تواصلاً لما نشره موقع"اوراق برس"وكحق اعلامي اوصحفي مكفول لنشر ما يتعلق بما قد نشر سلفا.

كذب الزميل الصحافي المخضرم احمد الحبيشي رئيس المركز الاعلامي لحزب المؤتمر الشعبي العام الزميل الصحافي نبيل الصوفي وومانشره موقع "اوراق برس" حول ما نشره الصوفي في منع ادارة قناة اليمن اليوم لحوار جديد يعتبر الثاني للمحامي المثيير للجدل في حزب المؤتمر الشعبي نزية العماد .

ورغم انه لم يشير الاعلامي احمد الحبيشي تكذيباً واضحاً باسم للصحفي نبيل الصوفي او موقع اوراق برس، لكن كان واضحاً وجليً انهما التكذيب لهما لاغيرهما ، كون الصوفي نشر مقالاُ حول ذلك واعادةنشره عنه الموقع .

غير ان الناشط اليمني في شبكة التواصل الاجتماعي الضابط في الجيش اليمني"حسين عزيز" معلقاً" أنا ماقد سمعت احد قال ان انصار الله قال هذا الكلام غير في منشورك انت، اما صاحب الشأن Nabil Ali Alsoufi حدد في منشوره وبصورة واضحة ان ادارة قناة اليمن اليوم هي من اوقفت بثه ..."

وقال الحبيشي "يكذب من يقول ان حركة (انصار الله) أوقفت بث مقابلة المحامي نزيه العماد في برنامج "وجهة نظر" على قناة اليمن اليوم.

ادارة القناة تدير عملها وتشرف على برامج القناة باستقلالية ومسؤولية مهنية وبدون رقابة مسبقة او لاحقة ، ولا تتدخل في مضامين البرامج ، و لا تتلقى توجيهات من أي جهة سياسية (بما يجوز ولا يجوز بثه)!!حبل الكذب قصير وإن طال شنق صاحبه.

وكان موقع" اوراق برس" فد نشر مقالاً للزميل نبيل الصوفي ، كشف فيه ان حواراً ثانياً للمحامي نزية العماد، لم يلقى طريقه للبث بسبب التخوف ان يلقى اعتراض من جماعة انصار الله ومن الرئيس على عبدالله صالح ..كما تم اعتراض الحلقة الاول لنزيه  العماد.

مصدر مقرب من نبيل الصوفي اوضح لـ"اوراق برس " ان حركة" انصارالله" لم توقف اي برنامج حتى الان للزميل الصوفي وفق تصريحاته السابقة الاتىنشرها موقع اوراق برس،  وانما حدث اعتراض سابقاً العام الماضي ، وهناك تحفظ على بث المقابلة الجديدة..

"اوراق برس" يعيد ما نشره الزميل الصوفي كما هو دون التدخل التحريري من موقع اوراق برس مع رابط لخبر المواقع الذي نشر سلفاً.

العام الماضي، تحول حوار نزيه العماد الى ازمة عند انصار الله، وخاطبوا رئيس المؤتمر معتبرين المقابلة عدوان من اعلام المؤتمر عليهم.

ومع ان الزعيم وافقهم الرأي وعاتبنا معا، انا ونزيه، الا انه رسميا رد على رسالة الانصار برسالة مكتوبة، يمكن اعتبارها وثيقة دفاع عن حرية الرأي، قال فيها: ان القناة ملزمة بان تتيح لكل الاطراف الدفاع عن رأيها بذات المساحة والبرنامج الذي انتقدت فيه، وهذا هو الحل، وليس منع الناس من التعبير عن ارائهم.

امس كان المفترض ان تبث القناة حوارا اخرا اجريته مع نزيه، ولكن القناة صارت اكثر خوفا وتريد قرارا سياسيا تجاه اي جملتين ستحركان الراكد من النقاش، فمابالكم بحوار قال فيه صاحبه ان الزعيم والسيد، يعتبران الصمود كافيا طالما سمع السيد الصرخة ورأى الزعيم صوره مرفوعه، وان سب السيد للسعودية وحضور الزعيم للسبعين ليس هو مانحتاجه مع بدئ عام ثالث من الصمود، بل مراجعة الخيارات ومكاشفة الناس، واعتذار لشعب يموت جوعا وهو صامد، فيما قياداته تتزاحم على المرافقين والمكافات متاجرة بالعدوان ومستثمرة له.

قائلا ان صمود الشعب يستحق قيادة على مستواه، وليست قيادة عاجزة عن التواصل لحل خلافاتها.

حوارا، قال فيه: الشعب لم يختار صالح الصماد ولا عارف الزوكا، بل الانصار والمؤتمر هو من اختارهما، واذا لم يستطيعا تقديم حلول وكشف حساب عن اخفاقات صنعاء في مقاومة العدوان سياسيا، وفي اننا لم نعين امينا للعاصمة ولا قائدا للحرس الجمهوري الى اليوم، بدلاء عن من عينهم هادي، فاذا على الانصار والمؤتمر ان يتنحيا عن القيادة ويقولا للشعب انهما فاشلان، قبل ان يأتي من ينقلب عليهما.

حوارا قال صاحبه ان محمد عبدالسلام اوقف صرخة المقاتل اليمني: سلم نفسك ياسعودي، من قناة المسيرة، وان الشلل المحيطة بالسيد والزعيم تمنع اليمنيين من اتباع نهج حسن الملصي وطه المداني، الذين قال انهما هما نموذج اليمني في مواجهة قدره.

فمواجهة السعودية هي قدرنا اما الزعيم والسيد والصماد هم خيارات، ان لم تخدم القدر يجب استبدالهم، لكي لاتذهب تضحياتنا عبثا.

موجها خطابه بانفعال عاطفي خالص، للطرفين: الشعب يضحي بدلا عنكما، فماذا فعلتم احتراما لصموده.

رفضت القناة البث، وتحولت المقابلة الى ازمة باسم الجميع.

لو كان علي عبدالله صالح رئيسا للقناة، لما احتجنا للجان ولالتزمنا بمبدأ رسالته العام الماضي لأنصار الله، الاعلام هو للمعارضة وليس للحكم.

لكن كل شي لازم يرجع للزعيم ليقرر.. وهذا اجهاد له ولنا.

اسعد الله صباحكم، ايها الموجوعين بوجع بلادكم..

رابط خبرالموقع سابقا بعنوان عاجل نزيه العماد يتسبب في خوف الصوفي Nabil Ali Alsoufi من الزعيم صالح وقناة اليمن اليوم ترد بمنع بث حواراً جديداً ينتظراطلاق سراحه... قد يثير الصماد والزوكا اقرا التفاصيل

http://www.awraqpress.net/portal/news-20354.htm