- اجبر خمسة مسلحون  وسط شارع ايران في العاصمة اليمنية صنعاء  شاب يمني يدعي عبدالحافظ العامري من ابناء تعز بالنزول من سيارته  هونداي  2003،  ثم سرقتها امام اعين الناس ورجال الامن .

- اجبر خمسة مسلحون وسط شارع ايران في العاصمة اليمنية صنعاء شاب يمني يدعي عبدالحافظ العامري من ابناء تعز بالنزول من سيارته هونداي 2003، ثم سرقتها امام اعين الناس ورجال الامن .
الجمعة, 14-ديسمبر-2012
صنعاء:أوراق برس -
اجبر خمسة مسلحون وسط شارع ايران في العاصمة اليمنية صنعاء شاب يمني يدعي عبدالحافظ العامري من ابناء تعز بالنزول من سيارته هونداي 2003، ثم سرقتها امام اعين الناس ورجال الامن  الساعة التاسعة والنصف وفقا لرواية اقارب الشاب لجريدة "اوراق برس "الالكترونية،
 وكانت «الراي الكويتية » قد علمت من مصادر أمنية ان «تنظيم القاعدة بدأ في تنفيذ عمليات الاغتيال بسيارات مسروقة، وان سبب اعلان الاجهزة الامنية مطلع الاسبوع الجاري لمالكي السيارات اصطحاب أوراقهم معهم، كان نتيجة معلومات ان القاعدة تنوي استخدام سيارات مسروقة للاغتيالات، وبخاصة بعد ان تم احجام تحرك الدراجات النارية وترقيمها». وتابعت المصادر أن «عدد السيارات المسروقة وصل الى ألفين سيارة منذ عام 2011، منها سيارات فخمة للسفير الأميركي ومرافقيه، سرقت حينما تم اقتحام السفارة الشهر قبل الماضي». من ناحية أخرى، خطف مسلحون يعتقد انهم على صلة بـ «القاعدة « امس، المقدم النميري عبده العودي، نائب مدير أمن مديرية القطن في محافظة حضرموت، أثناء خروجه من منزله في جنوب اليمن. أوضح مصدر ان مديرية القطن شهدت في أعقاب عملية الخطف انتشارا أمنيا في محاولة لتعقب الخاطفين الذين فروا بسيارة ذات دفع رباعي ورصدت الحكومة اليمنية مكافأة قدرها خمسة ملايين ريال يمني (25 ألف دولار أميركي) لمن يدلي بمعلومات تقود الى قتلة الديبلوماسي السعودي ومرافقه اليمني، بينما أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتصالاً هاتفياً بوزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، أعرب له عن تعازي اليمن لمقتل الديبلوماسي السعودي خالد العنزي. وشارك امس وزيرا الدفاع والداخلية اليمنيان السفارة السعودية وجمع من المسؤولين اليمنيين في تشييع جثمان الديبلوماسي السعودي ومرافقه، قبل ان يُنقل جثمانه الى السعودية. وأبلغ الرئيس هادي وزير الداخلية السعودي بأنه «تم توجيه اللجنة العسكرية والأمنية لسرعة التحرك لمتابعة وملاحقة الجناة المجرمين الارهابيين والقبض عليهم لتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع». ووفقا لـ«وكالة الانباء اليمنية» (سبأ)، «أكد الأمير محمد بن نايف أن مثل هذه الأفعال الاجرامية والارهابية، والتي يرتكبها من فقدوا دينهم وضميرهم وأخلاقهم وانسانيتهم لا تؤثر على العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين الجارين بل تزيدها عمقاً وصلابة وتؤدي الى حشد الامكانات من أجل تطهير البلدين من آفة الارهاب وملاحقة هؤلاء الجناة الارهابيين بعزيمة اكبر وتصميم لا يلين». الى ذلك، عبّرت اللجنة الأمنية العليا اليمنية عن ادانتها لهذا «الفعل الاجرامي والجبان في محاولة لارباك الأوضاع الأمنية والسعي الى الاساءة للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين» السعودية واليمن. وذكرت أن «من ارتكبوا الجريمة مسلحون مجهولون يرتدون زي الأمن المركزي كانوا على متن سيارة صالون موديل 2012 لونها فضي تحمل رقم 88215/1 خصوصي، قاموا باعتراض سيارة الديبلوماسي خالد سبيل العنزي وأطلقوا النار عليها ما أدى الى استشهاده مع الجندي اليمني المرافق جلال محمد مبارك شيبان». من جانبه، كشف القاضي نعمان سعيد حزام، ان السيارة التي استخدمت في قتل الديبلوماسي السعودي ومرافقه، ملكه وكانت تعرضت للسرقة في منتصف سبتمبر الماضي في مدينة الحديدة وتم ابلاغ الجهات الأمنية بذلك لاستردادها.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 03:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-199.htm