- في عام 1998، لم تكن التكنولوجيا متقدمة كما هي الآن، لكنها كانت قريبة جداً من أفلام الخيال العلمي التي كنا نشاهدها في ذلك الوقت.

- في عام 1998، لم تكن التكنولوجيا متقدمة كما هي الآن، لكنها كانت قريبة جداً من أفلام الخيال العلمي التي كنا نشاهدها في ذلك الوقت.
الثلاثاء, 09-يوليو-2013
خاص :اوراق من صنعاء -


خاص باوراق ولايجوز تداولة سوى بذكرالمصدر:




انتشرت جوالات في اليمن وعدد من الدول العربية والاسلامية، تكشف الجسم الداخلي للشخص سواء المراة او الرجل، وتباع بشكل سري للغاية نتيجة  منعها .


وقال لـــــ"اوراق"مسؤول امني ان هناك بعض المسؤولين ورجال الاعمال  وابناء الاثرياء يمتلكون مثل هذه الجوالات التى  تظهر الشخص عاريا، كما خلقة الله، ومرتفعة اسعارها جدا ، بينما هناك شركات صينة بدات تقلد الشركات الام او الاصلية، وان البرامج التى تستخدم يتم استخدام تقنيات وبرامج اخرى كاسرة  لتفعيلها، رغم ان بعض شركات ومصانع للجوالات اوقفت هذه الخدمة التى تعتبر كارثة في المجتمع اليمني خاصة والمجتمع العربية والاسلامي عامه، حيث بمقدور اي شخص رؤية وتداول صورة الشخص وهو عاريا وخاصة النساء .


وكانت الشركات الغربية  قد بدات بتصنيع هذه الكاميرات في عام 1998، ولم تكن التكنولوجيا متقدمة كما هي الآن، لكنها كانت قريبة جداً من أفلام الخيال العلمي التي كنا نشاهدها في ذلك الوقت.
وقم تم بيع كاميرا من إنتاج شركة سوني باستطاعتها أن تكشف ما تحت ملابس من تصورهم وتظهرهم وكأنهم عراة لا يرتدون شيئاً. وبلغ عدد الكاميرات المباعة من ذلك الطراز 700 ألف حسب الإحصائيات. ويتم كشف ما تحت الملابس بسبب استخدام تلك الكاميرا لتقنية الأشعة تحت الحمراء التي تظهر في التصوير الليلي إذ استجابت بعض أنواع الأقمشة لتلك التقنية فأصبحت غير ظاهرة، أي أنها لا تعمل مع كل أنواع الملابس.
وكان للكاميرا عدسات خاصة تستخدم تلك الأشعة لترى من خلال بعض أنواع الثياب وتعمل على الألوان الغامقة والأقمشة الخفيفة. وقامت شركة سوني على الفور بسحب تلك الكاميرات من الأسواق لكن معظم كاميرات سوني قالة للتعديل لتعمل بنفس الفاعلية مما يجبر الفتيات على الانتباه لمن يحاول التصوير بقربهن واختلاس بعض اللقطات لهن.
كما بدات بعض الشركات المصنعة للهاتف الجوال تدخل التصويرالكاشف للجسم، وسط تحذيرات من استخدامها في البلاد العربية  وخاصة الاسلامية




 


 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2322.htm