-  بالصور ناصريون متأخونون في صنعاء جعلوا الزعيم صالح مجرما والسعودية بطلا ...فارتجف قبر الشهيد الحمدي غضبا منهم  اقرا التفاصيل

- بالصور ناصريون متأخونون في صنعاء جعلوا الزعيم صالح مجرما والسعودية بطلا ...فارتجف قبر الشهيد الحمدي غضبا منهم اقرا التفاصيل
الجمعة, 30-يونيو-2017
أوراق_برس من صنعاء حاص -
في موقف غريب حدث في العاصمة  اليمنية صنعاء ،   وكان يتكرر خلال حكم الرئيس على عبدالله صالح وفق رصد موقع اوراق برس

 ولم يكن ليتكرر اليوم لولا وجود حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس صالح ، المحافظ على القبول بالأخر ، وعدم فرض العنصرية والمذهبية  والحزبية .. على الاخرين ..


لكن  وفق صامدين ضد العدان السعودي في صنعاء اوقع اصحاب الموقف الغريب هذا،  في شر اعمالهم وكشف صلتهم بالعدوان السعودي  القتال الوحيد للشهيد الحمدي  وشقيقة 


 والحكاية  هي قيام من اطلقوا على انفسهم قيادة التنظيم الناصري ومبادرة شباب الوحدوي في صنعاء بزيارات عديدة  ابرزها لقبر الشهيد الحمدي  الذي  ارتجف ضريحة منهم غضبا وكأن  صاحبه  ارد  ان يقوم من موته ، لرميهم بالتراب ...  ووصفهم بالكاذبين، كونهم فقط جاءوا تملقاً لأجل دعم قاتله من ال سعود،  ولم يكن لأجله حبا فيه كما يدعون.


الزوار الذين ظهرت حقارتهم وزيف ادعاءاتهم واضحة وضوح الشمس،  رموا حقدهم على الرئيس السابق المجاهد الصامد على عبدالله صالح  ضد قاتل الحمدي ومدر اليمن السعودية ، وهو ما كان بدئه الشهيد الحمدي قبل اغتياله .


الزوار الحاقدون وبعد اجتماع "بكبيرهم " الضمير المستتر باسم مقاومة العدوان ظاهرا والتعاون معهم باطنا ، ومعارضة الزعيم  واضحا ، كرروا ما فعله المجرم عبده ربه منصور هادي ، حينما زار اولاد الشهيد القشيبي ليلا مواسيا كاذبا ، ولكن في الصبح ذهب  لعمران ليشرعن قتله.. قائلا ان مقتله تسبب في عودة  عمران للدولة.


الزوار المنافقون  هم انفسم  في عهد حكم الرئيس صالح  ، كانوا يعارضون ويشتمون، دون ان يتم قتلهم او يسجون ،  حتى وصل كرههم للوطن مباشرة حاليا مؤيدين للعدوان السعودي قاتل الحمدي الذي باسمة يتطفلون .. كما هو حال بيانهم  حول زياراتهم  الحالية.


عمد الزوار ايضاً الى تشوية تأريخاً قريباً حدث عام2011 داعمين الاخوان المسلمين في روايتهم الكاذبة، حول قنص شباب ابرياء  في ساحة الجامعة، ونسوا ان المجرم هو نفسه الذي قبض على القناصين  وقنوات الدجل الجزيرة  وسهيل تبث ذلك مباشرة .. وكان مصيرهم الاختفاء والهروب خارج اليمن ، والبعض شارك في عمليات ارهابية داخل اليمن وخارجه. كما تم سرقت ملفاتهم النيابية  وقتل  احد محاميهم   الدولة . اثناء حكمهم مع الاخوان .. 


وبلد من تجريم الاخوان  وقيادتهم  ذهبوا الى قبور الشهداء كاذبين ان قاتلهم الزعيم صالح الذي حينها كان اول من اعلن انهم شهداء واعتبر قتلهم  عملية ارهابية .. وهو حينها، لا يعلم الغيب انه جريمة الاخوان المتكرر  في مصر موقعة الجمل ، وفي سوريا ، وليبيا .لآجل انتزاع فتوى بقتل حكامها واباحة خلعهم من الحكم  بالقوة.. تحت  عبارة مادام الحاكم سفك الدماء وجب الخروج علية  كما قال شيخ الاخوان في اليمن عبدالمجيد الزنداني ،  لتكون النتيجة جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة  وفيها الزعيم صالح واعضاء حكومتهم ، بل والاعلان بالفرح والسرور  عبرقنواتهم مباشرة ، وذبح الذباح فرحا .


لكن ما يحدث لليمن منذ عام2011 كان كما هو في ليبيا ومصر وسوريا  .. وهم  انفسهم  المجرمون ..


فلم يجرمون حكم عبده  ربه منصور هادي  واعبروه حلالاً  وهو يردد كل يوم اقصفوا اليمن وخاصة  صنعاء ، بينما العالم الانساني الكافر يردد كل يوم افضل من اخوان اليمن وناصريه ان  مجازر ال سعود  بدعم عبده ربه هادي والاخوان  جرائم انسانية وخاصة القاعة الكبري وبقية جرائم قصف الاسواق والمنازل حتى اللحظة


اوراق برس يعيد  بيان او خبرا  زيارتهم الذي وزعوه  مع الصور على وسائل الاعلام حتى يثبتوا انهم ....مع  الدولة التي قتلت الحمدي ومزقت وطنا حاليا ويقف ضدها كما وقف الحمدي على عبدالله صالح..  .. 


وقد كان عنوانه كما هو الاتي :


قيادة التنظيم الناصري ومبادرة شباب الوحدوي تزور الحمدي والمناضلين "مقبل" و"الرباعي" وشهداء 11 فبراير وجمعة الكرامة


-------------


نفذت قيادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ومبادرة شباب الوحدوي اليوم الخميس في العاصمة صنعاء زيارات معايدة بمناسبة عيد الفطر المبارك ضمن انشطة مشروع "لأجلهم" لمجموعة من المناضلين الذين كانت لهم بصمات خالدة لا تنسى في الشجاعة والمواقف الوطنية، وامتلكوا مسيرة نضالية تستحق التقدير والاحترام والثناء في زمن قل فيه الرجال الوطنيين والشرفاء المجردين من التبعية والخنوع والعمل بشجاعة من أجل التغيير ، وبناء المشروع الوطني المدني الذي تتطلع لتحقيقه جميع القوى الوطنية الحرة.


- وقد بدأت قيادة التنظيم الناصري زيارتها للمناضل الرفيق علي صالح عباد "مقبل" الامين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني في منزله. مقدمة له التهاني والتبريكات بمناسبة العيد، والاطمئنان على صحته، والدعوة له بطولة العمر وحسن الخاتمة.


وأكدت قيادة التنظيم الناصري أن المناضل الجسور "مقبل" الذي قاد الحزب الاشتراكي في اصعب الظروف والاحداث التي ألمت به بعد حرب الانفصال عام 1994م. وكانت له بصمات في توحيد القوى اليسارية والقومية لتشكيل أول تحالف مدني معارض ضد عبثية صالح وأسرته ومراكز النفوذ المقدسة التي كانت ومازالت تبيع وتشتري بالقيم والوطنية والإنسانية هو قائد صلب وشجاع أفنى حياته بالتضحيات والنضال والمعتقلات، ورغم كل ذلك لم يغادر انتماءه ولم يبحث عن وسائل الراحة والنقاهة والعيش الرغد والمال. ومهما قلنا بحقه لن نستطيع مجازاته، ويكفينا القول أن "مقبل" كان وسيظل ساكناً بأفئدة الشرفاء وحدقات عيون كل من يعز عليه تاريخ التحرر والثورة ومقاومة الاستبداد ورفض الذل والخنوع..


ومن جهته قدم الرفيق "مقبل" كل الشكر والتقدير لقيادة التنظيم الناصري لزيارتهم له، كما هنئهم وبارك لهم بالعيد، وهنئ من خلالهم الشعب اليمني بهذه المناسبة المباركة، اعادها الله علينا وعليهم وعلى وطننا وامنتا بالخير والمحبة والسلام.


- كما زارت قيادة التنظيم الناصري المناضل الكبير محمد عبدالرحمن الرباعي الامين العام الاسبق لاتحاد القوى الشعبية في منزله. مقدمة له التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر، والاطمئنان على حالته الصحية، مؤكدة أن المناضل "الرباعي" 


يستحق كل التقدير لتاريخه النضالي المشرق. فهو من الرجال العظام والوطنيين الذين لايهابون الموت ولم يكونوا يوما من الطامعين بالمناصب ولم تغريهم المصالح ولم يستغلوها، واصبحت مواقفهم وشجعاتهم بصمة نضالية يتغنى فيها الجميع احتراما وتقديرا، ودعت له بالشفاء من مرضه وان يمده الله بالعمر المديد وحسن الخاتمة.


ومن جهته قدم المناضل "الرباعي" شكره وامتنانه لقيادة التنظيم لزيارتهم له، معبرا بأن الزيارة تركت بنفسه اثر ايجابي كبير اعاد له الامل بأنه مازال هناك تكافل اجتماعي ومودة تشع ممن يحترمون ويقدرون الإنسانية - بحسب قوله.


- وزارت قيادة التنظيم الناصري المناضل محمد محمد الحمدي الشقيق الاكبر للشهيد ابراهيم الحمدي في منزله لمعايده والاطمئنان على صحته تقديرا وعرفانا لما قدمته هذه الاسرة المناضلة التي انجبت خيرة الرجال العظام وعقمت أن تلد النساء مثله في زمننا هذا (إبراهيم الحمدي).


وأثناء اللقاء تم تهنئه ومعايدة المناضل محمد الحمدي وجميع اسرته بمناسبة العيد، كما تم قراءه الفاتحة على روح الشهيدين ابراهيم وعبدالله الحمدي وشهداء التنظيم الناصري أولئك الشهداء الذين قدموا ارواحهم رخيصة من أجل عزة وكرامة الوطن.


- كما زارت قيادة التنظيم الناصري الشهيد رشيد محمد سيف ناجي الحسني في مقبرة الشهداء والذي استشهد في سوريا في 20 يونيو 2012 وقرأت على روحه الطاهرة الفاتحة، ودعت الله جل جلاله بأن يرحمه ويغفر له وان يدخله فسيح جناته..


- وفي اختتام الزيارات قامت قيادة التنظيم الناصري بزيارة شهداء ثورة 11 فبراير الشبابية وشهداء مجزرة جمعة الكرامة في مقبرة الشهداء، هذه المجزرة التي راح ضحيتها 53 شهيد من شهداء الثورة السلمية في اليمن ، شهداء جمعة الكرامة الذين استشهدوا برصاص قناصة يتبعون المجرم علي عبدالله صالح والعصابات الأمنية التابعة له.


وقرأت على ارواحهم الطاهرة الفاتحة، ودعت الله تعالي بأن يرحمهم برحمته ويدخلهم فسيح جناته مع الشهداء والصدقيين، مؤكدة بأن تضحيات خيرة شباب اليمن من أجل التغيير ومطالبتهم باسقاط حكم الاسر ومراكز النفوذ سيظل مطلب ثوري ووطني تتوارثه الاجيال حتى يتحقق ببناء الدولة المدنية الحديثة التي ينعم فيها جميع ابناء الشعب اليمني بالعدالة والمساواة والمواطنة ولن تسقط جميع الدماء الثائرة التي رؤت تراب الوطن بالتقادم، وحتما سينتصر الحق وستتحقق العدالة كانت الدنيوية أو الألهية.


المجد والخلود لشهدائنا .. والعزة والكرامة لشعبنا ووطننا وأمتنا


 

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 05:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-21118.htm