- 
باستثناء فترة حكم الشهيد الخالد " إبراهيم الحمدي" أبتلينا،، ومنذ عهد الأئمة والأنظمة الحاكمةالتي تعاقبت على الحكم قبل وبعد ثورة ( سبتمبر وأكتوبر)،، بأنظمة لم تدرك أن أول خطوة في بناء الدولة والنهوض بالمجتمع ..هي الحرية والعلم والعدالة الاجتماعية وتقدير وإحترام عقول وحقوق المحكومين وليس التعامل معهم بإستخفاف شديد وتحقير وتهكم وإستهتار..

- باستثناء فترة حكم الشهيد الخالد " إبراهيم الحمدي" أبتلينا،، ومنذ عهد الأئمة والأنظمة الحاكمةالتي تعاقبت على الحكم قبل وبعد ثورة ( سبتمبر وأكتوبر)،، بأنظمة لم تدرك أن أول خطوة في بناء الدولة والنهوض بالمجتمع ..هي الحرية والعلم والعدالة الاجتماعية وتقدير وإحترام عقول وحقوق المحكومين وليس التعامل معهم بإستخفاف شديد وتحقير وتهكم وإستهتار..
الأحد, 09-يونيو-2013
بقلم عبدالكريم المدي -

باستثناء فترة حكم الشهيد الخالد " إبراهيم الحمدي" أبتلينا،، ومنذ عهد الأئمة والأنظمة الحاكمةالتي تعاقبت على الحكم قبل وبعد ثورة ( سبتمبر وأكتوبر)،، بأنظمة لم تدرك أن أول خطوة في بناء الدولة والنهوض بالمجتمع ..هي الحرية والعلم والعدالة الاجتماعية وتقدير وإحترام عقول وحقوق المحكومين وليس التعامل معهم بإستخفاف شديد وتحقير وتهكم وإستهتار..



وباستثناء فترة حكم الشهيد " إبراهيم الحمدي " - أيضا - أبتلينا بتحالف قوى حاكمة تظن - على الدوام - أنها " فقط "من يصلح للحكم الذي يعدّ حق إلهي باسمها..وسواها لا يستحق أن يشارك فيه أو ينظر إليه .. أو ينال فيه أكثر من وظيفة (شاقي ،، مدرّس،، مندوب مبيعات ،، حارس مدينة سكنية،، بودي جارد،، مقوّت،،

فاكهاني،، ) وغيرها من الوظائف كمتحصل ودافع الضرائب والجبايات

الزكوية والرسوم المختلفة ..

ليظل المواطن الغلبان ملتزما بشروط الولاء والطاعة والخنوع ..والإيمان ب(القدر خيره وشره ) والنوافل وكل النصوص التي تحثّ المرء على طاعة الله والرسول و(أولي الأمر) ..أيا كان مولانا هذا (ولي الأمر) ومن يفتي له ..

سواءكان لصّا أو طاغية أو جاهلا أو أو أو الخ ..المهم أنهم ( فهّموا) الناس بوجوب الطاعة العمياء لهذه الرموز(الصنمية)..

حيث تعدّ طاعتهامن طاعة الله والتقرب إليه وسيلة للتقرب إلى الله - أيضا -..مالم فستحيق بهذا العبد الجائع الفقير ..المريض

نقمة الله ولعنته والناس والملائكة أجمعين..كما سينطبق عليه - أيضا - حكم الشريعة الذي يوجب على الخارج عن الطاعة والمفارق للجماعة جزاء القتل والصلب والتنكيل في الدنيا وعذاب الناروالخلود فيها بالآخرة ..إذن.. !: بالله عليكم..و أمام كل هذا .. من من القوم يجرؤ على ذلك أو يقدر على تحمّله ..

نسألك اللطف بنا ..يا الله..



ما أكثرها المرات التي حاول فيهااليمنيون إستعادة ذاكرتهم المستلبة والمتنازع عليها

بين قوى الظلم والنفوذ والجهل والقبح ..لكنهم .. وفي جميعها يكتشفون أنهم الخاسرون وحدهم وأن الصراع الذي يمثلون أحد أطرافه ..بإعتبارهم الطرف ( المأمول) قد اصطدم من جديد بأسوأ أجنحة الطرف ( التقليدي / الموروث) ..

وهكذا ما إن ينتهوا من التهليل والزغاريد لرحيل دكتاتور وفاسد.. ليبدأوا من جديد بالتهليل ..وبصورة أجهل وأغبى ..لدكتاتوريات وأيديولوجيات جديدة ..فاسدة ..ودواليك تتواصل دورات السباقات والقفزات الهاربة للأمام..!

أتسأل : ألا يوجد صيغة جديدة مهذّبة ونظام حكم متوازن ،، محترم يدير شؤن هذا البلد ،، لايقدس معه الشيخ ولا العسكري ولا الفاسد ولاالقائد ولاالرمز ولا قاطع الطريق ولا صاحب الأغلبية ( المزورة ) في مجلس النواب أوالشرعية ( الثورية ) الزائفة بعد موجة صراع وتغوّل نافذين ؟!



ألا يوجد نظام محترم يصبح فيه الثائر والمثار عليه والمحسوب على ( صالح ) أو ( حميد ) أو( الزنداني )أو ( علي محسن ) أوالسعودية أوقطر أوإيران أوالبيت الأبيض أو"الإيزبت الثانية " أو " هيومين رايتس ووتش " وغيرها. مواطنا يمنيا يتمتّع بكافة حقوق المواطنة ..لا يفصل من وظيفته ولا يظل - كما هو حال كاتب هذه المقالة - يعدّ أيام الشهر

ليلها بنهارها بإنتظار اللحظة التي يقف فيها أمام موظّف مكتب البريد خشية أن يعتذر له عن الصرف ..كون راتبه قد حصلت بحقّه فتوى شرعية ..سياسية في ليلة سوداء ..وقضت بتصفّيره عن آخره .. بحجّة أن صاحبه( بلطجيّ ،، عفّاشي ) أوأنه كاتب ملحد ..كما حصل - مثلا - للفقير إلى الله،، في أحد الأشهرالسيئة الذكر،، التي وجدت نفسي فيها أمام حقيقة وجوب دفع ضريبة وثمن مواقفي ومناصرتي لنظام صالح .. بسلبياتها وإيجابياتها ..ومعها - أيضا- ضريبة الجهل الأبدي لهذه السياسات والأنظمة..



على أية حال ..يبد أن الاختلاف أوالوقوف في بلد.. كهذا ..في وجه ثقافة " الفيد " و الظلم والقبح والدماء والإستبداد والفساد .

كوقوف مجموعة من السوّاح العزّل أمام تماسيح وضواري غابات ونهر ( الأمازون ) في أميركا الجنوبية..



في الختام أضيف وأقول:إن ما يبديه البعض من قدرةفائقة على إذلال شعب بحاله

كارثة ومعيب بحقّنا جميعا..وإن ما يبديه البعض - أيضا - من قدرة على تطويع المنطق والقوانين والمواثيق والقيم وكل الأشياء لصالح شهواته ونوازعه الشريرة والذاتية كارثة ..وكارثة مضاعفة ومركّبة- أيضا - أن يتم السكوت عليه وعدم مواجهته بسلاح الحق

والمنطق والقانون ..

لقد أطلت ..

شديد تودّدي

وإعتذاري

دمتم بخير

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 09:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1971.htm