- كشف مسئول يمني عن اكتشاف غازي جديد في تكوين لام في المنطقة الشمالية من قطاع 18 بمحافظة مأرب.

وأوضح سيف الشريف – نائب المدير العام التنفيذي لشركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج, أن الشركة قامت بحفر البئر ميم - 5 في ابريل من العام 2011م وبعمق 7393 قدم, ولكن نتيجة الظروف الأمنية التي مرت بها البلاد لم يتم اختبار البئر في حينه, وتم اختباره في طبقة لام في مايو الجاري.

- كشف مسئول يمني عن اكتشاف غازي جديد في تكوين لام في المنطقة الشمالية من قطاع 18 بمحافظة مأرب. وأوضح سيف الشريف – نائب المدير العام التنفيذي لشركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج, أن الشركة قامت بحفر البئر ميم - 5 في ابريل من العام 2011م وبعمق 7393 قدم, ولكن نتيجة الظروف الأمنية التي مرت بها البلاد لم يتم اختبار البئر في حينه, وتم اختباره في طبقة لام في مايو الجاري.
السبت, 01-يونيو-2013
خاص :اوراق من صنعاء -
الصورة للرئيس اليمني السابق مع اميرالعيدروس عام 2009م
كشف مسئول يمني عن اكتشاف غازي جديد في تكوين لام في المنطقة الشمالية من قطاع 18 بمحافظة مأرب.
وأوضح سيف الشريف – نائب المدير العام التنفيذي لشركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج, أن الشركة قامت بحفر البئر ميم - 5 في ابريل من العام 2011م وبعمق 7393 قدم, ولكن نتيجة الظروف الأمنية التي مرت بها البلاد لم يتم اختبار البئر في حينه, وتم اختباره في طبقة لام في مايو الجاري.
وأشار الشريف إلى أن نتائج الاختبار كشفت عن اكتشاف غازي في هذه الطبقة ذات النفاذية المنخفضة وان النتائج الأولية للاختبار كشفت عن تدفق غازي غني وبكمية 2.7 مليون مكعب يوميا بفتحة تحكم ثلاثة أرباع البوصة وبضغط تدفقي عند رأس البئر تقدر بـ600 رطل للبوصة المربعة وبكثافة نسبية تقدر بـ58 على مقياس المعهد النفطي الأمريكي, ويتم حاليا مواصلة اختبار البئر واستكمال تقييم هذا الاكتشاف من الناحية التجارية.
ولفت نائب المدير العام التنفيذي لشركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج سيف الشريف إلى أن هذا الاكتشاف يعتبر دافعا إيجابيا لشركة صافر لمواصلة تنفيذ برنامجها الاستكشافي في التكوينات الجيولوجية الأخرىوأطلق الرئيس اليمني  السابق علي عبد الله صالح في شهر نوفمبر عام 2011  تصدير أول شحنة للغاز الطبيعي إلى الخارج من الذي تمتلكه الحكومة اليمنية مع خمس شركات عالمية بقيادة شركة توتال الفرنسية. وقال الرئيس اليمني أثناء إطلاق عملية التصدير إن المشروع يعتبر الثاني في العالم العربي وقد ارتفعت تكلفته من أربعة مليارات إلى خمسة مليارات دولار، كما يوفر فرص عمل لعشرة آلاف عامل، مضيفا أن المشروع حول المنطقة من منطقة صحراوية إلى منطقة تضم أكبر وأضخم مشروع اقتصادي استثماري تشهده اليمن، كما سيتم إنشاء منطقة صناعية للمشاريع البترو كيماوية، ومصانع أخرى.
قال ''أمير العيدروس وزير النفط والمعادن  حينها إنه سيتم تصدير أول شحنات الغاز الطبيعي بمعدل 149 ألف متر مكعب عبر سفينة كورية ستكون راسية في رصيف المشروع لنقل الغاز إلى السوق الكورية، مشيراً إلى أن الشحنة الثانية سيكون حجمها 160 ألف متر مكعب وستنقلها السفينة(أروى) إحدى ناقلات الشركة اليمنية للغاز الطبيعي، حيث تمتلك الشركة أربع ناقلات هي بلحاف وبلقيس وأروى ومأرب تم تصنيعها خصيصاً لأغراض المشروع بقيمة تزيد على مليار دولار .
وأكد العيدروس أن المشروع سيشكل من رافدا اقتصاديا كبيرا تعول عليه برامج وطموحات التنمية على المدى القريب والبعيد عبر ما سيضخه من إيرادات قد تصل إلى نحو 50 مليار دولار على مدى العشرين عاماً المقبلة.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 06:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1858.htm