايير المرجعية الوطنية لبقية البرامج الطبية والهندسية وبما يضمن الحصول على الترخيص المحلي والعام.

وأكد ضرورة اضطلاع المجلس بمهامه واختصاصاته وفقاً للقانون واللائحة في تطبيق المعايير العلمية والأنظمة بشكل صارم .. مشيداً بدور أعضاء ورئيس المجلس السابق وعلى رأسهم الخبير الوطني الدكتور عبد اللطيف حيدر الذين اسهموا في إعداد المعايير المرجعية الوطنية للبرامج الطبية والهندسية في الجامعات اليمنية .

ولفت الوزير حازب إلى أهمية النزول الميداني لتقييم البرامج وسير العملية التعليمية بالجامعات الحكومية والأهلية وخاصة وأن العام 2020م هو عام للاعتماد العالمي للشهادات الجامعية .. مشيرا إلى أن أي جامعة يمنية لم تمتلك الاعتماد المحلي لبرامجها التعليمية لن يتم الاعتراف بها ولا بوثائق مخرجاتها .

فيما أكد رئيس مجلس الاعتماد الاكاديمي الدكتور علي الكاف على أهمية تفعيل المجلس الأكاديمي وفق المعايير العلمية العالمية لمواكبة المتغيرات والتطورات في هذا المجال.

وأشار إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وتكامل مع أعضاء المجلس من اجل السعي لحصول الجامعات الأهلية على الاعتماد الأكاديمي المحلي وتأهيلها للحصول على الاعتماد الخارجي .. مبيناً أن 2020م عام حاسم بالنسبة للجامعات اليمنية والوقوف بحزم أمام المعايير العلمية