- قتل سبعة عناصر مفترضين من تنظيم القاعدة الأحد في أربع غارات نفذتها على الأرجح طائرة من دون طيار في محافظة الجوف شمال اليمن، ومن بين القتلى ثلاثة مواطنين سعوديين، وفق ما أكد مصدر قبلي.

- قتل سبعة عناصر مفترضين من تنظيم القاعدة الأحد في أربع غارات نفذتها على الأرجح طائرة من دون طيار في محافظة الجوف شمال اليمن، ومن بين القتلى ثلاثة مواطنين سعوديين، وفق ما أكد مصدر قبلي.
الإثنين, 10-يونيو-2013
الحرة/أوراق من صنعاء -

قتل سبعة عناصر مفترضين من تنظيم القاعدة الأحد في أربع غارات نفذتها على الأرجح طائرة من دون طيار في محافظة الجوف شمال اليمن، ومن بين القتلى ثلاثة مواطنين سعوديين، وفق ما أكد مصدر قبلي.
 
وذكر المصدر أن الغارات استهدفت سيارة في منطقة خب الشعف في محافظة الجوف، بالقرب من الحدود السعودية.
 
وأضاف أن أربعة يمنيين قتلوا بينهم حسن صالح حريدان وسلطان عزيز حريدان وعلي صالح قارين، أما الثلاثة الآخرون الذين احترقت جثثهم فهم سعوديون "ويعتقد أن هؤلاء من القاعدة"، بحسب المصدر القبلي.
 
من جهتهم، أفاد شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية أن الغارة التي استهدفت خب الشعف تبعتها ثلاث غارات أخرى في المنطقة نفسها ولم يتضح ما إذا كانت أسفرت عن ضحايا.
 
وغالبا ما تقوم الطائرات الأميركية بدون طيار بقصف أهداف يعتقد أنها للقاعدة في إطار الحرب الأميركية على شبكات الجهاديين في دول عدة ودعما لجهود اليمن في القضاء على التنظيم المتطرف.
 
واستفادت القاعدة من ضعف الحكومة المركزية ومن الاحتجاجات ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2011 لتوسيع نفوذها والسيطرة على مساحات واسعة في الجنوب والشرق.
 
إلا أن الجيش اليمني نجح في طرد القاعدة من معظم معاقلها في 2012 ويشن حملة على مقاتليها حاليا في شرق البلاد.
 
وتعتبر واشنطن "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" الذي مقره اليمن ونتج من اندماج الفرعين السعودي واليمني للقاعدة، أخطر فروع الشبكة المتطرفة.
 
عشرة قتلى في اشتباكات بين الحوثيين وقوات الأمن
 
على صعيد آخر، اندلعت اشتباكات الأحد بين مسلحين من التمرد الحوثي الشيعي وحراس مقر الأمن القومي في صنعاء أسفرت عن مقتل 10 أشخاص من الحوثيين وإصابة 38 شخصا بجروح، بحسب ما أفاد مصدر أمني رفيع.
 
وذكر المصدر المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية أن ما حصل هو "هجوم وعملية منظمة ومدروسة" شارك فيها مئات المسلحين الحوثيين بهدف السيطرة على مبنى مقر الأمن القومي، على حد قوله.
 
وأفاد المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن الاشتباكات تبعها أيضا اعتقال 87 شخصا.
 
وذكر أن بعض المسلحين قاموا باقتحام منازل مجاورة واتخذوا منها مواقع لمهاجمة مبنى جهاز الأمن القومي.
 
وكان شهود عيان أكدوا لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق أن الاشتباكات تصاعدت بعد تدخل عناصر من أجهزة أمنية أخرى لمساندة حراس مقر الأمن القومي فيما تم قطع الطرق المؤدية إلى المكان.
 
تظاهرة تطالب بالإفراج عن معتقلين
 
وذكر مصدر أمني رفيع في وقت سابق أن المهاجمين كانوا منتشرين بين حوالي 500 شخص من أنصار الحوثيين خرجوا في تظاهرة سلمية أمام المبنى في محاولة للضغط على الجهاز لإطلاق سراح عدد من المعتقلين المقربين من الحوثيين.
 
والمعتقلون الذين كانت التظاهرة تطالب بالإفراج عنهم قبض عليهم في الأيام الأخيرة في صنعاء بتهمة التهريب والتزوير، و"يشتبه بأن بعضهم يتجسس لصالح إيران" بحسب المصدر.
 
وقاد الحوثيون الشيعة منذ العام 2004 تمردا مسلحا في شمال غرب اليمن وخاضوا ست حروب مع نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
 
وشارك الحوثيون في الاحتجاجات ضد صالح وهم حاليا جزء من العملية السياسية والحوار الوطني الذي يشهده اليمن.
 
ووجهت إلى الحوثيين اتهامات بالولاء لإيران وبالحصول منها على أسلحة.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-إبريل-2024 الساعة: 10:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1983.htm