- قصص تحيكيها الحدود السعودية اليمنية كل يوم ، وكل ساعة وكل دقيقة. انها قصص للبحث عن لقمة العيش في  ارض الحرمين  الجارة السعودية  التى توصف بالحضن الدافئ لليمنيين الذي يتقاطرون عليها رسميا  وغير رسمي بالالف يوميا ..

- قصص تحيكيها الحدود السعودية اليمنية كل يوم ، وكل ساعة وكل دقيقة. انها قصص للبحث عن لقمة العيش في ارض الحرمين الجارة السعودية التى توصف بالحضن الدافئ لليمنيين الذي يتقاطرون عليها رسميا وغير رسمي بالالف يوميا ..
الخميس, 30-مايو-2013
اوراق من صنعاءوالاقتصادية من الرياض -

قصص تحيكيها الحدود السعودية اليمنية كل يوم ، وكل ساعة وكل دقيقة. انها قصص للبحث عن لقمة العيش في  ارض الحرمين  الجارة السعودية  التى توصف بالحضن الدافئ لليمنيين الذي يتقاطرون عليها رسميا  وغير رسمي بالالف يوميا ..


وقال مصادر سعودية لــ"اوراق"ان اليمنيين قد يلقون استثناءات لبعض القوانين التى فرضتها السعودية على وافديها من جميع انحاء العالم، كون اليمني هو المتضرر من تلك القرارات التى تفرض عليهم العمل عند كفلائهم وليس عند غيره حتى ولوبموافقة الكفيل الذي هو يعلم مع الحكومة السعودية صاحب القرار منذ 1990م ان اغلب الكفلاء لايشتغل معظم عامليهم سوى عند غيرهم مقابل دفع ما يطلق عليها حق الكفيل شهريا  ووفقا للمصدر فان التشديد سيكون على الوافدين الغير حاصلين على اقامات او فيز وليس لديهم كفلاء اصلا وخاصة المتسلليين، لكن المصدر اكد ان القرارالاستثنائي سيكون  سياسي 


وفي هذا الخصوص ومن اطرف الحكايات، يحكي  المواطن السوداني يدعى "دفع الله سليمان إبراهيم"، الذي اصطف مع العمالة الوافدة أمام إدارة الترحيل بغية تعديل أوضاعه، قصة تسلله عبر الحدود اليمنية إلى السعودية، التي فضل خروجه منها نظامياً والعودة مرة أخرى تهريباً.
وروى  المواطن السوداني "دفع الله"،  في إدارة الوافدين في الرياض، قصته حيث كان يعمل في البلاد منذ فترة طويلة، إلا أن التكاليف التي يتكبدها جراء تجديد الإقامة اضطرته للخروج النهائي، والعودة مرة أخرى للسعودية تهريبا عن طريق اليمن.
ويروي تفاصيل عمله في السعودية قبل عدة سنوات حيث قضاها مع كفيله الأول، ولم تصادفه أية مشكلات، إلا أن الرغبة في عدم دفع تكاليف تجديد الإقامة كانت سبباً في أن يطلب من كفيله إصدار تأشيرة خروج نهائي له ليغادر السعودية إلى وطنه. ويضيف دفع الله أن رغبته في عدم دفع أي شيء لكفيله مقابل مصاريف تجديد الإقامة من راتبه الذي يتقاضاه نظير عمله، إضافة إلى حاجته للعمل، اضطرته للعودة إلى السعودية عن طريق البحر وصولاً إلى اليمن ومنها براً إلى السعودية. وقال: ''عند وصولي إلى اليمن، قبض علي من جماعة هناك، وأخذتني مع مجموعة من السودانيين وغيرهم رهينة، واحتجزتنا بغية الحصول على فدية، وأجريت عدة اتصالات هاتفية بمعارفي في السعودية الذين تمكنوا من تحويل مبلغ ألفَيْ ريال سعودي أنقذتني من اعتقال اليمنيين''.


تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 09:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1827.htm