- دعت الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل  للسلام  الى الشراكة  وقبول الاخر ، وعدم عدم تكرارحالة  الانقسام في مصر مع الاخوان وضدهم

- دعت الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام الى الشراكة وقبول الاخر ، وعدم عدم تكرارحالة الانقسام في مصر مع الاخوان وضدهم
الإثنين, 17-ديسمبر-2012
صنعاء:أوراق برس -

دعت الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام  الى الشراكة وقبول الاخر ، وعدم تكرارحالة  الانقسام في مصر مع الاخوان وضدهم كون الثورة شراكة وقبول .لا انقسام وصراع!
وقالت كرمان في مقال ارسلته لجريدة "اوراق برس" الكترونية "حالة الاستقطاب والانقسام الحاد في مصر والتي أسفرت عن فريقين "مع الاخوان" و "ضد الاخوان" حالة ضارة تتعدد آثارها السلبية إلى درجة يصعب حصرها!!، وبعيدا عن من هو المسؤول إذ أن ذلك ليس مهم الآن، المهم هو أن الجميع مسؤول عن مغادرة هذه الحالة بصورة فورية وعاجلة .. إن لم يكن من أجل أحزابهم وحركاتهم وتياراتهم التي سيستهلكونها في الصراع والهدم
 وتابعت :المتبادل فمن أجل مصر ومستقبلها الواعد وحياتها الكريمة التي جعلتها ثورة يناير على موعد مع انطلاقة كبرى في ظل قوة ناعمة عابرة للقارات جلبتها لها الثورة ونفوذ عالمي وسمعة دولية محترمة، وستبلغ مصر شأنها العظيم في ظرف قصير ووقت استثنائي، ان لم تنل منها الانقسامات والاستقطابات الحادة.

 واشارات الى ان الانقسامات الحادة تحرم الشعوب بركات التعدد وتمنع عنها ثراء التنوع، وفي ظل الاستقطاب والانقسام كثيرا ما نضحي بالقبول والتعايش مقابل شيوع الرغبة في الاقصاء والإلغاء، وتغد الكراهية المتبادلة هي من تحشد الفريقين في جبهات وصفوف متقابلة وجاهزة للهدم والهدم المضاد، فتوظف طاقات المجتمع وتحتشد الجهود وراء الرغبة في الانتقام والثأر، وحتى يتم مغادرة هذا الجنون إلى فضاء القبول والشراكة والتنوع ستكون وحدها المشاريع الصغيرة ومادون الوطنية هي صاحبة الصوت الأعلى والحظ الأوفر من الحضور!

 وواصلت قائله : أثق أن روح ثورة يناير العظيمة سوف تطوي حالة الاستقطاب الحادة في مصر مع إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور، أثق أيضا .. أنه مهما كانت النتيجة فستبدأ معها مرحلة من النضال المجتمعي المتنوع والمتعدد للبناء في جميع المستويات والميادين العامة والأهلية والسياسية والاعلامية والاقتصادية والاجتماعية، الجميع يطرح مشاريعه التي تتشارك حينا وتتباين أحايين، وتتوافق في شيء وتتغاير في أشياء .. في ظل دولة ضامنة تفسح الطريق لانطلاق الإبداعات والطاقات الفردية والجماعية في محصلة إ يجابية من شأنها أن تحلق بمصر الى آماد وآفاق لا نستطيع أن نتنبأ بمداها.
============
* الحائزة على جائزة نوبل للسلام

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 03:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-221.htm