- مريكا تعتبرحليفها داعش اخف ظرر في الوحشية من بقاء بشارالاسد رغم انها تدعي محاربة داعش

- مريكا تعتبرحليفها داعش اخف ظرر في الوحشية من بقاء بشارالاسد رغم انها تدعي محاربة داعش
الأحد, 30-أكتوبر-2016
وكالات -

 عواصم - وكالات - فيما استأنفت فصائل المعارضة السورية المشاركة في «ملحمة حلب الكبرى» الهادفة إلى فكّ الحصار عن الجزء الشرقي من المدينة، عملياتها أمس، بمفخّخة ضربت أحد معاقل قوات النظام في حي «جمعية الزهراء» غرب حلب، وسيطرت على مجمّع «فاميلي هاوس»، أعلن مسؤول أميركي أن «هجمات النظام (السوري) وداعميه على حلب مستمرة رغم التصريحات الروسية»، مشددا على «اننا نواصل مراقبة تصرفات روسيا وليس اقوالها».


واتهم المسؤول النظام «باستخدام التجويع سلاحا في الحرب»، وهو ما يعتبر جريمة حرب بموجب اتفاقات جنيف، قائلاً: «النظام (السوري) رفض مطالب الامم المتحدة بارسال مساعدات انسانية الى حلب، مستخدما التجويع سلاحا في الحرب».


من جهته، أفاد مسؤول آخر في الادارة الاميركية: «نحن نتخذ خطوات، بما في ذلك ممارسة الضغط. ننظر في كل الوسائل المتاحة التي قد تجعلهم يشعرون بثقل الانتقادات على الصعيد الدولي، لكن لدينا بعض المؤشرات عن ان الروس تحديدا لا يريدون ان يتم اعتبارهم كمرتكبي جرائم حرب».


في سياق متصل، صرّح الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر أن نظام الرئيس بشار الأسد استخدم أسلحة كيماوية في سورية ثلاث مرات خلال عامي 2014 و2015.


وأكد ما جاء في تقرير الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في شأن استخدام نظام الأسد للكيماوي ثلاث مرات خلال عامين.


واعتبر أن نظام الأسد تسبّب في حدوث ضرر للشعب السوري أكثر مما فعل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، محذراً الأسد من أي استخدام للأسلحة الكيماوية، مؤكداً أن «واشنطن لن تتسامح في هذا لأمر».


وأوضح: «رغم وضوح الادلة التي تؤكد استخدامه للأسلحة الكيماوية، إلا أن بعض الدول لا تزال تحمي نظام الاسد من تبعات أفعاله» في إشارة إلى روسيا.


في غضون ذلك، أكدت لجنة التحقيق الدولية المعنية في الشأن السوري، فتح تحقيق شامل حول الضربة الجوية على بلدة حاس في إدلب الأربعاء الماضي، لتحديد هوية الجناة.


وذكرت اللجنة في بيان انها تلقت تقارير أولية تفيد بـ «قيام قوات موالية للحكومة السورية بتلك الضربة» التي تم خلالها استهداف ثلاث مدارس في مجمّع تعليمي، ما ادى الى مقتل ما لا يقل عن 36 مدنيا، معظمهم من أطفال المدارس.


ونقل البيان عن رئيس اللجنة القاضي بالو بينيرو: «لا يوجد حاليا أي مؤشر على أن أيا من هذه المدارس كانت تستخدم من قبل الجماعات المسلحة لأغراض عسكرية، ويمكننا القول، من دون أدنى شك، إن هذه الهجمة - لو ثبت أنها متعمدة - فإنها ترقى لأن تكون جريمة حرب».


وبالعودة إلى معركة حلب، نقلت مصادر ميدانية أن «أصوات اشتباكات عنيفة سمعت من طرف حي جمعية الزهراء الذي نزح السكان من معظم أجزائه قبل عامين، فيما شعر سكان الأحياء المجاورة بهزة، تبين لاحقاً أنها مفخّخة للمعارضة».


كما سيطرت المعارضة، أمس،على مجمّع «فاميلي هاوس» قرب حي حلب الجديدة غرب المدينة.


وقال قائد عسكري في «جيش الفتح» إن «المعارضة بدأت اليوم الثاني من ملحمة حلب الكبرى بالهجوم على حي جمعية الزهراء بسيارة مفخّخة، وبأكثر من عشرين صاروخاً محلي الصنع وحققت تقدماً في الحي». أضاف أن «المعارضة تخوض معارك عنيفة مع عناصر النظام في محيط دوار المالية وسيطرت على كتلة مباني مهنا، أول جزء من حي جمعية الزهراء».


كما فجّرت المعارضة سيارة مفخّخة في حي «3 آلاف شقة» غرب حلب وسيطرت على منطقة مزارع الأومري، لتصبح على أبواب حي حلب الجديدة .


وأكد ابو مصطفى، احد القياديين العسكريين في صفوف «جيش الفتح» أثناء تواجده في ضاحية الاسد: «نحن حاليا على تخوم الاكاديمية العسكرية. المرحلة المقبلة هي الاكاديمية العسكرية وحي الحمدانية».


وفي ريف حلب الشمالي، سيطرت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) على عدد من قرى الوحشية ومزرعة فافين ومعمل الإسمنت وكفر قارص وتل سوسن ونقطة محطة القطار، بعد اشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، بلغت محيط قرية تل قراح.


من ناحيته، سيطر «الجيش السوري الحر» على قرية قعر كلبين شمال غربي مدينة الباب في ريف حلب، بعد اشتباكات مع «داعش» 


وقال قائد عسكري من كتائب «الجيش الحر» إن «القوات أصبحت على مشارف مدينة الباب».


في الأثناء، دمّرت المدفعية التركية، أمس، 50 موقعا تابعاً لـ «داعش» و15 لـ «حزب العمال الكردستاني» و»حزب الاتحاد الديموقراطي» السوري الكردي، شمال سورية.


وذكرت رئاسة الاركان التركية أن «3عناصر من الجيش السوري الحر لقوا مصرعهم واصيب اربعة آخرون في الاشتباكات ضد عناصر داعش» في إطار عملية «درع الفرات».

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 02:35 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-18878.htm