خاص بجريدة اوراق اليمنية  /

استقبل الرئيس المصري مرسي الشيخ حميد الاحمر رجال الاعمال اليمني وعضو حزب الاصلاح الاسلامي اليمني استقبالا كبيرا وبحفاوة كرئيس دوله، كما احتفل بقدومه من ارض اليمن لأرض مصر، بعد رحيل الرئيسين السابقين على عبدالله صالح ومحمد حسنى مبارك.، كاول استقبال له من قبل رئيس مصري منذ ظهرعلى الساحة السياسية واشتهر كابرز رجال الاعمال في اليمن، بينما كرس الاحمر لقاءاته بالساسيين المصريين لاجل القدس .
وقال مصدر في القاهرةلـ"أوراق"ان الشيخ حميد الاحمر هنئ الرئيس المصري بفوزه كأول رئيس عربي إسلامي لمصر(ليس علماني) بعد ان لقوا ظلم من  ثلاثة رؤساء هم الناصر والسادات ومبارك، ولم يسمح لهم  حتى بتشكيل حزبا إسلاميا خاص بهم ، كما ملئت السجون بهم..
وحسب المصدر فان الشيخ الاحمر الذي يعتبر من اغنى رجال الاعال في اليمن ، أبدا استعداده لدعم الشعب المصري، يفتح مشاريع مشتركه بين مصر واليمن في كثير من المجالات العقارية والسياحية والزراعية  والبرتوكمياوية، والاتصالات، والاخذ بتجارب مصر الناجحة في مجال الاسثمارالسياحي والاهتمام بالاثار التى تشهد اهمالا كبيرا في اليمن.
ووفقا للمصدر فان الشيخ حميد الأحمر فقد التقى بعدد من المستثمرين المصريين ودعا الشيخ الأحمر رجال المال والأعمال المصريين  بفتح مشاريع لهم في اليمن كونها لا تزال تحتاج إلى كثير من المشاريع  الضخمة..
كما سيقوم الشيخ الأحمر بعقد اتفاقات لقيادات تحالفات يمنية مصرية خليجية وسورية ولبنانيين وكويتين، ضخمة لأجل الاستثمار في اليمن وخاصه في صنعاء وعدن والحديدة وجزر كمران وسقطرى.
ولفت المصدر الى ان الشيخ الاحمر ان لاتفاقات مع رجال الأعمال العرب والمصريين في القاهرة، ستساعد على ضخ مليار دولار من المشاريع المصرية والعربية  في اليمن في حال وصل الى اتفاقات مع كبار المال والأعمال المصريين والعرب منهم سعوديين ومصريين وكويتين ولبنانيين وسوريين
 وفي مجال اهتنمام بالدفع عن القدس  الذي يلقى محاولة لتهويده ناقش الشيخ الاحمرمع  االرئيس المصري محمد مرسي  بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، ما يعانيه القدس من محاولات لتهويده ، حيث  سلم الرئيس مرسي رسالة من المؤسسة تناولت ما تتعرض له مدينة القدس من انتهاكات ومحاولات التهويد التي تتعرض لها المدينة لتغيير ملامحها .
وقد أعرب الشيخ حميد الأحمرباعتباره رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية عن تطلعه وكل أبناء الأمة إلى دور ريادي لمصر الثورة في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القدس وفلسطين.

و أكد الرئيس مرسي علي ثبات الموقف المصري من نصرة القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، وما تبذله مصر من جهود علي المستوي الدولي، وعلي مستوي جهود المصالحة بين الأشقاء الفلسطينيين، كما استمع إلى الجهود التي تقوم بها مؤسسة القدس للحفاظ على هويتها.
وفي ذات السياق  التقى وفد مؤسسة القدس الدولية برئاسة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر رئيس مجلس الادارة ظهر اليوم فضيلة الدكتور محمد بديع -المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في العاصمة المصريه القاهرة .. حيث جرى بحث المستجدات على الساحه الفلسطينية وسبل نصرة القدس وفلسطين في مواجهة حملات التهويد الاسرائيلية .
وفي اللقاء قدم رئيس مجلس إدارة المؤسسة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر عرضا موجزا لواقع القدس الشريف ..مؤكدًا خشية المقدسيين والمؤسسات العاملة للقدس من انشغال الشارع العربي والإسلامي بالتطورات الداخلية المتشعبة، ما سيفسح المجال أمام الاحتلال بتنفيذ مزيد من المخططات التهويدية. وقال أن المؤسسة بما تمثّل من وحدة لأطياف الأمة حول القدس ارتأت أن تجول على المسؤولين العرب والمسلمين والرموز السياسية والدينية والفكرية وعلى القوى والأحزاب المختلفة من أجل تنبيهها من هول ما يحصل في القدس من تهويد، ومطالبتها بالقيام بواجبها تجاهها".
وثمّن الشيخ حميد الأحمر الدور المصري ودور الإخوان المسلمين في نصرة قضية القدس وفلسطين.
من جهته أضاف حسن حدرج نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة أن مصر تنظر إلى قضية القدس بعمق قومي استراتيجي وهذه النظرة لا بدّ أن تكون حاضرة في السياسات والبرامج".
كما أوضح ياسين حمّود المدير العام للمؤسسة أن المشكلة الأساسية في القدس هي الاحتلال الذي يسعى لتهويد المدينة، وتشويه وجهها العربي والإسلاميّ وطرد المقدسيين بدعمٍ غير محدود من كلّ مكونات الكيان الإسرائيلي ومن الدول الغربية وأمريكا. مطالبا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين باستثمار حضورهم الكبير ومطالبة الرئيس المصري ورئيس الحكومة برفع سقف مواقفهم السياسية المتعلقة بالقدس، وكذلك الأمر أن تستنهض الجماعة مناصريها وأعضاءها للتحرك ضدّ مشروع الاحتلال بتهويد القدس.
من جانبه أكد الدكتور محمد بديع أهمية الوحدة في الأمة بين كل تياراتها الفكرية والدينية والسياسية، ولا سيما الوحدة بين المسلمين والمسيحيين مشيرا إلى أن هذه الوحدة أكبر دعم للقدس .
وطالب الدكتور بديع من الوفد التوجه للملك المغربي بما تمثل المؤسسة من تنوع لمطالبته بتفعيل دور لجنة القدس التي يرأسها، وكذلك زيارة الملك الأردني لتفعيل دور الأردن في حماية القدس والمقدسات.