- شنّ الكاتب محمد حسنين هيكل هجوما على سياسات الرئيس محمد مرسي، ووصف إدارته للسياسة الخارجية والداخلية للبلاد فيما بعد ثورة يناير بـ «الارتجال»،

- شنّ الكاتب محمد حسنين هيكل هجوما على سياسات الرئيس محمد مرسي، ووصف إدارته للسياسة الخارجية والداخلية للبلاد فيما بعد ثورة يناير بـ «الارتجال»،
السبت, 22-يونيو-2013
اوراق من صنعاء -

شنّ الكاتب محمد حسنين هيكل هجوما على سياسات الرئيس محمد مرسي، ووصف إدارته للسياسة الخارجية والداخلية للبلاد فيما بعد ثورة يناير بـ «الارتجال»، معتبرا أن «مصر وصلت في عهده إلى ما لم تصل إليه في كل عهودها منذ فجر التاريخ»، وأنها «خرجت بسياسته من أفريقيا ومن آسيا وتقلص دورها دوليا وإقليميا».
واعتبر هيكل، في حوار على فضائية «سي بي سي»، ان «الحل الوحيد في إعلان الرئيس مرسي تنحيه واعتذار جماعة الإخوان عما اقترفوه من أخطاء في حق المصريين».
وفجَّر هيكل مفاجأة بروايته تفاصيل زيارة مجموعة من المقربين للرئيس من جماعة «الإخوان» له، رفض تسميتهم، اعترفوا بخطأ قرارات الرئاسة وأرجعوها الى «قلة الخبرة».
وأضاف هيكل، إن «وفد الإخوان قال إنهم اكتشفوا أنهم تورطوا في الحكم، إلا أنهم قالوا في الوقت نفسه إنه من الصعب أن يعود الرئيس في قراراته، فرد عليهم إن الحاكم إذا تصوّر أن كبرياءه أعلى من مصلحة شعبه فهو الطريق الى الخراب».
وقال هيكل، إن «مرسي اقترف أخطاء قاتلة خلال الشهور الأخيرة تكفي لإسقاط نظامه»، معتبرا أن «أخطاء يونيو كشفت يقينا أن جماعة الإخوان إن لم يكونوا صالحين فهم غير قادرين أيضا».
وأضاف إن مرسي «تجاوز كل الخطوط المسموح بها». وأبدى هيكل استغرابه لقرار مرسي بقطع العلاقات مع سورية في الوقت الحالي، ووصف توقيته بـ«الاسوأ، خصوصا وسط التغيرات الدولية التي بدأت تطرأ على شكل الأزمة في سورية بالتفاهمات الأميركية - الروسية التي بدأت أخيرا والانتخابات الرئاسية الجديدة في إيران التي ستؤثر على المزاج العام الإيراني، إضافة إلى الأحداث في تركيا».
وأضاف هيكل، إن «قرارات مرسي غير المدروسة أدخلت مصر في عزلة كاملة وأخرجتها من آسيا بخروجها من نطاق الوضع في سورية ومن أفريقيا التي انفجرت بها مشكلات لا قبل لنا بها لم يصبح لدينا أحد في العالم

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 06:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2115.htm