فاجئ وزير الدفاع اللواء /العاطفي  أعضاء المجلس في جلسة مجلس الوزراء اليوم بكشفه أبعاد المؤامرة الخارجية على المؤسسة العسكرية ملمحا إلى تعاون عناصر محليه تحاول  تشويه سمعة منتسبي المؤسسة الدفاعية و الوطنية وتؤثر على الجانب المعنوي و الدور الوطني الذي تؤديه دفاعا  عن الوطن في مواجهة  العدوان .

وقال مصدر في مجلس الوزراء لــ"اوراق برس" فضل غدم ذكراسمه ،  فقد أصر الوزير على  تمسكه بحقوق الضباط والأفراد كاملة دون انتقاص محملا المسؤلية  كل من يحاول العبث أو التلاعب بتلك المكتسبات والمماطلة في تسليمها لمستحقيها ، في هذه الفترة التي يواجه فيها الوطن حرب شرسة  من دول العدوان و كونهم من يقدمون أرواحهم ودمائهم فداء للوطن .

وأوضح المصدر  على تأكيد الوزير بان الجيش سيقوم بواجبه بإستبسال إذا ماتم تمكينه من القيام بدوره، وسيظل الحصن المنيع والضامن الأكيد لكل مكتسبات الشعب والقادر على ردع وافشال كل المؤامرات الخارجية والداخلية التي تهدف الى تجزئة الوطن وتفكيك نسيجه الإجتماعي مهما حاول البعض التقليل من دوره في مواجهة الأعداء والمتآمرين .