- مهدي منتظر اليمن يؤكد ان الزعيم صالح لن يقتل ولو اجتمع كل عبيد الله اقرا التفاصيل

- مهدي منتظر اليمن يؤكد ان الزعيم صالح لن يقتل ولو اجتمع كل عبيد الله اقرا التفاصيل
الخميس, 31-أغسطس-2017
أوراق_برس من صنعاء -

سرد ناصر اليماني  الذي يدعي بانه المهدي المنتظر  عدد من القصص التي توقع حدوثها بشأن الرئيس على عبدالله صالح  والحوثيين والاصلاح ، كما اجزم  على عدم استطاعة البشر وبقية عباد الله قتله في اشاره الى خصومه  من العدوان وبعض انصار الله والاصلاح .


اوراق برس يسرد نص بعض ما توقعه :


لا ينبغي للزعيم علي عبد الله صالح أن يُقتل من قبل أن يسلِّم قيادة اليمن إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ..


بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً} [الطلاق:3].


وقال الله تعالى: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [يوسف:21] صدق الله العظيم.


ألا يستحيون من الكذب! ولسوف نعلم ويعلم الجميع أيّنا أصدق قيلاً، فوالله الذي لا إله غيره ولا يُعبد سواه لو اجتمع بين يدي كافة هذا العالَم وقالوا بلسانٍ واحدٍ: "لقد قُتل الزعيم علي عبد الله صالح" لأجبتهم على الفور وأقول: إنّكم لكاذبون، وهل تدرون لماذا سوف أكذّب خبرهم جميعاً؟ وذلك لكوني أعلمُ علمَ اليقين أنّي لم أكذّب على ربّي الله سبحانه فهو من أفتاني في سبع رؤًى بأنّ الذي سوف يسلّم القيادة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هو علي عبد الله صالح، وكان يريني ربّي صورته وهو حيٌّ يرزق. فكيف يُقتل وهو لم يسلّم القيادة بعد إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؟ ويا سبحان الله العظيم! إنّ الله بالغٌ أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.


وعليه فسوف نجدد الفتوى بالحــقّ :


لو اجتمع كلّ عبيد الله في ملكوت السماوات والأرض يريدون قتل الزعيم علي عبد الله صالح لما استطاعوا ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً حتى يسلِّم القيادة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وهل تعلمون أحبتي في الله لماذا هذا اليقين التام؟ وذلك كوني أعلم أني لم أفترِ على ربي بأنّ الذي سوف يسلّم قيادة اليمن إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أنّه الرئيس علي عبد الله صالح، فكونوا على ذلك من الشاهدين والأيام سوف تبيّن الصادق من الكاذب.


ثم قال في توقع  اخر" 


بالنسبة للزعيم علي عبد الله صالح ، فبالعقل والمنطق فإن انتصر الحوثيّون وتمكّنوا من حكم اليمن كانت طامّةً كبرى على الإصلاحيين والإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة وعلى الزعيم علي عبد الله صالح، ولئن انتصر الإصلاحيّون ومن معهم من الأحزاب وتمكّنوا من حكم اليمن كانت الطامة الكبرى على الحوثيّين وعلى الزعيم علي عبد الله صالح. ولربّما يودّ الزعيم علي عبد الله صالح أن يقول: "يا ناصر محمد، ولماذا علي عبد الله صالح منكوبٌ في كلتا الحالتين سواء انتصر الإصلاحيّون ومن معهم من الأحزاب وسواء انتصر الحوثيّون، فكذلك علي عبد الله صالح منكوبٌ في كلتا الحالتين؟ فلماذا يا ناصر محمد؟". فمن ثمّ نردّ على الزعيم على عبد الله صالح بالجواب بالحقّ وأقول: كون الله يريد أن يسدّ جميع أبواب النجاة لك ولآل بيتك حتى يصدُق الله رؤيا الإمام المهديّ بالحقّ فتقول له: "سلّمتك القيادة، وأنا وآل بيتي في ذمّتك".


وبالنسبة للحوثيين فسبقت فتوانا في شأنهم من قبل عديد من السنين وهم لا يزالون في جبال مران أنّ حركتهم لن تنتهي حتى يتمّ تسليم القيادة للإمام المهديّ المنتظَر ولكنّهم لا يقصدون أنهم يُمهّدون لناصر محمد اليماني بل تمهيداً لمهديّهم محمد بن الحسن العسكري، ولكن الخراساني سوف يتفاجأ أنّ اليماني هو ذاته المهديّ ناصر محمد اليماني.


وللأسف لا يزال الحوثيّون على ضلالٍ مبينٍ، وللأسف لا يزال الإصلاحيّون والإخوان المسلمين على ضلالٍ مبينٍ، وللأسف لا يزال الملك سلمان بن عبد العزيز وحلفاؤه على ضلالٍ مبينٍ، وللأسف لا يزال كافة المسلمين الذين فرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً على ضلالٍ مبينٍ، وللأسف لا يزال الزعيم علي عبد الله صالح على ضلالٍ مبينٍ حتى يُسلّم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني كونه لا سبيل لنجاته وأهل بيته غير ذلك؛ بل لا سبيل لنجاة الحوثيين والإصلاحيين وللشعب اليماني بأسره غير تسليم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لأنّ الله جعله قادراً على نفيّ التعدديّة المذهبيّة والحزبيّة في دين الله وذلك بالحكم بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون سنّةً وشيعةً وكافة الأحزاب.


 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 09:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-21446.htm