- توقفت الاستثمارات القطرية العقارية والصناعية والطبية الجديدة بشكل تام في اليمن، مع تسريح عدد من العاملة الأجنبية واليمنية، وسفر كافة الشركات التي كانت تنفذ تلك المشاريع وخاصة مشروع الريان السياحي الذي تنفذه شركة الديار القطرية ويبلغ كلفتة 600مليون دولار مرحلة أولى، حيث  أزيلت لوحاته، وتم سحب كافة المعدات منه،

- توقفت الاستثمارات القطرية العقارية والصناعية والطبية الجديدة بشكل تام في اليمن، مع تسريح عدد من العاملة الأجنبية واليمنية، وسفر كافة الشركات التي كانت تنفذ تلك المشاريع وخاصة مشروع الريان السياحي الذي تنفذه شركة الديار القطرية ويبلغ كلفتة 600مليون دولار مرحلة أولى، حيث أزيلت لوحاته، وتم سحب كافة المعدات منه،
السبت, 01-ديسمبر-2012
طاهر حزام من صنعاء -


توقفت الاستثمارات القطرية العقارية والصناعية والطبية الجديدة بشكل تام في اليمن، مع تسريح عدد من العاملة الأجنبية واليمنية، وسفر كافة الشركات التي كانت تنفذ تلك المشاريع وخاصة مشروع الريان السياحي الذي تنفذه شركة الديار القطرية ويبلغ كلفتة 600مليون دولار مرحلة أولى، حيث  أزيلت لوحاته، وتم سحب كافة المعدات منه، بعد محاولة محتجون مؤيدون لصالح الوصول إليه عام 2011، بينما تم إيقاف مشروع  اكبر مدينة طبية بكلفة 200مليون دولار كمرحلة أولية أيضا، ومشاريع صناعية وزراعية أخرى تصل كلفتها الإجمالية 200مليون في عدن والمكلا ، وتعز والحديدة وصنعاء.


وقال لـ"جريدة أوراق برس" الالكترونية"مسؤول يمني رفيع المستوى ان الحكومة اليمنية أخطأت حينها  بمنح القطريين موقع استراتيجي هام في جبل فج عطان وهو  يطل على دار الرئاسة الذي يسكن فيه الرئيس وعائلته وفية جامع النهدين الذي تم محاولة اغتيال الرئيس السابق صالح  وحكومته داخلة عام 2011 ،كما يطل على ارقي وأجمل حي في صنعاء وهو حي حدة،  ويطل أيضا على جامع الصالح وميدان السبعين .


 وكشف المسؤول ان مستثمرين سعوديين كانوا يريدون الموقع لأجل إقامة أضخم مشروع سعودي في اليمن، غير ان القطريين استعانوا بمسؤول قطري رفيع هو امير قطر انظر الصورة للفوز بالموقع الهام، خوفا من أخذه من قبل السعوديين، لكن هدف القطريين كان سياسيا اكثر من استثماري، مقارنة بالمشاريع الضخمة السعودية الموجودة في اليمن وأخرها موفنبيك، وكذلك المشاريع الإماراتية والكويتية


 وأضاف المسؤول ان خلافا جرى بين الرئيس صالح ومسؤولين قطريين العام 2010 حينما  رفض منح القطريين قطعة ارض جوار جامع الصالح ودار الرئاسة في ميدان السبعين لأجل  تنفيذ اكبر مدينة طبية في اليمن كان المفترض ان يطلق عليها مدينة صالح الطبية ويصل كلفتها الأولية إلى 200مليون دولار، حيث كشف ان القطريين يريدون الاستيلاء على الجبل والأرض في  ميدان السبعين وما جاورها، كما لم أدرك ان المدينة الطبية تحتاج تعز أفضل من صنعاء إذا كان القطريين جادين ، لكن القطرين رفضوا حتى عرض إقامة المشروع في شارع خولان أمام الحجوزات ، وولم يروق لهم تعز ، على حد تغيير المسؤول


وقال ان صالح قال لهم يكيفكم موقع الريان الاستراتيجي المطل على دار الرئاسة وصنعاء وهو موقع كان سيكون من نصيب مستثمرين خليجيين غيركم ،  وطالب منه تنفيذ المشروع في تعز كونها الأكثر احتياجاً،من صنعاء وحتى يتم الاستفادة منها لحج وابين والضالع وغيرهما على حد قول المسؤول.


وكان عبدالعزيز العويشق مدير إدارة التكامل الاقتصادي في مجلس التعاون الخليجي أكد في وقت سابق" ان هناك  احتجاج من قبل المنظمات الدولية على إنشاء مدينة صالح الطبية التي تعهدت قطر، كون اليمن تحتاج إلى مستوصفات ورعاية أولية وليس إلى هذه المدينة الطبية الكبيرة، في مكان واحد.


وقال مسؤلون قطريون ان  قطر تحاول ان تنفذ المشروع في مدينة تعز، غير انه توقف تماما مطلع العام 2011 ، مع توقف كافة المشاريع القطرية بسب سوء العلاقة واتهام المسؤولين اليمنيين حينها في حكومة صالح لقطر بدعم المعارضة.


وكان الأمير القطري ووزير خارجيته والرئيس اليمني صالح وحكومته قد حضروا على توقيع  تنفيذ المشروع في  أيار مايو عام 2007م بصنعاء،  تلى ذلك زيارة عام 2010بينما تردد أمير قطر وحرمة الشيخ موزه وولي عهد على الموقع أكثر من مرة، وقد اندهشوا لما يتمتع به الموقع من مميزات جغرافية .


 وقال سؤول في أحزاب اللقاء المشترك الحاكم حاليا (فضل عدم ذكر أسمة كون ليس مسؤلا عن التصريحات) انه سيتم منح القطريون مميزات تفوق مميزات أي مستثمرين آخرين في حال تم إسقاط نظام صالح، كون قطر  دعمت ما يطلق عليها ثورة اليمن، ضد نظام صالح.


 



ملاحظة ان من المهنية واخلاقياتها لمثل هذه الإخبار ان يذكر المصدر في حال نقلها أو إعادة نشر،حتى لايتم احراجك قانونيا



 


 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 11:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-211.htm